تزايد الإقبال على تذاكر «الفورمولا-1» في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت شركة «إثارة» عن تزايد الإقبال على تذاكر سباق جائزة الاتحاد الكبرى لـ «الفورمولا-1» في أبوظبي لعام 20224، تزامناً مع تسجيل لويس هاميلتون انتصاراً دام انتظاره أكثر من سنتين ونصف العام، وذلك منذ فوزه الأخير على حلبة جدة في عام 2021، حيث حقق المركز الأول في سباق جائزة بريطانيا الكبرى لـ «الفورمولا-1»، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً في مسيرته المكللة بالنجاحات، بتحقيق 9 انتصارات على حلبة سيلفرستون.
ويترقب عشاق «الفورمولا-1» في جميع أنحاء العالم النسخة السادسة عشرة من جائزة الاتحاد الكبرى لـ «الفورمولا-1» في حلبة مرسى ياس، حيث يختتم هاميلتون مسيرة امتدت 11 عاماً مع فريق مرسيدس، تُوج خلالها ببطولة العالم للسائقين 6 مرات، وسجل العديد من الأرقام القياسية، قبل أن ينتقل إلى فريق فيراري لموسم 2025، ليحل مكان الإسباني كارلوس ساينز، الذي لم يحدد وجهته الجديدة بعد.
وكان سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1» لعام 2023 قد شهد حضوراً قياسياً، وصل تعداده إلى 170 ألف شخص على مدار عطلة أسبوع السباق، فيما بلغت نسبة الحضور القادمين إلى حلبة مرسى ياس من خارج الدولة 65%، كما شهدت عطلة الأسبوع زيادة عدد المسافرين إلى أبوظبي بنسبة 40%.
وتعد عطلة أسبوع السباق في جزيرة ياس لعام 2024، بمزيد من إثارة السباقات ومتعة الفعاليات الترفيهية، إذ كشف منظمو الحدث العالمي عن اثنين من نجوم حفلات مهرجان ياسلام لما بعد السباق لهذا الموسم، ويترقب الجمهور حضور فرقة موسيقة البوب والروك مارون 5، لإحياء حفلة مساء الجمعة، فيما تحيي فرقة ميوز حفلة مساء الأحد.
كما يمكن لحاملي تذاكر السباق الدخول مجاناً إلى واحدة من الحدائق الترفيهية المتميزة في جزيرة ياس، والتي تتضمن عالم فيراري أبوظبي، وياس ووتر وورلد، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، وسي وورلد أبوظبي، بالإضافة إلى الوجهات الثقافية الفريدة التي تتميز بها أبوظبي، والتي تتضمن متحف اللوفر أبوظبي، وقصر الوطن.
ويختتم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1» لعام 2024 الموسم الأطول في مسيرة الرياضة، وشهد الموسم المكون من 24 سباقاً خلال نصفه الأول مجموعة من النتائج غير المتوقعة، من ضمنها تحقيق فريق فيراري المركزين الأول والثاني في سباق أستراليا، حيث أضاف ساينز فوزاً جديداً إلى جعبة انتصاراته، بعد إعلان فريق فيراري التخلي عنه ليحل لويس هاميلتون محله، ابتداءً من موسم 2025، وكان إعلان رحيل هاميلتون عن الفريق الذي حقق معه بطولة العالم للسائقين 6 مرات مفاجأة لغالبية متابعي الرياضة، فيما يتطلع مشجعو فريق فيراري بفارغ الصبر لاستقبال السائق البريطاني في صفوف فريق «الحصان الجامح».
كما تشهد بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» للمرة الأولى، منذ عام 2021، فوز أربعة فرق بسباقات الجائزة الكبرى، وفاز ستة سائقين من فرق ريد بول وفيراري ومكلارين ومرسيدس خلال السباقات الـ 12 الأولى على روزنامة البطولة لهذا العام، مما يؤكد على احتدام المنافسة في هذا الموسم الذي ابتدأ بهيمنة شبه مطلقة لفريق ريد بول وسائقه المتوج ببطولة العالم ماكس فيرستابن.
ويحث منظمو الحدث عشاق رياضة السباقات والفعاليات الترفيهية على المسارعة بحجز تذاكرهم لسباق جائزة أبوظبي الكبرى لعام 2024، إذ تشهد تذاكر السباق إقبالاً متزايداً، وكشف المنظمون عن نفاد التذاكر فئة ثلاثة أيام على المدرج الرئيسي والمدرج الغربي والمدرج الشمالي، فيما تتوفر مجموعة من التذاكر في مواقع متنوعة في أرجاء حلبة مرسى ياس، بما في ذلك عدد من وجهات الجمهور المفضلة، التي تتضمن تلة أبوظبي وهورايزون 360، بالإضافة إلى مدرج المسار المستقيم الشمالي، ومدرج المسار المستقيم الغربي اللذين يقدمان إطلالات رائعة على المسار المستقيم.
كما تعود مجموعة واسعة من خيارات الضيافة الراقية، بما في ذلك لونا لاونج وأجنحة المنعطفة الأول وشرفة المنعطف التاسع.
وتقدم عطلة أسبوع سباق الجائزة الكبرى في أبوظبي، جرعة فائقة من متعة السباقات لعشاق السرعة ورياضة المحركات، إذ تشهد السباق الختامي لموسم أكاديمية «الفورمولا-1» الذي يشهد مشاركة السائقتين الإماراتيتين آمنة وحمدة القبيسي مع فريقي فيزا كاش آب أر بي وريد بول، كما تشهد عطلة الأسبوع منافسات بطول «الفورمولا-1» و«الفورمولا-4 الإمارات». أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: الأسرة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية 32 طالباً في «لوكهيد مارتن» للتدريب الصيفي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 أبوظبي جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لويس هاميلتون فریق فیراری الفورمولا 1 سباق جائزة الکبرى لـ
إقرأ أيضاً:
قلق وترقب.. مخاوف من الانقسامات والعنف مع قرب الانتخابات الأمريكية
يسيطر القلق والترقب على الأمريكيين، قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، على الرغم من الإقبال الكبير على التصويت المبكر، الذي يعكس التزام الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية، لكن تظل المخاوف قائمة بشأن نزاهة الانتخابات، ومستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس حالة من التوتر والقلق بين الناخبين.
القلق يسيطر على الأمريكيينمع اقتراب موعد الانتخابات، يشعر العديد من الأمريكيين بالقلق بشأن العملية الانتخابية، حيث يترقبون نتائج الانتخابات بتوتر، وعبر البعض عن استعداده لمشاهدة النتائج مع أدوية مضادة للقلق، وفقا لوكالة «رويترز»، خوفا من حالة الانقسام السياسي المتزايد وما قد يحدث بعد الانتخابات، خاصة إذا خسر ترامب، ويمتد القلق إلى أحداث 6 يناير 2021، عندما شهد مبنى الكابيتول «الكونجرس» هجومًا عنيفًا، ونشر الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي ادعاءات مضللة حول الانتخابات، ووصف الديمقراطيين بأنهم «مجموعة من الغشاشين»، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتزايدت المخاوف بشأن العنف والاضطرابات، حيث شهدت عدة ولايات بالفعل حوادث مقلقة مثل إحراق صناديق الاقتراع وتهديدات تستهدف مراكز التصويت.
وفي هذا السياق، أصدرت المخابرات الأمريكية تحذيرات بشأن احتمال تصاعد العنف، حيث أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أرسلا نشرات إلى وكالات إنفاذ القانون المحلية تحذر من تهديدات المتطرفين المحليين التي تستهدف الانتخابات، كما حذرا من احتمالية وقوع أعمال عنف في مراكز الاقتراع وصناديق التصويت والفعاليات السياسية، وفقاً لشبكة «NBC» الأمريكية.
مشاكل تواجه الانتخابات المبكرةتواجه الجهات المسؤولة عن الانتخابات المبكرة تحديات كبيرة، حيث فشلت مقاطعة رئيسية في بنسلفانيا في إرسال آلاف بطاقات الاقتراع بالبريد إلى الناخبين، بينما تم رفض ناخبين عن طريق الخطأ في أماكن أخرى، بالإضافة إلى مزاعم بشأن تدخل روسي في ولاية جورجيا، وتعرضت كلمات المرور الخاصة بآلات الانتخاب للاختراق في ولاية كولورادو.
نسب المشاركةوعلى الرغم من هذه التحديات، يسجل التصويت المبكر أرقامًا قياسية في بعض الولايات، ففي ولاية كارولينا الشمالية، شارك حوالي 4.5 مليون ناخب في التصويت الشخصي المبكر، رغم الأضرار الناتجة عن إعصار هيلين في الولاية، أما في جورجيا، فقد أدلى 4 مليون ناخب بأصواتهم في وقت مبكر، بينما صوت 1.7 مليون شخص في بنسلفانيا عبر البريد، فيما شهدت 9 ولايات ارتفاع في نسبة الإقبال تصل إلى أكثر من 50% من الناخبين.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة العامة في الانتخابات قد تصل إلى 60% من الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2016 وثلثي الناخبين الذين صوتوا في انتخابات 2020، وفقاً لإحصائيات جامعة فلوريدا، ورغم أن الإقبال قد يكون أقل بقليل من المستويات القياسية التي سجلت في 2020، إلا أنه يعكس زيادة تاريخية مقارنة بالسنوات السابقة.