تركيا الآن:
2025-05-01@03:41:49 GMT

تركيا تنظم مسابقة لاختيار أجمل بقرة

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

نظمت ولاية ريزة التركية خلال عطلة نهاية الأسبوع مسابقة مثيرة لاختيار أجمل بقرة.

وتأتي هذه المسابقة ضمن فعاليات مهرجان هضبة أوفيت الـ23 الذي انطلق في هضبة “أوفيت” بمنطقة “إكيز درا” على ارتفاع 2640 مترا.

شارك حوالي ألفي شخص ومسؤولين محليين في هذا المهرجان الذي استمر يومين، وتضمن رقصات شعبية وارتداء النساء أزياء تقليدية جميلة.

قامت النساء بتصوير رعاة الماشية وهم ينتقلون بين المراعي بحثًا عن الكلأ لأبقارهم.

تزينت الأبقار أيضًا بأزيائها ومُلحقاتها الجميلة، وتم وضع الورود على رقابها وقرونها لإضفاء مظهر جميل وملفت.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أجمل بقرة أخبار تركيا تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

نهاية زمن العاهرات

بقلم : هادي جلو مرعي ..

كنا كتبنا في زمن مضى عن زمن العاهرات، ويبدو إننا أخطأنا فليس لهن من زمن، فهن سيدات الأزمنة جميعها، يتحكمن بأصحاب الأموال والتجارات، والنافذين في المجتمع، وذوي السلطة، والممسكين بشؤون البلاد والعباد، ويحصلن على مايردن من تأثير وتدبير، ولهن كامل التقدير من الكبير في منصبه والصغير، ولعل الأخطر من ذلك إننا في زمن لم نعد نميز فيه بين العاهرة والطاهرة، وكنا نسمع إن العاهرة من تعاشر أكثر من رجل، ولاتكتفي بواحد، وتهب نفسها لمن يدفع، ولاتتحسب لردات الفعل، فهي خارج حسابات الأدب والأخلاق، وفي زمننا الراهن صرنا نتفرج على أصناف من النساء لم يعدن يعرن إهتماما للحشمة والخلق، ولا للمظهر. فوصف الكاسيات العاريات يليق بهن، ولم تعد الواحدة تحتشم وهي في محضر الرجال، وتنبعث منها رائحة الكوكو شانيل كما تنبعث رائحة المبخرة في مكان واسع، ويشمها الجميع، وتلتقطها الأنوف دون عناء، ولاتتردد الواحدة منهن في إظهار ماشاءت من زنود وقدود، وتكشف عن ساقيها الى مافوق الركبة، وتتفنن في تكبير الأرداف وتنحيف الخصر و الصدر والمؤخرة، وتتباهى في ذلك، ولم يعد من أحد يستنكر عليهن شيئا من ذلك، بل كثرت مراكز التجميل، ومستشفيات عمليات التصغير والتكبير والتجميل والقص والرص، وكثرت أعداد بنات الملاهي والمقاهي وهن يستعرضن بالأجساد أمام الأولاد بحثا عن متسوق.
وكنا نستنكر تحويل الجسد الى سلعة، فإذا بأصناف من النساء يسارعن الى سوق النخاسة الذي إصطنعنه بعد أن هجره تجار الجواري والعبيد الى غير رجعة، وكأن هناك من النساء من تقول: نحن عبيد ذواتنا، وجوار رغباتنا، وماكنا نعده إمتهانا، صرنا نراه حرية، وقدرة على فعل مانريد، ومن يعترض ينقرض، فلاحساب ولاعقاب خاصة وإن العاهرات اللاتي في البال، ومن الموديلات القديمة كأننا نراهن طيبات وجيدات وعفيفات مقارنة بماتفعله أصناف من النساء على السوشيال ميديا في زمننا الراهن، ومايستعرضنه من فاحش القول، ومايقمن به من حركات إغراء، وسكنات إشتهاء، وصار عديد الرجال يحاكيهن في ذلك، ويقدم لهن الدعم ليتعرين على البث المباشر، ويتحدثن بمايرغبن.. فهناك مريدون يدعون نصرة حرية الفرد الشخصية وهم في سرهم غرائزيون حيوانيون، لكنهم خبثاء الى مستوى القدرة على خداع النساء، وتصوير مايفعلنه بوصفه عملا رائعا وجيدا، ومن متطلبات العصر الحديث، والتطور الذي عليه البشرية، ولايخشين في الإنحطاط لومة لائم.
على الجميع أن يخرس، فالحرية تتطلب العهر بوصفه نوعا من الطهر، والعربدة اللفظية بوصفها شكلا من الحرية، وليس لأحد الحق في الرفض والإعتراض، فزمن العاهرات ولى، ولاعاهرات على عدد الأصابع، بل عاهرات دون عد ولا حد…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • حماية المستهلك في حمص تجري اختباراً لاختيار مراقبين تموينيين
  • كلمات عن إشراقة الصباح
  • اجتماعات مكثفة في الأهلي لاختيار المدرب الأجنبي.. وموقف جوميز مُعلق
  • محافظة الجيزة تشن حملات مفاجئة لمكافحة النباشين والفريزة
  • محافظة الجيزة تشن حملات مفاجئة لمكافحة النباشين والفريزة بحدائق الأهرام وتضبط المخالفين
  • بدء الاجتماع المغلق لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
  • «أجمل صحبة».. إلهام شاهين تشارك متابعيها صورا مع ماجدة الرومي
  • اتحاد الطائرة يفاضل بين ثلاث مدارس لاختيار خبير لتدريب منتخب الرجال
  • اليوم.. اجتماع حاسم لاختيار مدرب جديد للمنتخب العراقي
  • نهاية زمن العاهرات