بدء موسم إنتاج البسور لنخلة المبسلي في بدية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تتواصل لليوم الرابع على التوالي بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية عمليات جني نخلة المبسلي وطبخ البسور العماني لهذا العام، وذلك وسط استعدادات زراعية واجتماعية واقتصادية متواصلة يتم خلالها إجراء عمليات زراعية مكثفة لإنتاج البسور العمانية الذي يمثل عائدا اقتصاديا مهمًا لأبناء الواحات الزراعية في بدية، ويقدر الإنتاج السنوي للبسور بهذه الولاية بأكثر من 1200 طن سنويًا.
وقال سعيد بن راشد الحجري منتج بسور بواحة المنترب: إن ولاية بدية تشهد حاليا العديد من الأنشطة الزراعية والاقتصادية خاصة مع بدء نضج ثمار نخلة المبسلي، التي تمثل أحد الأصناف الزراعية المهمة في إنتاج البسور العمانية؛ فمنذ القدم عرفت بدية بإنتاجها الوفير من التمور والبسور خاصة بسور المبسلي التي تمثل شعار هذه الولاية ولأهميتها الاقتصادية تم اختيارها شعارا للولاية.
وأوضح: ارتفاع تكلفة رعاية النخيل وموجات الجفاف أصبحت من التحديات الصعبة التي تواجه المزارع العماني، لكنه مع ذلك لا يزال على العهد، ففي واحات بدية يعتمد الكثير من المزارعين على محصول التمور والبسور حتى اليوم، ويحرص الأهالي على الاهتمام بالنخلة، وسنشهد خلال الفترة القادمة مزيد من الإنتاج خاصة بعد جريان الأفلاج وتدفقها من جديد نتيجة مياه الأمطار الأخيرة جراء جريان الأودية بعد منخفض المطر، مما يساعد على تحسن الموارد المائية التي تشجع كثير من المزارعين على المزيد من الاهتمام والرعاية بالنخلة.
وعن إنتاجه السنوي يقول سعيد الحجري: بدأت في طبخ البسور قبل يومين، حيث يتميز الإنتاج بجودة عالية خالية من الشوائب، وأتوقع أن يصل إنتاجي هذا العام إلى أكثر من 11 طنًا من البسور العمانية وطنين من التمور، وهذا الإنتاج يعوض التكاليف السنوية ويزيد، ونحن في هذه الولاية نحرص على أن يكون موسم الجداد و التبسيل موسما اجتماعيا يشارك فيه كافة أفراد الأسرة، مما يقلل من التكاليف في الإنتاج، وكذلك تشهد واحات بدية هذه الأيام العديد من الأنشطة والفعاليات لإنتاج البسور والتمور بمشاركة واسعة من الأسر والشباب الذين يستفيدون من موسم الحصاد في الحصول على موارد مالية إضافية، وتتراوح أجرة العامل العماني بين 15 إلى 20 ريالًا في اليوم لمن يعمل في عملية طبخ البسور ونقلها وتجفيفها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أنغام: شركتي تنتج أعمالي وأتمنى إنتاج أغاني للشباب الموهوبين
أكدت الفنانة أنغام، أن دور شركتها، "صوت مصر"، هو إنتاج أعمالها في الأساس، مع السعي لدعم الأصوات الشابة. وقالت: "شركتي تُنتج أعمالي، وأتمنى أن تُنتج أغاني للشباب الموهوبين. لديّ بالفعل أصوات معينة أتمنى أن أنتج لهم، لكنني لن أذكر أسماء الآن حتى لا أُخلف وعدي.
وقالت أنغام، خلال لقاء خاص لها لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه لم تكن لدي مشاكل كبيرة مع شركات الإنتاج، ولكن أحيانًا كنا نختلف على أمور مثل عدد الآلات الموسيقية أردت أن يكون العمل ملكي بالكامل، لأورثه لأولادي، ولذلك اتخذت قرار الإنتاج الذاتي منذ سنتين أو ثلاث سنوات.
وتابعت الفنانة أنغام، أنه "أنا لا أقبل الاحتكار، وعمري ما كنت محتكرة. كانت دائمًا عقودي محددة المدة، وكنت أرفض فكرة أن أكون محتكرة لأي شركة إنتاج."