هنري يعلن قائمة “الديوك” النهائية لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
فرنسا – أعلن تييري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي، امس الاثنين، قائمة منتخب بلاده النهائية المشاركة في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024، والتي ضمت 18 لاعبا بالإضافة إلى 4 لاعبين احتياطيين.
وبحسب موقع شبكة “راديو مونت كارلو” فقط شهدت القائمة اختيار ثلاثة لاعبين فوق السن: ألكسندر لاكازيت (ليون) وجون فيليب ماتيتا (كريستال بالاس) ولويك بادي (إشبيلية).
وغاب عن القائمة كما كان متوقعا، كيليان مبابي الذي أعلن عدم مشاركته بعدما رفض ناديه الجديد ريال مدريد السماح للاعبيه بالمشاركة في الأولمبياد.
كما غاب أيضا ثنائي باريس سان جيرمان بطل الدوري، وارن زائير-إيمري وبرادلي باركولا، على الرغم من ورود اسميهما في القائمة الأولية، وذلك في ظل مشاركتهما مع منتخب “الديوك” الأول في بطولة أمم أوروبا.
وجاءت قائمة منتخب فرنسا لأولمبياد باريس كالتالي:
حراسة المرمى: جيوم ريستيس، أوبيد نكامباديو، ثيو دي برسين.
خط الدفاع: كاستيلو لوكيبا، برادلي لوكو، كيليان سيلديليا، أدريان تروفرت، سونجوتو ماجاسا، كريسلان ماتسيما، لويك بادي.
خط الوسط: ماجنيس أكليوش، إنزو ميلوت، ديزيريه دوي، مانو كوني، يوريس شوتارد، أندي ديوف، ليسلي أوجوتشوكو.
خط الهجوم: أرنو كاليمويندو، جون فيليب ماتيتا، مايكل أوليس، ألكسندر لاكازيت، ريان شرقي.
ويستهل منتخب “الديوك” مشواره ضد الولايات المتحدة يوم 24 يوليو/ تموز، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا غينيا ونيوزيلندا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“راديو فرنسا الدولي”: هدف القضاء على الملاريا بحلول 2030 بعيد المنال بسبب تجميد المساعدات
حذر “راديو فرنسا الدولي” أن هدف المجتمع الدولي بالقضاء على الملاريا بحلول عام 2030 يبدو الآن بعيد المنال بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية، موضحة أن القارة الأفريقية هي الأكثر تأثرًا بهذا المرض.
ويصادف يوم 25 أبريل اليوم العالمي لمكافحة الملاريا التي أصيب بها أكثر من 263 مليون شخص في عام 2023، وهو أحدث عام تتوفر فيه أرقام عالمية، وتسببت بوفاة ما يقرب من 600 ألف شخص.
وأشار “راديو فرنسا الدولي” إلى أنه على مدى 25 عاماً، نجحت الاستثمارات في مكافحة الملاريا في منع ملياري إصابة و13 مليون حالة وفاة، وخاصة في أفريقيا، التي يقع فيها معظم الاصابات بهذا المرض. لكن يبدو أن هذه الاستثمارات ليست كافية، محذرا من وجود تهديد كبير، يتمثل في مقاومة البعوض للمبيدات الحشرية ومقاومة الطفيليات للأدوية.
وفي هذا الصدد، يوضح فيليب دونيتون، مدير منظمة يونيتيد، المسؤولة عن تسهيل الحصول على العلاجات المضادرة لفيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، قائلاً: “في كلتا الحالتين، الابتكار ضروري للغاية”؛ إذ شهدت الأعوام الاخيرة ابتكارات جديدة مثل إنتاج ناموسيات جديدة مشبعة بمبيدين حشريين بدلاً من واحد، وكذلك إنتاج لقاح ثانٍ ضد الملاريا، وحتى إجراء أبحاث حول جعل الدم البشري سامًا للبعوض.
لكن لسوء الحظ، كل هذا غير ممكن مع تجميد التمويل الذي فرضه دونالد ترامب. وقد أعلنت واشنطن عن استثناء الاستثمارات المخصصة لمكافحة الملاريا، لكن دونيتون أوضح: “في الواقع، كان لهذا بالفعل عواقب على حملات الناموسيات في جميع بلدان الساحل، مع وجود مخاطر بحدوث نقص، او تأخير في تسليمها”.
ونبه “راديو فرنسا الدولي” أن الوقت ينفذ؛ نظرا لأن العديد من البلدان الأكثر تضررا بالملاريا على وشك الدخول في موسم الأمطار. وبحسب اتحاد الباحثين في مشروع “أطلس الملاريا”، فإن عاماً كاملاً من التجميد الكامل للتمويل الأمريكي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة إضافية.
وفي القارة الأفريقية، تسببت الملاريا بوفاة حوالي 500 ألف شخص كل عام. وقد جعلت الحكومة الكاميرونية مكافحة هذا المرض أولوية. وتلقت البلاد أكثر من 950 ألف جرعة من اللقاح في عام 2024.
وبحسب البرنامج الموسع للتحصين، فإن توزيع الجرعات الأولى من اللقاح حقق نجاحا بنسبة تغطية بلغت 70%، على الرغم من الشكوك بين السكان بشأن اللقاح. من ناحية أخرى، فإن معدل التطعيم أقل إقناعا للجرعات التالية، حيث يصل إلى أقل من 50% للجرعة الثالثة.
وتشير بعض بيانات وزارة الصحة الكاميرونية إلى انخفاض ملحوظ في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بالملاريا في المناطق الصحية الـ 42 التي أُعطيت فيها اللقاحات.
يذكر أن الكاميرون ستتسلم جرعات جديدة من اللقاح في سبتمبر المقبل. وقد تسببت الملاريا بوفاة ما يقرب من 11 ألف طفل في البلاد كل عام.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب