ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، سبل مواصلة إحراز تقدم في تنفيذ مجموعة خطط الناتو الجديدة وضمان الدعم الدائم لأوكرانيا وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية عبر الأطلسي.

 

وأعرب أوستن - خلال لقاء مع ستولتنبرج بمقر البنتاجون في مستهل أسبوع من الفعاليات بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لقمة الناتو في واشنطن العاصمة - عن خالص تقديره للدور الذي اضطلع به ستولتنبرج، لقيادة الناتو خلال إحدى الفترات الأكثر تحديًا في تاريخ الحلف.

 

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أن أوستن أشاد بالتقدم الذي أحرزه حلف شمال الأطلسي في تعزيز قدرات الردع والدفاع.

 

وناقش أوستن وستولتنبرج أيضًا الحاجة إلى مواصلة زيادة الإنفاق الدفاعي لتوفير الموارد الكاملة لخطط الناتو.

 

وأكد الطرفان - مجددًا - التزامهما بعمل التحالف وتطلعا إلى قمة ناجحة بمناسبة الذكرى الـ 75.

 

وبعد الاجتماع، قدم أوستن للأمين العام للناتو وسام وزارة الدفاع للخدمة العامة المتميزة لإحياء ذكرى قيادته الثابتة للتحالف خلال فترة ولايته، التي استمرت عشر سنوات، مع العلم بأن هذا هو أعلى وسام يمكن أن يقدمه وزير الدفاع لمواطن غير أمريكي.

 

الخارجية الأردني تشيد بعمل "الأونروا" بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيا"

أشاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعمل وكالة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، البطولي في قطاع غزة، لاسيما في ضوء ما تتعرض له (أونروا) من محالاوت "اغتيال سياسي" من قبل إسرائيل، مشيرا إلى أن الوكالة تقدم كل ما تستطيع لمساعدة شعب يتعرض لعدوان غاشم.

 

وقال الصفدي - في مؤتمر صحفي مشترك بعمان مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني - إن أكثر من 197 شخصًا من موظفي وكالة الأونروا في غزة قتلوا، فيما أصبحت مدارسها ملاجئ، مشيرا إلى أن مدارس غزة ليس آمنة من القصف الاسرائيلي المتواصل.

 

ونبه إلى ضرورة تنفيذ القانون الدولي وتوفير الحماية للفلسطينيين في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مضيفا أنه من دون موقف صارم وحقيقي وفوري من المجتمع الدولي يلزم إسرائيل بالقيام بمسؤوليتها كالقوة القائمة بالاحتلال ويفرض إدخال المساعدات وفتح جميع المعابر وتأمين الحماية للمنظمات الاممية؛ "سنجد انفسنا في مواجهة كارثة إنسانية أكبر من الكارثة التي يشهدها التاريخ الحديث حتى الآن".

 

ولفت إلى أنه جرى بحث الجهود المشتركة لتوفير الدعم السياسي والمادي للوكالة، والاستعدادات للمؤتمر الذي سنتظمه مملكة البحرين بالتعاون مع مملكة السويد برعاية دول أخرى؛ من أجل ضمان استمرار الدعم السياسي للوكالة التي تتعرض لمحاولة اغتيال من إسرائيل ونضع المجتمع الدولي في مواجهة الحقيقة وهي أن وكالة الاونروا لا تملك ما تحتاجه من إمكانيات وآلية للقيام بواجبها وفقا تكليفها الأممي والعمل على حشد الدعم المادي للوكالة.

 

وأشار وزير خارجية الأردن إلى إدراج سرائيل ضمن قائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال.

 

وأكد أن الأردن تقف - بكل إمكاناتها - مع وكالة أونروا ومستمرة بتوجيه مباشر من ملك الأردن؛ للقيام بكل ما تستطيع من أجل توفير الدعم اللازم لها، وأن تؤكد للعالم أن أونروا هي وكالة إنسانية لا يمكن استبدالها أو القيام بدورها.

 

وقال "ننظر إلى اللحظة الحالية وما بعد توقف العدوان، حيث لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بما تستطيع أونروا القيام به، ليس فقط من تقديم مساعدات إنسانية لكن أيضا من توفير خدمات صحية وتعليم؛ فقد فقدنا جيلا كاملا في غزة نتيجة هذا العدوان حيث لم يذهب أكثر من 500 ألف طفل فلسطيني في القطاع إلى المدارس منذ أكثر من 9 أشهر، وهذا يوضح حجم الكارثة التي يفرضها العدوان وأن تبعات تلك الكارثة لن تنتهي مع وقف هذا العدوان ولكنها ستستمر لسنوات".

 

وأشار وزير خارجية الأردن إلى أنه جرى بحث الأوضاع في الضفة الغربية، حيث تتم محاصرة قدرة الوكالة على القيام بدورها في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بجرائم حرب هناك في خرق واضح للقانون الدولي، وتقويض كامل لكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا إذا تجسدت الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

 

وأوضح أن العام الحالي شهد أكثر عمليات لمصادرة أراضي فلسطينية منذ حوالي 30 عاما في الضفة الغربية، إضافة إلى الاقتحامات والعدوان على التجمعات الفلسطينية في الضفة، وإرهاب المستوطنين الذي لا يزال يوقع القتل والدمار على الفلسطينيين، لافتا إلى أن ثمة جانب إيجابي مشرق نراه في التضحيات التي تستمر أونروا ومنظمات أممية أخرى في القيام به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لويد أوستن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج سبل مواصلة مجموعة خطط الناتو الجديدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف أونروا منظمة "إرهـابية"

 دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاثنين قرار الكنيست الاسرائيلي تصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كمنظمة "إرهابية".

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان رسمي أن هذا القرار ينم عن عداء مبيت لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2730 الذي اعتمد بتاريخ الـ 24 مايو 2024 والذي يلزم الدول احترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني وهو ما ينطبق على الأونروا بمؤسساتها وعامليها.

وأضاف البيان أن "هذا القرار يأتي في إطار حملة التحريض الممنهجة التي تمارسها إسرائيل والتي برزت بشكل واضح خلال حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء بالتصريحات العلنية أو باستهداف "الأونروا" ومسؤوليها ومقراتها ومؤسساتها وإمكانياتها وكوادرها، كما حدث بالأمس باستهداف قافلة مساعدات أممية كانت متجهة إلى قطاع غزة".

وشددت الوزارة على أنها ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية لضمان تنفيذ ولاية الأونروا بأكبر قدر من الفعالية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 194 و302  وجميع القرارات الأخرى.

ودعت الوزارة إلى تكثيف الجهود الدولية الهادفة للحفاظ على ولاية الأونروا وضمان استمراريتها حتى يتم إعمال حقوق لاجئي فلسطين وإيجاد حل عادل، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 194 وحق العودة للاجئين الى ديارهم التي شردوا منها.

واشارت الوزارة إلى قرار محكمة العدل الدولية وفتواه القانونية التي أكدت على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية بما فيها القدس، وهي جزء من مناطق عمليات الاونروا.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي للانضمام إلى الموقف الفلسطيني الرافض لقرار الكنيست باعتباره أداة اضافية" لترسيخ الاحتلال" والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، كما تطالب أيضا بمقاطعة وفرض عقوبات على كل من صوت لصالح قرارهم الجائر.

هذا وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي في قراءة أولى على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" "كمنظمة إرهابية"، وذلك بتأييد 50 واعتراض 10.

ويقضي مشروع القانون بأن يسري "قانون محاربة الإرهاب" على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وأن توقف كافة الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين الأونروا، ويتم إغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "المنظمات الإرهابية".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فقد تمت المصادقة أيضا على مشروع قانون يحظر عمل الأونروا في الأراضي الإسرائيلية بما في ذلك القدس الشرقية، وحظر أنشطتها فيها.

أُسست وكالة "الأونروا" عام 1949 بقرار من الأمم المتحدة، وتم تفويضها تقديم المساعدة والحماية للاجئين بمناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف أونروا منظمة "إرهـابية"
  • نائب وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع تركيا
  • أول تعليق من حماس على قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف أونروا منظمة "إرهـابية"
  • بعد تصنيف أونروا كمنظمة إرهـابية.. حماس تعلق على قرار الكنيست الإسرائيلي
  • نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع تركيا
  • وزير الطيران المدني يبحث التعاون العلمي مع أمين رابطة الجامعات الإسلامية
  • أمين رابطة الجامعات الإسلامية يبحث مع وزير الطيران المدني التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع رئيس اتحاد مصدري اللحوم والدواجن البرازيلي تعزيز التعاون
  • باكستان تعلن اعتقال القيادي بتنظيم القاعدة أمين الحق
  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يعلن استئناف تمويل الأونروا