حزب كردي:تركيا تستغل حزب العمال الكردستاني لاحتلال شمال العراق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يوليوز 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية، لقمان حسن، الثلاثاء، ان الإدارة التركية تستغل حزب العمال الكردستاني كذريعة لاحتلال الأراضي العراقية، لافتا الى ان حل الخلافات الكردية – التركية لايمكن ان يحصل من خلال الاعمال العسكرية التي الحقت اضرار بالقرى والمناطق الزراعية في كردستان.
وقال حسن في حديث صحفي، ان “تركيا تستخدم حزب العمال الكردستاني كذريعة لمهاجمة الأراضي العراقية وانتهاك السيادة وتنفيذ العمليات العسكرية في شمال البلاد”.وأضاف ان “حزب العمال يتواجد في مناطق شاسعة داخل إقليم كردستان، وبالتالي من غير المعقول ان يكون حل المشكلة التركية مع هذا الحزب من خلال القيام باحتلال أراضي عراقية وفرض السيطرة عليها، خصوصا ان هناك أراضي وقرى عراقية تشهد حاليا موسم حصاد للكثير من المحاصيل وقد لحق الضرر بها جراء العمليات التركية”.وبين ان “حل الخلافات الكردية – التركية لايمكن ان يكون من خلال الهجوم العسكري والقيام باحتلال أراضي عراقية، خصوصا ان حزب العمال ومنذ 40 عاما لديه مشاكل مع الجانب التركي ويتواجد في مناطق شاسعة، وبالتالي فأن كل مايجري من اقتتال بين الاكراد والأتراك لن يحل المشاكل القائمة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أصبح معبر القائم الحدودي بين العراق وسورية محط أنظار الجميع، نظراً لحساسيته البالغة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
المعبر، الذي تم إغلاقه في السنوات السابقة على خلفية إسقاط نظام بشار الأسد، يعكس العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها البلدان على حد سواء.
إلا أن العراق قد بدأ منذ فترة في اتخاذ خطوات عملية لإعادة فتح المعبر، وذلك في محاولة لتجديد النشاط التجاري والتواصل بين البلدين.
بالرغم من التقلبات السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، الحكومة العراقية تبدو مطمئنة فيما يتعلق بأمن الحدود المشتركة مع سورية، بعدما نفذت سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة على طول الشريط الحدودي، بما في ذلك نشر تعزيزات عسكرية تضمن حماية المنطقة من أي تهديدات. هذه الخطوات تؤكد حرص العراق على ضمان الأمن في تلك المنطقة الحساسة.
ومع بدء فتح المعبر، يظهر أن العراق وضع قواعد محددة لتنظيم الدخول والخروج عبره، ففيما يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجانب السوري بالدخول مباشرة إلى الأراضي العراقية، إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للسوريين.
و يسمح للسوريين بالخروج من العراق عبر معبر القائم باتجاه بلادهم، لكن مع عدم السماح لهم بالعودة مجدداً.
هذا القرار يأتي في وقت يزداد فيه القلق حول عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود، وهو ما يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها السلطات العراقية في المنطقة.
الاقتصاد العراقي أيضاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا المعبر الحدودي، حيث يُستخدم في النقل والتبادل التجاري بين العراق وسورية.
و يعكس هذا الجانب الحاجة الملحة للعراق لاستعادة الحركة التجارية عبر المعبر بهدف دعم الاقتصاد المحلي، فقد تعرض الاقتصاد العراقي لضغوط شديدة خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن إعادة فتح المعبر يُعتبر خطوة هامة نحو تحفيز النشاط التجاري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد.
علاوة على ذلك، لا يقدم العراق أي استثناءات للجنسية الأجنبية أو العربية التي قد تحاول العبور من سورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعبر.
و استثناء واحد فقط هو السماح للعراقيين بالعبور بسهولة، ما يعكس السياسات التي تتبناها الحكومة لضمان الأمن القومي ومنع أي تهديدات قد تأتي من خلال هذا المعبر.
لا يمكن التغاضي عن أهمية تجربة اجتياح داعش للأراضي العراقية في عام 2014، حيث لعبت هذه الحادثة دوراً بارزاً في تشكيل السياسات الأمنية الحالية. فقد جعلت هذه التجربة من أمن الحدود قضية شديدة الحساسية، مما دفع العراق إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة مع سورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts