ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم /الثلاثاء/، أن مسؤولين حكوميين يخشون من حدوث مخالفات وفوضى بمواني المملكة المتحدة خلال أكتوبر المقبل؛ ما لم يؤخر الاتحاد الأوروبي مرة أخرى خططه لإدخال نظام تسجيل "السفر البيومتري" أي المراقبة الآلية لجوازات السفر.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أنه "اعتبارًا من 6 أكتوبر المقبل، سيُطلب من جميع المواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي إدخال تقنية القياسات الحيوية وبصمات الأصابع بموجب نظام الدخول / الخروج الأوروبي الجديد".

 

ويهدف تطبيق هذا المخطط للسماح للمواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي بتسجيل بياناتهم قبل بدء رحلتهم بدلًا من القيام بذلك عند أحد المعابر الحدودية.

 

ويُنظر إلى تقديم المخطط باعتباره لحظة حاسمة عندما يشعر المواطنون البريطانيون -على عكس الشركات- فجأة بتأثير نهاية حرية الحركة على حياتهم اليومية إلا أن هناك مشكلة تتمثل في أن التطبيق الذي أعده الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" والذي من المفترض أن يبسط عملية تسجيل البيانات الفردية ليس جاهزًا بعد.

 

وأشارت (الجارديان) إلى أن هذا المخطط يمكن أن يصبح أيضاً اختباراً مبكراً لمدى قدرة العرض الذي قدمته حكومة المملكة المتحدة الجديدة بإقامة علاقة أكثر تعاوناً مع المفوضية الأوروبية؛ فيما تتمثل فائدة المخطط من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي في أنه سيكون خطوة عملية ضد الهجرة غير الشرعية إلى الكتلة وسيسهل ضمان عدم تجاوز المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الحد الأقصى لمدة إقامتهم كما أنه سيقلل من الحاجة إلى ختم جوازات السفر بتواريخ الدخول والخروج.

 

كان المخطط قيد الإعداد منذ عام 2017 وكان من المقرر أن يبدأ في عام 2021 وتم التأجيل الأخير، إلى أكتوبر، بعد أن طلبت فرنسا تأجيل المخطط إلى ما بعد أولمبياد باريس.

 

وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع أمين عام الناتو تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية عبر الأطلسي

ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، سبل مواصلة إحراز تقدم في تنفيذ مجموعة خطط الناتو الجديدة وضمان الدعم الدائم لأوكرانيا وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية عبر الأطلسي.

 

وأعرب أوستن - خلال لقاء مع ستولتنبرج بمقر البنتاجون في مستهل أسبوع من الفعاليات بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لقمة الناتو في واشنطن العاصمة - عن خالص تقديره للدور الذي اضطلع به ستولتنبرج، لقيادة الناتو خلال إحدى الفترات الأكثر تحديًا في تاريخ الحلف.

 

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أن أوستن أشاد بالتقدم الذي أحرزه حلف شمال الأطلسي في تعزيز قدرات الردع والدفاع.

 

وناقش أوستن وستولتنبرج أيضًا الحاجة إلى مواصلة زيادة الإنفاق الدفاعي لتوفير الموارد الكاملة لخطط الناتو.

 

وأكد الطرفان - مجددًا - التزامهما بعمل التحالف وتطلعا إلى قمة ناجحة بمناسبة الذكرى الـ 75.

 

وبعد الاجتماع، قدم أوستن للأمين العام للناتو وسام وزارة الدفاع للخدمة العامة المتميزة لإحياء ذكرى قيادته الثابتة للتحالف خلال فترة ولايته، التي استمرت عشر سنوات، مع العلم بأن هذا هو أعلى وسام يمكن أن يقدمه وزير الدفاع لمواطن غير أمريكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريطانية مسؤولين حكوميين حدوث مخالفات المتحدة خلال أكتوبر السفر البيومتري لجوازات السفر الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعلن نجاح اختبار سلاح موجات راديوية لتعطيل أسراب الطائرات المسيرة

إنجلترا – أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن نجاح اختبار سلاح جديد يعتمد على الموجات الراديوية لتعطيل أسراب الطائرات المسيرة “الدرونز”.

وفقا لبيان رسمي صادر عن الحكومة البريطانية، فقد أجريت هذه الاختبارات في غرب ويلز، ووصفت بأنها التجربة الأكبر من نوعها التي تنفذها القوات البريطانية لمواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله أسراب الطائرات المسيرة.

وأشار البيان إلى أن هذا السلاح “غير المرئي”، الذي تم تصنيعه داخل المملكة المتحدة، نجح لأول مرة في إسقاط أسراب من الطائرات المسيرة، لافتا إلى أن هذا النوع من الأسلحة يمكن أن يلعب دورا محوريا في تعزيز الدفاعات ضد التهديدات المرتبطة بالطائرات المسيرة، خاصة في ظل التحولات المستمرة في طبيعة الحروب الحديثة.

وبين أن النموذج التجريبي لهذا النظام يمثل نوعا من أسلحة الطاقة الموجهة القائمة على الموجات الراديوية (RF DEW)، وقد أثبت قدرته على استهداف عدة أهداف في وقت واحد “بتأثير يكاد يكون فوري”، ويستخدم هذا النظام لتدمير أو إحداث أضرار بالغة في المكونات الأساسية داخل الطائرات المسيرة، مما يؤدي إلى تعطيل عملها أو إسقاطها تماما.

وقد خصصت الحكومة البريطانية أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني لدعم الأبحاث والتطوير في مجال تقنيات RF DEW، وتم تطوير النموذج التجريبي بواسطة تحالف صناعي بقيادة الفرع البريطاني لشركة “ثاليس” الفرنسية للصناعات الدفاعية.

ووفقا لوزارة الدفاع لريطنية فإن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يكون إضافة اقتصادية فعالة إلى أنظمة الدفاع الجوي التقليدية المعتمدة على الصواريخ.

كما تتمتع هذه الأنظمة بقدرة على استهداف التهديدات الجوية على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد، وهي فعالة بشكل خاص ضد الطائرات المسيرة التي لا يمكن تعطيلها باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية التقليدية، فمع تنامي استخدام الطائرات المسيرة في النزاعات المسلحة حول العالم، أصبح تطوير أنظمة دفاع متقدمة أمرا ضروريا.

ووفقا للوزرة تعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية بريطانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات غير التقليدية.

وأكدت أن مثل هذه الأنظمة قد تشكل مستقبل الدفاع الجوي، حيث توفر حلولا أكثر مرونة وكفاءة مقارنة بالوسائل التقليدية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن نجاح اختبار سلاح موجات راديوية لتعطيل أسراب الطائرات المسيرة
  • غير معلنة .. وزير خارجية الاحتلال يزور بريطانيا
  • إعلام العدو: مؤسسة هند رجب تقدم طلبا لاعتقال ساعر الذي يزور بريطانيا
  • جوميز: سنلعب أمام الاتحاد بتوازن وطموح كبير
  • وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
  • الجارديان: الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد فجوة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • مصر تمتلك “إس-400” الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف من منظومات مصرية بعيدة المدى
  • بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
  • بقيمة 752 مليون جنيه إسترليني.. بريطانيا تقدم قرضًا عسكريًا جديدًا لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال 3 سنوات