وسط توترات موسكو والغرب.. هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب، هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف».
وقال التقرير: في تطور جديد يعيد للأذهان أهوال الحرب والصراعات المستمرة تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم مكثف حيث أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على مواقع عديدة من ضمنها أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا مما أسفر عن سقوط قتلى ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين وتسبب في دمار واسع النطاق.
وأضاف: القوات الجوية الأوكرانية اتهمت القوات الروسية بإطلاق عدة صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف أوكرانية مع سماع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة كييف، من جانبها نفت الدفاع الروسية استهداف منشآت مدنية أوكرانية مؤكدة قصف مواقع الصناعة العسكرية وقواعد الطيران الأوكراني.
وتابع: من الناحية العسكرية أن مراقبين يروا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية وإجبارها على تقديم تنازلات في المفاوضات الجارية.
اقرأ أيضاًروسيا تحبط تهريب قاذفة «تو 22 إم 3» إلى خارج البلاد
البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا
القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا الغرب اوكرانيا الدول الغربية كييف اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا هجمات اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات