ما حكم ترك صيام عاشوراء بسبب العمل الشاق؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أيام قليلة ويحل يوم عاشوراء وهو يوم العاشر من شهر المحرم ويوافق يوم الثلاثاء المقبل 16 يوليو 2024 الذي يسن صيامه، وفي هذا السياق تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص يعمل بالزراعة حول حكم صيام النفل، وهل في تركه إثم؟ وأوضح السائل أن عمله شاقٌّ، ويصوم رمضان، ولكن لا يستطيع صوم بعض النفل؛ مثل: يوم عرفة وعاشوراء وغير ذلك.
وحول حكم صيام يوم عاشوراء أجاب على السؤال الذي تلقته دار الإفتاء المصرية الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، حيث أوضح أن الأيام التي ذكرها السائل هي أيام الصيام النفل، وحكمه: الاستحباب لا الوجوب، أي أنَّ صيامَهُ يزيد من ثواب العبد، لكنَّ تركه ليس فيه إثم، خاصة والحال كما ذكر السائل، والله سبحانه وتعالى أعلم.
محظورات الصيامكما تناولت دار الإفتاء المصرية موضوع محظورات الصيام موضحة أنه يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم منها:
1- الغيبة والنميمة.
2- القيل والقال.
3- النظر إلى ما حرمه الله تعالى.
4- الخصام والشقاق.
5- وقطع صلة الرحم.
وتابعت الدار حول صيام عاشوراء: وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم. أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاشوراء يوم عاشوراء صيام عاشوراء دار الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف نخطط للعبادة في شهر رمضان؟ هبة إبراهيم تجيب
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لمراجعة النفس والتوبة الصادقة من الذنوب، داعية إلى استغلال أيامه المباركة في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في تصريحات تليفزيونية، أن البداية الحقيقية للاستفادة من رمضان تكون بالتوبة الصادقة والاستغفار، مع عقد العزم والإصرار على عدم العودة للذنوب، مشيرةً إلى قول الله تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".
وأضافت أن التخطيط الجيد يساعد على تحقيق أقصى استفادة من الشهر الكريم، من خلال وضع برنامج يومي يشمل الصلاة في وقتها، قراءة ورد من القرآن الكريم، وصلة الرحم، والحرص على الصدقات ولو بالقليل، مؤكدةً أهمية محاسبة النفس يوميًا لمعرفة مدى تحقيق الأهداف الروحية.
كما شددت على ضرورة استغلال رمضان لتجديد العلاقة بالله، والتواصل مع الأهل، والحرص على بر الوالدين، مؤكدةً أن هذا الشهر المبارك فرصة ذهبية للفوز بالمغفرة والقبول، والدخول من باب الريان الذي أعده الله للصائمين.