قالت ممثلة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أوكرانيا إن الأمم المتحدة تعتقد أن هناك “احتمالا كبيرا” أن يكون مستشفى الأطفال في كييف أصيب “بضربة مباشرة” بصاروخ روسي.

وأكدت دانييل بيل أنه بحسب مقطع فيديو، أصيب المستشفى بصاروخ كروز من نوع KH101 “أطلقته روسيا الاتحادية”، لكنّها شددّت في الوقت نفسه على ضرورة إجراء تحقيق أكثر تعمقا.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الأمم المتحدة روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا الأمم المتحدة روسيا

إقرأ أيضاً:

وليد العمري: استهداف الحديدة قد يقود لتصعيد كبير بعد عودة نتنياهو من واشنطن

قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن الهجوم الإسرائيلي المباشر على ميناء الحديدة في اليمن قد يقود إلى تصعيد كبير بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة.

وأضاف العمري أن إسرائيل أعلنت حالة تأهب شاملة في كافة أرجاء البلاد، متوقعة ردا من الحوثيين على الهجوم الذي استهدف الميناء وقصف 10 مواقع داخله.

وأوضح العمري أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه إيلات باستخدام منظومة الدفاع الصاروخي "آرو حيتس 3″، وأن شهود العيان في إيلات تحدثوا عن سماع انفجارات متتالية في مناطق متفرقة حول المدينة، مما أثار الذعر بين السكان.

وأشار العمري إلى أن الحكومة الإسرائيلية عقدت اجتماعات طارئة -بما في ذلك وزارتا المواصلات والطاقة- لاتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبا لأي تصعيد.

وفي هذا السياق، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي أن إسرائيل ملأت جميع خزانات الوقود استعدادا لاحتمال استهداف محطات توليد الكهرباء، كما طُلب من وزارة المواصلات وضع خطط لمواجهة احتمال تعرض المحاور الطرقية والموانئ والمطارات للقصف.

ذريعة لتنفيذ هجوم مخطط

ولفت العمري إلى أن الهجوم على الحديدة كان مخططا له منذ زمن طويل، ولكن نتنياهو استغل الهجوم الذي وقع في تل أبيب ذريعة للموافقة على تنفيذه، مضيفا أن تقارير تشير إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل شن الهجوم، مما يعني أنها حصلت على ضوء أخضر أميركي.

وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت يسعى فيه نتنياهو إلى بناء تحالف إقليمي ضد ما تسميه إسرائيل محور إيران، وأن التصريحات الإسرائيلية كانت تصعيدية وتهدف إلى استعراض القوة قبل زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة.

وأوضح أن الهجوم على الحديدة والمسيّرة التي ضربت تل أبيب قد يكونان مقدمات لتصعيد أوسع نطاقا، خاصة بعد عودة نتنياهو من الولايات المتحدة.

ولفت العمري إلى أن نتنياهو يواجه انتقادات في الداخل بسبب سفره إلى الولايات المتحدة قبل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أن نتنياهو يحاول تهدئة ذوي الأسرى ومعارضيه مؤقتا، لكن الأوضاع على الأرض تتجه نحو مزيد من التدهور، وقد يشهد التصعيد تطورا في أي لحظة وعلى كافة الجبهات المفتوحة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تحول العراق إلى “محور” إقليمي لتهريب المخدرات
  • خبير بالأمم المتحدة يدعو للتحقيق في “جرائم وحشية وإبادة” ارتكبتها إيران في الثمانينات
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل مساعدات الأمم المتحدة جنوب مدينة غزة
  • الأردن: استهداف قافلة أممية متجهة إلى غزة “وصمة عار”
  • “غانيون ” تزور الكفرة لتعزيز الجهود الإنسانية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة
  • خامس هجوم روسي بمسيّرات على كييف ومصادر تكشف التفاصيل
  • وليد العمري: استهداف الحديدة قد يقود لتصعيد كبير بعد عودة نتنياهو من واشنطن
  • خبيرة: زيلينسكي يرسل إشارة إلى روسيا بعد “الضربة المزدوجة”
  • اليمن يدشن “وعد الآخرة” بيافا
  • غوتيريش يدين الهجوم الحوثي بطائرة مسيرة على تل أبيب