وزير الصحة: التكفل التام بالمرضى أمر ضروري
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي على افتتاح مصالح و وحدات صحية جديدة بالمركز الاستشفائي الجامعي “اسعد حساني” ببني مسوس.
وجاءت زيارة الوزير، في إطار برنامج التكفل بالمريض le PAM المنتهج من طرف وزارة الصحة. الرامي إلى تعزيز و تحسين الخدمة بالمؤسسات الصحيّة من خلال فتح مصالح و وحدات صحية جديدة لتحقيق الأهداف التي تم اعتمادها من طرف الوزارة.
وقام الوزير بتفقد مصلحة الجراحة العامة بعد تجديدها وغرفة العمليات الجديدة. بالإضافة كذلك إلى مصلحة المناعة الطبية “السرطان والتشوهات الخلقية -منصة جينوم المناعة”. ناهيك عن مصلحة الأمراض التنفسية وحدات الأورام، وحدة التأهيل التنفسي.
من جهته أكد الوزير على ضرورة التكفل التام بالمرضى نظرا لما تم توفيره من موارد بشرية ومادية وحتى معدات متطورة للكشف عن الاورام. مؤكدا على توفر الأطباء الجراحين في كل التخصصات. وهناك 35 جراح في المستشفيات بالجنوب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور0
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.
إعلانوبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.