إطلاق برنامج حماية القلب للرياضيين وإنشاء مركز طبي رياضي متكامل بالمعهد القومي الحركي والعصبي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، أنها ستقوم بإطلاق برنامج " حماية القلب للرياضيين" ليشمل الكشف المبكر عن أمراض القلب للرياضيين، التدريب لانعاش القلب، وذلك بالتعاون بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ممثلة في المعهد القلب القومي ووزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة المصرية، وجميعة القلب الإمريكية، فضلًا عن اتجاهها للتوسع بإنشاء مركز طب رياضي متكامل ليمتد داخل المعهد القومي الحركي والعصبي.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث لمعهد القلب القومي، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة والسكان، والسيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة، والسيد وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، وعدد من مديري المستشفيات والمعاهد التعليمية، وهيئة الرقابة والمتابعة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر يعكس رؤية وزارة الصحة في الاهتمام بالحالة الصحية للمواطن المصري وكذلك تسليط الضوء على الطب الرياضي والاكتشاف المبكر لأمراض القلب للرياضيين ومنع حدوثه وسرعة التدخل والعلاج في حالة حدوث أي أزمة طبية لقلب الرياضي، كما أكد على دوره باعتباره منصة علمية هامة تضم جلسات علمية نظرية وتناقشية حول أحدث ما توصل إليه الطب الحديث بمجال علاج وجراحة القلب والطب الرياضي، حيث يُقام على مدار يومين، ويحاضره عدد من أفضل الكوادر والخبراء بهذا الملف الحيوي.
واستكمل عبدالغفار أنه خلال المؤتمر تم الإعلان من قبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن تشكيل لجنة عليا تضم ممثليين من الوزارتين الصحة والرياضة والجهات الشريكة الأخرى، لمناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية التي تساهم في تقليل حجم الإصابات بالأزمات القلبية المفاجئة للرياضيين، برئاسة الدكتور حازم خميس أستاذ القلب بمعهد القلب القومي ورئيس لجنة المنشطات باتحاد الكرة المصرية.
وأشار إلى أن معهد القلب القومي منارة علمية في مجال أمراض القلب، لما يُقدمه من رعاية طبية متميزة لمرضى القلب من مختلف أنحاء الجمهورية، كما يُساهم المعهد بشكل كبير في تطوير البحث العلمي في مجال أمراض القلب، فى نشر المعرفة الطبية بين الأطباء عن طريق المشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية الدولية، مما يجعل مصر في مكانة مرموقة في مجال أمراض القلب بين دول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المؤتمر يسلط الضوء على قضايا صحية بارزة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية وجراحات القلب والصدر والتخدير، منوهًا إلى مشروع تطوير المعهد القومي للجهاز الحركي والعصبي، حيث يتضمن تجديد قسم العمليات ليشمل غرفتي عمليات كبسولة وفقًا لاحث التقنيات لمكافحة العدوى، وإنشاء أقسام داخلية عصبية ونفسية وقسم صدرية، ووحدة طب رياضي، ووحدة عناية مركزة، والتوسع بوحدة العلاج المائي لعلاج الشلل وضمور العضلات، وحدة الطب الرياضي، وحدة الأسنان بالتخدير الكلي ووحدة جراحة الفكين، ومعمل الوراثة وأمراض التمثيل الغذائي، ومعمل الميكروبيولوجي والمناعة.
كما أضاف أن المعهد سيضم برنامج تدبيس الصمام الميترالي عن طريق القسطرة،والذي يهدف إلى إصلاح الصمام الميترالي في الحالات التي لا تتحمل الجراحة أو المرفوضة جراحيًا، مشيرًا أن المعهد يعمل بشكل دوري على تقديم البرامج التدريبية الكافية للفرق الطبية لرفع كفائتهم، مؤكدًا أن دور المستشفيات والمعاهد التعليمية دورًا بحثيًا وتعليميًا بالمقام الأول.
كما أضاف الدكتور محمد عبدالهادي مدير المعهد القومي للقلب، أن معهد القلب القومي حقق العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية ، حيث تم زيادة عدد أسرة الاستقبال والطوارئ في المعهد من 9 إلى 24 سرير بالاضافة الي توريد عدد 2 جهاز ايكمو و يعتبر الوحيد من نوعه في وزراة الصحة المصرية ، والذي أتاح إجراء العديد من العمليات الجراحية القلبية المعقدة بنجاح وساعد على تطوير العديد من بروتوكولات العلاجات لأمراض القلب.
وفي ختام فعاليات المؤتمر السنوي، تم تكريم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة، والسيد وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، نظرًا لجهودهم المبذولة في تقديم أدوات الدعم اللازمة للإرتقاء بمنظومة الطب الرياضي، بما يساهم في تخفيف حالات الإصابة بأمراض القلب بين الرياضيين والمواطن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعهد القومي الحركي وزارة الصحة والسكان والمعاهد التعلیمیة القلب للریاضیین الشباب والریاضة الصحة والسکان المعهد القومی الکرة المصری القلب القومی الطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
احذر.. "الحلويات" متعة مؤقتة تقودك إلى أمراض خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة ماريات موخينا من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن استهلاك الحلويات والمعجنات بكثرة، مشيرة إلى أهمية الحد من تناولها لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا الطبية.
أوضحت الدكتورة ماريات موخينا، أن الحلويات يمكن أن تسبب الإدمان تمامًا مثل المواد المخدرة.
كما أنها تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجذور الحرة والحماض وهي عملية يحافظ فيها الجسم على التوازن الحمضي القلوي في الدم. هذه التغيرات تؤثر سلبًا على جهاز المناعة مما يضعف قدرته على اكتشاف الخلايا المتغيرة وراثيًا (الخلايا السرطانية)، ونتيجة لذلك قد تتراكم الطفرات الجينية وهو ما يعتبر خطوة أولى نحو نمو الأورام السرطانية.
وأشارت الخبيرة إلى أن المعجنات مثل الكعك والبسكويت تحتوي غالبًا على السمن النباتي المهدرج، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علاوة على ذلك فإن النسب العالية من الدهون والكربوهيدرات في هذه الأطعمة تسهم في السمنة في حين أن السكر الزائد قد يؤدي إلى تطور مرض السكري.
كما أظهرت دراسة أجراها علماء من كلية علوم التغذية والسياسة بجامعة تافتس، أن المشروبات المحلاة بالسكر تتسبب سنويًا في 2.2 مليون حالة جديدة من النوع الثاني لمرض السكري و1.2 مليون حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم.
بناءً على هذه المخاطر توصي الخبيرة بالحد من استهلاك الحلويات والمعجنات للحفاظ على الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.