سكالوني يقارن بين كوبا أمريكا وأمم أوروبا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تحدث ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، عن وضع مدربي المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا، واعتبر أنه من المهم الصبر على مشروعات المدربين، "لأنها تؤتي في نهاية المطاف بثمارها"؟
سكالوني يقارن بين كوبا أمريكا وأمم أوروباجاء ذلك ردا على سؤال حول الوضع في كرة القدم بأمريكا الجنوبية، عقب رحيل فيليكس سانشيز عن تدريب الإكوادور، ودانييل جارنيرو عن باراجواي، ومشكلات دوريفال جونيور بعد إقصاء البرازيل من البطولة.
وأوضح سكالوني، أنه واجه وضعا مماثلا في كوبا أمريكا 2019، لكن بفضل استمرارهم في الثقة في مشروعه جاءت النجاحات اللاحقة (التتويج بكل من كوبا أمريكا، وكأس لا فيناليسيما "بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا"، ومونديال قطر).
وتابع: "ممتن لوجودي هنا. في عام 2019، لم نكن على ما يرام، لكننا تحملنا المشروع ما سمح لنا بالوصول إلى هنا. ربما كان من الممكن تحقيق ذلك بدوننا، لكن الشيء المهم هو تحمل سير المشروعات وهذا يؤتي ثماره. المشكلة الأساسية تكمن في ضرورة تحمل الأمر عندما تمر لحظات سيئة".
وفيما يتعلق بالمقارنة بين كأس أمم أوروبا وكوبا أمريكا، قال إن "المستوى متكافئ للغاية" وأنه ربما يمكن دعوة منتخب أوروبي للمشاركة في كوبا أمريكا في حين يستطيع منتخب أمريكي جنوبي المشاركة في البطولة الأوروبية، "لكن هذا سيكون كالمونديال".
وأشار إلى المستوى الذي وصلت إليه فرق الكونكاكاف "اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم" في كوبا أمريكا.
وقال في هذا الصدد: "لا أعرف من يقول إن هناك فارقا كبيرا بين الكونكاكاف وكونميبول، لا أرى ذلك. المكسيك كانت قريبة للغاية من التأهل، على بعد هدف واحد، والولايات المتحدة كانت على مستوى جيد. تبدو لي منتخبات رفيعة المستوى ولا تقل أهمية عن بعض منتخبات أمريكا الجنوبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمم أوروبا الأرجنتين المونديال كوبا أمريكا لوجو مدرب الأرجنتين فی کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لا يريد تسوية.. ويسعى لاستنزاف قدرات حزب الله
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن هناك أكثر من مستوى لقراءة التطورات الجارية حتى هذه اللحظة في لبنان، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات في العمق اللبناني وقصف مناطق في لبنان، أولى هذه المستويات لقراءة التطورات هو ما يتعلق التسارع في وتيرة التصعيد الإسرائيلي بموازاة الحراك الذي يجري على مسار محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف “السعيد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك مساع إسرائيلية واضحة للضغط على لبنان باتجاه القبول بالورقة الأمريكية التي تجري دراستها في أروقة السياسة اللبنانية.
وتابع: “يرغب المستوى العسكري في إسرائيل في أن تذهب القوى السياسية اللبنانية لقبول هذه الورقة الأمريكية، وبالنظر لتصريحات سابقة لقادة عسكريين إسرائيليين، يشيرون فيها إلى أنه ربما حققوا عددا كبيرا من الأهداف التي وضعت لعملية لبنان، بالتالي البقاء في لبنان لفترة أطول من ذلك ربما يكبدهم مزيدا من الخسائر ويعرضهم لمزيد من الضغط في المرحلة المقبلة”.
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن يذهب سريعا إلى تسوية أو قبول فقط بما يسمى بقرار 1701، ولكن يريد أكثر من ذلك، ربما يريد استنزاف قدرات حزب الله واستغلال ما تبقى من فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاغتيال المزيد من قادة حزب الله واستنزاف قوته.