غرق سفينة حربية إيرانية "بالكامل" في ميناء بندر عباس
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
غرقت الفرقاطة الإيرانية "سهند" بالكامل في مياه ضحلة بميناء بندر عباس جنوبي إيران، الثلاثاء، في أعقاب تغيير موقعها لفترة وجيزة بعد أن انقلبت يوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "نور نيوز" المحلية.
وقالت الوكالة التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي: "السفينة الحربية سهند، التي كانت قد أعيد توازنها على الماء بصعوبة كبيرة الاثنين، غارقة الآن بعد انقطاع الحبل الذي كان يربطها".
وكانت وسائل إعلام رسمية قد قالت يوم الأحد إن السفينة انقلبت أثناء إجراء إصلاحات بها على رصيف بالميناء بسبب تسرب مياه، وإن جهودا كانت جارية لإعادة توازنها.
وجرى إطلاق السفينة الحربية إيرانية الصنع، التي يصعب على الرادارات رصدها، لأول مرة في 2018، وتقول وسائل إعلام محلية إنها مجهزة بسطح طيران للطائرات الهليكوبتر وقاذفات طوربيدات ومدافع مضادة للطائرات والسفن، وصواريخ أرض أرض وأرض جو، وقدرات حرب إلكترونية.
وأسست إيران قطاعا ضخما لصناعة الأسلحة محليا في مواجهة العقوبات الدولية، والحظر الذي منعها من استيراد الكثير من الأسلحة.
وأطلقت أول مدمرة محلية الصنع عام 2010 في إطار برنامج لتحديث معداتها البحرية، التي يعود تاريخها إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979، ومعظمها أميركي الصنع.
وفي 2021، غرقت السفينة البحرية الإيرانية "خرج" بعد أن اشتعلت فيها نيران في خليج عمان خلال مهمة تدريبية، من دون وقوع إصابات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سهند صواريخ أرض أرض إيران إيران سهند صواريخ أرض أرض إيران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
مشهد التشييع... وداع الحقبة الإيرانية
كتب عبد الوهاب بدرخان في"النهار": التشييع المهيب لم يكن نهاية مرحلة "حزب الله"/ نصرالله كما عُرفت في لبنان فحسب، بل ربما يكون نهاية الحقبة الإيرانية كما طُبّقت ومورست وأفضت إلى الخراب في لبنان وسوريا وفلسطين، كما في العراق وبالأخص في اليمن. كان "الحزب" أداة متقدمة، وسمّي "درّة تاج" الإمبراطورية الفارسية، وكُلّف أدوار "طابور- خامسية" في كل تلك الدول العربية وسواها تحقيقاً للتوسّع الإمبراطوري. في السابق كانت المهمة أكثر يسراً وتوقفت بعد كل مواجهة على مواصلة إسرائيل السجال مع إيران ومحورها، فقدّر لـ"الحزب" أن يحجب الدولة اللبنانية ولـ"حماس" أن تحكم غزّة وتخترق الضفة ومخيماتها، وللميليشيات المماثلة أن تعربد حيثما وجدت أو أوفدت لـ "تصدير الثورة"، لا سيما في سوريا التي قاتلت فيها إيران و"حزبها" دفاعاً عن نظام كان في حماية إسرائيل ثم أُسقِط ومعه إيران وميليشياتها عندما أوقفت إسرائيل السجال وقررت الحسم ثم التوغل لاحتلال أراض سورية جديدة، كما في احتلالها التلال اللبنانية الخمس، وفي سعيها إلى البقاء في قطاع غزّة.
تعب لبنان من "حروب الآخرين" على أرضه. قالها الرئيس جوزف عون لزائرَيه الإيرانيين، أي من الآخرين. ولم يكن ليواجههما بذلك لولا أنهما أبديا "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية للبنان، فعسى أن تكون النية الإيرانية صادقة. بل عساها تنعكس على "الحزب" الذي ارتضى أمينه العام نعيم قاسم التحرك الديبلوماسي للدولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وكرر الاستعداد للعمل تحت "مظلة الطائف"، أي الانضواء في الدولة والحكومة...