مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري يتجه غدًا للدوحة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن مصدر رفيع المستوى، بأن الوفد الأمني المصري يتجه غدا إلى الدوحة في مهمة لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مدة تزيد على 64 يومًا، ما يهدد بارتفاع كبير في أعداد الوفيات جوعًا، خاصة بين الأطفال والمسنين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذا الحظر يأتي في سياق الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.
وحذرت الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية من تداعيات هذا الإجراء القمعي على صحة وسلامة سكان غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.
يذكر أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ بداية الحرب فى السابع من اكتوبر الماضى، ما أدى إلى انهيار البنية التحتية وتدهور الخدمات الأساسية.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن خروج جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة له في محافظة غزة عن الخدمة، نتيجة للاعتداءات المستمرة على المنشآت الطبية من قبل القوات الإسرائيلية.
أكد الهلال الأحمر أن الخروج عن الخدمة لهذه النقاط يأتي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني والتجهيزات الطبية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الضرورية للمواطنين في القطاع.
ونوه الهلال الأحمر إلى أن الهجمات على المنشآت الطبية تتنافى مع القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتؤكد على ضرورة احترام وحماية المنشآت الطبية والمدنية في جميع الأوقات. وطالب المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية البنية التحتية الطبية الفلسطينية من الأضرار الإضافية.
تأهيل المنشآت الطبيةوأعرب الهلال الأحمر عن استعداده لإعادة تأهيل المنشآت الطبية المتضررة وتقديم الدعم اللازم للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
أفاد مراسل قناة روسيا اليوم في فلسطين بأن حي الشجاعية شرق قطاع غزة تعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلية، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل والمنشآت السكنية في المنطقة
وأوضح المراسل أن القصف العنيف أثار حالة من الذعر والخوف بين سكان الحي، مع تسجيل إصابات بين الأهالي نتيجة القصف.
وأشار المراسل إلى أن الجوانب الإنسانية للأزمة في غزة تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع تزايد عدد الضحايا والمشردين في القطاع الذي يشهد تدهوراً متسارعاً في الظروف المعيشية والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی المنشآت الطبیة الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الإفتائي
استقبل نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبدالله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلةُ مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي.
وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.
وأضاف فضيلة المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة.
كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.
وأكَّد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة.
وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.
من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.
كما أكد د. لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.
وفي ختام اللقاء، وجَّه د. لقمان عبدالله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.
ومن جانبه، رحَّب فضيلةُ المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.