بالفيديو.. تصاعد التوترات بين موسكو والغرب عقب الهجوم الروسي على كييف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب.. هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف".
وقال التقرير: "في تطور جديد يعيد للأذهان أهوال الحرب والصراعات المستمرة تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم مكثف حيث أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على مواقع عديدة من ضمنها أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا مما أسفر عن سقوط قتلى ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين وتسبب في دمار واسع النطاق".
وأضاف: "القوات الجوية الأوكرانية اتهمت القوات الروسية بإطلاق عدة صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف أوكرانية مع سماع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة كييف، من جانبها نفت الدفاع الروسية استهداف منشآت مدنية أوكرانية مؤكدة قصف مواقع الصناعة العسكرية وقواعد الطيران الأوكراني".
وتابع: "من الناحية العسكرية أن مراقبين يروا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية وإجبارها على تقديم تنازلات في المفاوضات الجارية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كييف موسكو أوكرانيا الصواريخ روسيا
إقرأ أيضاً:
ضربات في العمق الروسي.. زيلينسكي يشيد بتصفية "جنرالات موسكو"
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين بجهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني "لتصفيته" شخصيات عسكرية روسية بارزة على مدار أكثر من ثلاث سنوات منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية.
ولم تُشر تصريحات زيلينسكي، عبر تطبيق تيليغرام، إلى أي حالة محددة، لكنها بدت إشارة غير مباشرة إلى مقتل الجنرال الروسي ياروسلاف موسكاليك قبل أيام.
وقال زيلينسكي، في إشارة إلى رئيس الجهاز أوليغ إيفاشينكو: "أفاد رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية بتصفية أشخاص من القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية. العدالة لا مفر منها".
وأضاف الرئيس الأوكراني "أفاد رئيس (جهاز الاستخبارات) بالمزيد من الإجراءات لمواجهة شبكات العملاء الروس في أوكرانيا والمخربين. نتائج جيدة. شكرا لكم على عملكم".
وألقى الكرملين باللوم على أوكرانيا في تفجير سيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي أودى بحياة موسكاليك، البالغ من العمر 59 عاما، وهو الأحدث في سلسلة اغتيالات لضباط عسكريين روس وشخصيات مؤيدة للحرب منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
ولم تُدل السلطات في كييف بأي تعليق مباشر على الهجوم.
وأمرت محكمة في موسكو بحبس مواطن أوكراني احتياطيا بتهمة الإرهاب على خلفية الهجوم.
وكان جهاز المخابرات الأوكراني قد أعلن أنه قتل اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، وهو قائد عسكري روسي رفيع المستوى تتهمه أوكرانيا بالمسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية ضد القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي في موسكو.
هدنة بوتين
انتقد زيلينسكي إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة أحادية الجانب من 8 مايو إلى 10 مايو.
وستتزامن الهدنة الروسية المحدودة مع الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وتعليقا على هذه الهدنة، قال زيلينسكي إنها "محاولة أخرى للتلاعب"، مضيفا في خطاب ليلي مصور: "لسبب ما، يُفترض بالجميع الانتظار حتى 8 مايو لوقف إطلاق النار، فقط لمنح بوتين الهدوء لعرضه العسكري. نحن نقدر الأرواح البشرية، لا العروض العسكرية".
وشدد على أنه لا حاجة للانتظار من أجل وقف إطلاق النار. يجب أن يكون وقف إطلاق النار ليس لبضعة أيام فقط، ثم العودة إلى القتل بعد ذلك. يجب أن يكون فوريا وكاملا وغير مشروط، لمدة لا تقل عن 30 يوما لضمان أنه من ومضمون. هذا هو الأساس الذي قد يؤدي إلى دبلوماسية حقيقية".
وأشار زيلينسكي إلى أن اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار غير المشروط، الذي وافقت عليه أوكرانيا، لا يزال ممكنا، موضحا أن "روسيا تعرف تماما ما الذي يجب عليها فعله وكيفية الرد .. أن تتوقف فعلا عن إطلاق النار".