آخر تحديث: 9 يوليوز 2024 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية، لقمان حسن، الثلاثاء، ان الإدارة التركية تستغل حزب العمال الكردستاني كذريعة لاحتلال الأراضي العراقية، لافتا الى ان حل الخلافات الكردية – التركية لايمكن ان يحصل من خلال الاعمال العسكرية التي الحقت اضرار بالقرى والمناطق الزراعية في كردستان.

وقال حسن في حديث صحفي، ان “تركيا تستخدم حزب العمال الكردستاني كذريعة لمهاجمة الأراضي العراقية وانتهاك السيادة وتنفيذ العمليات العسكرية في شمال البلاد”.وأضاف ان “حزب العمال يتواجد في مناطق شاسعة داخل إقليم كردستان، وبالتالي من غير المعقول ان يكون حل المشكلة التركية مع هذا الحزب من خلال القيام باحتلال أراضي عراقية وفرض السيطرة عليها، خصوصا ان هناك أراضي وقرى عراقية تشهد حاليا موسم حصاد للكثير من المحاصيل وقد لحق الضرر بها جراء العمليات التركية”.وبين ان “حل الخلافات الكردية – التركية لايمكن ان يكون من خلال الهجوم العسكري والقيام باحتلال أراضي عراقية، خصوصا ان حزب العمال ومنذ 40 عاما لديه مشاكل مع الجانب التركي ويتواجد في مناطق شاسعة، وبالتالي فأن كل مايجري من اقتتال بين الاكراد والأتراك لن يحل المشاكل القائمة”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حزب العمال

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.

وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".

وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".

كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • الاحتلال يُخطر بالاستيلاء على 120 دونما من أراضي جلبون شمال جنين
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
  • مجموعة عراقية تعلن عن تشكيل قوات “درع العباس”
  • قيادي بحزب العمال الكردستاني ينهي حياته بعد اتفاق دمج قسد.. ما حقيقة الفيديو؟
  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • فيدان: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات مع العمال الكردستاني