"صحة غزة": استشهاد 50 فلسطينيًا وإصابة 130 آخرين خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم /الثلاثاء/، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت 3 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 50 شخصًا وإصابة 130 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة- في بيان صحفي- أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 38 ألفا و243 شهيدًا، و88 ألفا و33 مُصابا.
وأوضحت أن هناك آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت مصادر بالقطاع، إن 9 أشخاص، أغلبهم أطفال، استشهدوا، وأصيب آخرون جراء قصف مسيرة إسرائيلية مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء منذ الصباح إلى 28 شهيدًا، وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
الجارديان: مخاوف في بريطانيا من تداعيات نظام السفر "البيومتري"
ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم /الثلاثاء/، أن مسؤولين حكوميين يخشون من حدوث مخالفات وفوضى بمواني المملكة المتحدة خلال أكتوبر المقبل؛ ما لم يؤخر الاتحاد الأوروبي مرة أخرى خططه لإدخال نظام تسجيل "السفر البيومتري" أي المراقبة الآلية لجوازات السفر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أنه "اعتبارًا من 6 أكتوبر المقبل، سيُطلب من جميع المواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي إدخال تقنية القياسات الحيوية وبصمات الأصابع بموجب نظام الدخول / الخروج الأوروبي الجديد".
ويهدف تطبيق هذا المخطط للسماح للمواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي بتسجيل بياناتهم قبل بدء رحلتهم بدلا من القيام بذلك عند أحد المعابر الحدودية.
ويُنظر إلى تقديم المخطط باعتباره لحظة حاسمة عندما يشعر المواطنون البريطانيون -على عكس الشركات- فجأة بتأثير نهاية حرية الحركة على حياتهم اليومية إلا أن هناك مشكلة تتمثل في أن التطبيق الذي أعده الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" والذي من المفترض أن يبسط عملية تسجيل البيانات الفردية ليس جاهزًا بعد.
وأشارت (الجارديان) إلى أن هذا المخطط يمكن أن يصبح أيضاً اختباراً مبكراً لمدى قدرة العرض الذي قدمته حكومة المملكة المتحدة الجديدة بإقامة علاقة أكثر تعاوناً مع المفوضية الأوروبية؛ فيما تتمثل فائدة المخطط من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي في أنه سيكون خطوة عملية ضد الهجرة غير الشرعية إلى الكتلة وسيسهل ضمان عدم تجاوز المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الحد الأقصى لمدة إقامتهم كما أنه سيقلل من الحاجة إلى ختم جوازات السفر بتواريخ الدخول والخروج.
كان المخطط قيد الإعداد منذ عام 2017 وكان من المقرر أن يبدأ في عام 2021 وتم التأجيل الأخير، إلى أكتوبر، بعد أن طلبت فرنسا تأجيل المخطط إلى ما بعد أولمبياد باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرت وزارة الصحة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر القطاع وإصابة 130 آخرين الساعات الـ24 الماضية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
"تعرّض لاعتداء جسدي".. استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
استشهد المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد حسين العارف (45 عاما) من مخيم نور شمس بطولكرم، اليوم الخميس، وفق ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.
ووفق تقرير طبي أولي زُودت به العائلة بعد عملية التشريح التي تمت في تاريخ 17-12-2024، والتي تؤكد أن الشهيد العارف تمت تصفيته بشكل متعمد خلال فترة التحقيق معه، وكان من الواضح أن هناك قرارا بقتله منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 28-11-2024.
وبينت الهيئة والنادي في بيان مشترك، جزءا من التفاصيل التي وردت في التقرير التي تشير إلى وجود علامات متعددة تؤكد أنه تعرض لاعتداء جسدي، وإصابة أخرى ناتجة عن الاستخدام (المفرط) للقيود، إضافة إلى وجود أورام دموية في عدة أجزاء من جسده، وإصابة واضحة تؤكد أنه تعرض لنوبة قلبية، ووجود انسداد رئوي، كما لوحظ وجود ورم دموي كبير نسبيا فوق الركبة، وعلامات متعددة للاعتداء الجسدي، ما تسبب على الأرجح في نزيف داخل الجمجمة.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن جريمة اغتيال المعتقل محمد وليد حسين (العارف) وتصفيته، هي جزء من سجل جرائم الاحتلال الممنهجة والمتواصلة منذ عقود بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعتقلاته، والتي تهدف بشكل أساس إلى سلب االمعتقلين إنسانيتهم، إلى جانب قتلهم، والتي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
كما أشارت الهيئة والنادي إلى أن مستوى عمليات التعذيب منذ بدء حرب الإبادة، كانت الأشد والأقسى في شهادات المعتقلين ورواياتهم، فقضية الشهيد محمد العارف ليست القضية الأولى، فهناك العشرات من المعتقلين الذين ارتقوا نتيجة لعمليات التعذيب، هذا إلى جانب الجرائم الطبية وجرائم التجويع، والاعتداءات بمختلف مستوياتها.
ولفتا إلى أن التعذيب اليوم تجاوز المفهوم المتعارف عليه، فأصبح يتضمن أنماطا وأساليب تتخذ مستويات وصورا مختلفة، تبدأ فعليًا منذ لحظة الاعتقال الأولى من خلال طريقة الاعتقال الوحشية، وعمليات الترهيب الممنهجة، والضرب المبرح، والتقييد الذي يتعمدون من خلاله التسبب في ألم شديد في أطراف المعتقل وإحداث ضرر أو إصابة، إضافة إلى عمليات الشبح، والاحتجاز في المعسكرات ومراكز التوقيف والتحقيق في ظروف مذلّة ومهينة، وحاطّة بالكرامة الإنسانية، وتوجيه الشتائم والكلمات النابية التي تمس المعتقلين وعائلاتهم، والتحقيق معهم لمدد طويلة، وحرمانهم من النوم وتجويعهم، إلى جانب الاعتداءات الجنسية بما فيها جرائم الاغتصاب.
يذكر أن الشهيد العارف، هو معتقل سابق أمضى نحو 20 عاماً في سجون الاحتلال، وأُفرج عنه قبل ثلاث سنوات، وقد أعيد اعتقاله في تاريخ 28-11-2024، قبل نقله إلى مركز تحقيق (الجلمة)، ووفقا للمعطيات فإنه جرى نقله يوم 4-12-2024 إلى مستشفى (رمبام) واستُشهد فيها صباحا.
والشهيد محمد حسين (العارف) هو واحد من بين (56) معتقلا استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد الحرب وهم فقط المعلومة هوياتهم، علماً أن هناك العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في السجون والمعسكرات والاحتلال يواصل إخفاء بياناتهم.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 3 شركات خاصة تتولى الإجراءات الأمنية لعودة سكان شمال قطاع غزة حماس توضح نقاط مهمة بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت الأكثر قراءة الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا الاتفاق لن ينهار - البيت الأبيض يكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعاً مهماً استعداداً لوقف الحرب على قطاع غزة أبو عبيدة: إسرائيل استهدفت مكان أحد أسيرات المرحلة الأولى للصفقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025