وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، سرا على ضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مجلس الحرب (الكابينت)، وفق مصادر مقربة من الوزير المتطرف، في حين شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على حكومة الاحتلال ورئيسها.

ونقلت هيئة البث العبرية، عن قال مقربين من بن غفير قولهم إن "نتنياهو وافق سرا على طلب الوزير بالانضمام إلى المنتدى الأمني المحدود الكابينت".



وأضافوا أن "نتنياهو طالب بعدم الإعلان عن موافقته" على انضمام الوزير المتطرف.

وكان بن غفير وجه انتقادات إلى نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع، على خلفية رفض الأخير طلبه الانضمام إلى مجلس الحرب الإسرائيلي.


وقال بن غفير، وهو رئيس حزب "قوة يهودية" ولها 6 مقاعد بالكنيست من أصل 120، إن "رئيس الوزراء يتخذ القرارات بمفرده ويعزل شركاءه في الحكومة"، مضيفا: "لم نأت لنهتف على المنبر، لقد جئنا للتأثير، ولهذا السبب فإن مطلبنا بالدخول إلى منتدى إدارة الحرب ما زال قائما"، حسب وكالة الأناضول.

لابيد ينتقد نتنياهو بشدة
على صعيد آخر، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في حديث لإذاعة FM103 الإسرائيلية، على أن "نتنياهو السيطرة على كل شيء، على النظام السياسي والحرب، وعلى العلاقات الخارجية، وفقد السيطرة على حكومته".

وانتقد الشروط التي أصدرها مكتب نتنياهو بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأوضح أنها "تسبب ضررا لا داعي له، إنها مفاوضات معقدة دون أن يتعمد نتنياهو تعقيدها".

والأحد، أصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا بشأن صفقة تبادل الأسرى، قال فيه نتنياهو، إن "أي صفقة تبادل مع حماس يجب أن تسمح لإسرائيل باستمرار القتال".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين قولهم إنهم فوجئوا ببيان نتنياهو الأخير حول صفقة تبادل الأسرى.

والاثنين، غادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس "الشاباك" رونين بار، إلى مصر لمواصلة مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

ولفت لابيد إلى أن بن غفير، الذي يطالب بأن يكون جزءا من المداولات حول العدوان على غزة، "لديه 46 لائحة اتهام، وأدين بدعم الإرهاب".


كما تحدث لابيد خلال اللقاء عن ما قال إنه "عنف" المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة "تجاه الجنود الإسرائيليين"، متجاهلا الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والتي تصاعدت حدتها برعاية من الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وقال إن المستوطنين "يشعرون أنهم يستطيعون فعل ما يريدون. إنها كارثة موجهة ضد الجيش"، زاعما أن "الجيش هو صاحب السيادة في الضفة الغربية".

وتسبب التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، الذي يتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة، في استشهاد مئات الفلسطينيين بالإضافة إلى اعتقال ما يزيد على 9 آلاف آخرين.

ولليوم الـ277 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو لابيد الاحتلال غزة الضفة غزة نتنياهو الاحتلال الضفة لابيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تبادل الأسرى صفقة تبادل قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة مع حماس

الثورة نت/..

تظاهر الآلاف من الأشخاص مساء اليوم الأربعاء، قرب منزل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، وفي أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة دعما لأهالي الأسرى والمطالبة بإيقاف الحرب وصفقة تبادل للأسرى مع حماس.

وأفادت القناة “12” الصهيونية بخروج “مئات النساء في مظاهرة صامتة قرب منزل رئيس وزراء الكيان الصهيوني في مسيرة حاشدة دعما لأمهات وزوجات وأخوات الأسرى”.

وانعكست إقالة وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت على الصهاينة سلباً، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. معتبرين أنه “باع الجيش للحريديم”.

وفي وقت سابق دعت المعارضة الصهيونية إلى احتجاجات جماهيرية فور إعلان نتنياهو إقالة غالانت، فيما أغلق المتظاهرون طريقا سريعا في تل أبيب يوم أمس.

وذكرت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة أن إقالة غالانت هي استمرار للجهود الرامية إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى.. داعية وزير الحرب الجديد، إسرائيل كاتس، إلى التعبير عن التزام صريح بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإعادة أقربائهم إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • غالانت لعائلات الأسرى: لا حاجة للبقاء في فيلادلفيا لإبرام صفقة.. نتنياهو صاحب القرار
  • غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
  • عاجل - "وصمة عار".. غالانت يفضح نتنياهو ويكشف عن أسرار رفضه صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • غالانت يكشف كواليس رفض نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى بغزة
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حماس
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة مع حماس
  • ميريام فارس تتعرض لموجة انتقادات حادة بسبب حفلها في دبي
  • نتنياهو يقيل وزير حربه “غالانت” للمرة الثانية
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حان الوقت للتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى