بالفيديو.. تصاعد التوترات بين موسكو والغرب عقب الهجوم الروسي على كييف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب.. هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف".
وقال التقرير: "في تطور جديد يعيد للأذهان أهوال الحرب والصراعات المستمرة تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم مكثف حيث أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على مواقع عديدة من ضمنها أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا مما أسفر عن سقوط قتلى ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين وتسبب في دمار واسع النطاق".
وأضاف: "القوات الجوية الأوكرانية اتهمت القوات الروسية بإطلاق عدة صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف أوكرانية مع سماع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة كييف، من جانبها نفت الدفاع الروسية استهداف منشآت مدنية أوكرانية مؤكدة قصف مواقع الصناعة العسكرية وقواعد الطيران الأوكراني".
وتابع: "من الناحية العسكرية أن مراقبين يروا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية وإجبارها على تقديم تنازلات في المفاوضات الجارية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كييف موسكو أوكرانيا الصواريخ روسيا
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.