أبرق رئيس  الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون معبراً عن" ارتياحه إلى تجنب فرنسا حكم اليمين المتطرف"، ومؤكدًا أن "النضال من أجل فرنسا أمينة لمبادئها لم ينته لأن التجمع الوطني يشكل قوة قادرة على توتير الحياة السياسية". كما حيّا "دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم التي تشّرف الجمهورية".



كما أبرق الرئيس وليد جنبلاط إلى الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، معربًا عن إعجابه بـ"النجاح في إيقاف تقدم أقصى اليمين العنصري حامل خطاب الكراهية". 

وأكد في برقيته أن "الجبهة الجمهورية ووحدة اليسار والمشاركة الشعبية الواسعة كانت كفيلة بالحفاظ على الجمهورية التي لا تدير الظهر إلى مبادئها التأسيسية".   واكد" ضرورة الاستمرار في التعبئة حفاظا على الحريات ودفعا باتجاه سياسة اجتماعية تضع في أولوياتها مصالح الفئات الشعبية"، وأعلن ثقته "بقدرة العائلة الاشتراكية الواسعة على العمل الجاد لإنجاح هذا المشروع".

كذلك أبرق الرئيس وليد جنبلاط إلى "زعيم فرنسا الأبية جان لوك ميلنشون"، داعيًا اليسار الموحد إلى "الاستمرار في الدفاع عن قيم الجمهورية والنضال من أجل تشريعات تهدف إلى تحقيق مصالح الفئات الشعبية". 

وشدد جنبلاط في برقيته على" تقديره العميق لمواقف فرنسا الأبية الواضحة دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على السيادة اللبنانية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء

يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ومن الأعمال المستحبة خلاله تلاوة القرآن الكريم وختمه.

 ومع ذلك، قد لا يتمكن البعض من اتمام ختم القرآن خلال الشهر الفضيل لأسباب مختلفة.

 فهل يُشترط ختم القرآن في رمضان فقط، أم يمكن الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر؟

بحسب ما ورد في موقع "إسلام ويب"، فإن قراءة القرآن الكريم من الأعمال التي تحمل أجرًا عظيمًا في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان. ولا يوجد دليل شرعي يُلزم بالبدء من بداية المصحف عند دخول رمضان أو التوقف عن الختمة الحالية والعودة إلى، بل يُستحب للمسلم مواصلة القرة حتى يختم، ثم يشرع في ختمة جديدة. 

وأشار الإمام النووي في كتابه "التبيان" إلى استحباب البدء بختمة جديدة بعد الفراغ من الختمة السابقة.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استكمال قراءة القرآن وختمه بعد رمضان، بل يُعتبر ذلك من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الأعمال، فأجاب: "الحال المرتحل".

 وعند تفسير هذا المصطلح، أوضح ﷺ أنه يعني الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ثم من آخره إلى أوله. وهذا يدل على أهمية الاستمرار في تلاوة القرآن دون التقيد بزمن محدد.

لذا، فإن عدم إتمام ختم القرآن خلال شهر رمضان لا يُعتبر تقصيرًا، ويمكن للمسلم الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر الفضيل، بل يُستحب المداومة على تلاوة القرآن وجعلها جزءًا من الروتين اليومي طوال العام، وليس في رمضان فقط. فالمداومة على قراءة القرآن تُنير القلب وتزيد المسلم قربًا من الله.

ويُنصح العلماء بالاستمرار في قراءة القرآن الكريم بانتظام، والسعي لختمه بين الحين والآخر، سواء في رمضان أو غيره، لما في ذلك من فضل وأجر عظيم. ونسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا.

مقالات مشابهة

  • وليد جنبلاط للدروز: حافظوا على هويتكم العربية وتمسكوا بتاريخكم النضالي
  • كارت الخدمات الموحد.. رئيس الوزراء يبحث التوسع في ميكنة الخدمات الحكومية
  • «وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
  • رئيس الجمهورية في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط: قضى شهيدا في سبيل الحرية والتحرر من السجن الكبير
  • وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
  • بالفيديو.. دموع وليد وتيمور جنبلاط في ذكرى المعلم
  • في ذكرى كمال جنبلاط.. رسالة من سعد الحريري الى وليد جنبلاط
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • بعد زيارة الوفد السوري.. الرئيس الروحي لدروز إسرائيل يعلق ويرد على جنبلاط
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء