المغرب – كشفت صحيفة “المنتخب” المغربية تفاصيل العقد الضخم للمدرب المغربي الحسين عموتة مع فريقه الجديد الجزيرة الإماراتي.

وقد أعلن نادي الجزيرة في وقت سابق اليوم الاثنين عن تعيين عموتة مدربا لفريقه الأول لكرة القدم.

وقالت صحيفة “المنتخب” في تقرير لها، إن عموتة وقع مع نادي الجزيرة عقدا يمتد لموسمين، ويضم الكثير من الأهداف التي يوجد في مقدمتها العودة للمنافسة على الألقاب، كما أن إجمالي ما سيتقاضاه المدرب المغربي يبلغ 3.

5 مليون دولار.

وأضافت الصحيفة أن عموتة اصطحب معه إلى الجزيرة الإماراتي طاقما تقنيا كبيرا، يضم كلا من مواطنيه هشام الإدريسي والمعد البدني حسن اللوداري، حيث سبق لهما أن عملا مع عموتة في الوداد المغربي وبعده في منتخب الأردن، كما يضم الجهاز المعاونين الدوليين السابقين رشيد روكي وعزيز لكراوي ومحلل الأداء ياسين دريبو.

وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم أعلن في يونيو الماضي فسخ عقد عموتة (55 عاما) بالتراضي بناء على طلب الأخير، وعين مواطنه جمال السلامي بديلا له.

وكان عموتة قد قاد منتخب “النشامى” إلى كأس آسيا 2027 بتصدره مجموعته على حساب السعودية، في التصفيات المزدوجة التي تؤهل إلى كأس العالم 2026، بالإضافة إلى حلوله وصيفا لقطر في كأس آسيا 2023.

ويتمتع عموتة بسمعة تدريبية مميزة على مستوى الأندية والمنتخبات في آسيا وإفريقيا، وحقق العديد من الإنجازات اللافتة أبرزها قيادة السد القطري إلى الفوز بلقب الدوري موسم 2012-2013 والكأس المحلية 2014 و2015 وكأس الشيخ جاسم 2014، قبل أن يقود الوداد البيضاوي إلى إحراز الدوري المغربي في 2016 ثم في الموسم التالي إلى لقب دوري أبطال إفريقيا.

كما سبق لعموتة أن قاد الفتح الرباطي المغربي إلى لقبي الكأس المحلية وكأس الاتحاد الإفريقي في 2010، وآخرها قيادته الجيش الملكي الى لقب الدوري المغربي الموسم الماضي.

كما قاد عموتة منتخب بلاده إلى لقب كأس أمم إفريقيا للمحليين عام 2020.

المصدر: صحيفة “المنتخب” + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد

علم موقع الجزيرة نت من مصدرين أمنيين أحدهما سوري والآخر عراقي أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شاركت في الهجمات التي شنتها فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوى الأمن والجيش السوري في مدن عديدة ضمن منطقة الساحل قبل عدة أيام.

وبحسب المصادر، فقد أجرى تنظيم قسد، بعيد سقوط الأسد، عدة اجتماعات مع ضباط في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، وتم الاتفاق على العمل المشترك من أجل منع الاستقرار في سوريا، حيث تتقاطع مصالح طهران وقسد على استمرار الفوضى وإظهار ضعف الإدارة الجديدة.

وأكدت المصادر وجود غرفة عمليات لضباط الحرس الثوري الإيراني وضباط سابقين في نظام الأسد من الفرقة الرابعة الذين في الرقة التي تسيطر عليها قسد.

وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

ووفقاً للمصادر فإن التنسيق الأمني بين قسد والحرس الثوري الإيراني ليس جديداً، لكنه ازداد كثافة في الأشهر الأخيرة، حيث باتت قسد تسهل تحركات ضباط نظام الأسد السابقين الذين التجأوا إلى مناطق سيطرة حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية لإيران في العراق، ويتنقلون من السليمانية ودهوك وسنجار وقنديل إلى الأراضي السورية.

إعلان

وأكد المصدر الأمني السوري العثور على اشعارات لتحويلات مالية لدى بعض فلول نظام الأسد الذين تم اعتقالهم في عمليات تمشيط الساحل السوري، ومصدر هذه الحوالات مدينة الرقة.

وتستفيد فلول نظام الأسد من حالة الضعف الأمني وعدم استكمال بناء القدرات الأمنية السورية، وتتنقل من مناطق قسد إلى الساحل السوري بصفة مسافرين عاديين بوثائق غير حقيقية.

وتشير المعلومات إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة قسد احتضنت قرابة 2500 ضابط وعنصر فروا إلى الرقة ودير الزور عقب سقوط الأسد، والمئات منهم انخرط في القتال إلى جانب قسد ضد الجيش السوري الجديد على جبهات سد تشرين.

ولا تستبعد المصادر أن يشمل التعاون بين الحرس الثوري وقسد ضد الإدارة السورية الجديدة نطاقاً أوسع، يتضمن إطلاق سجناء من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ناقمين على هيئة تحرير الشام، وتوفير التسليح لهم من أجل تنفيذ هجمات في مختلف المحافظات السورية.

كما كشفت المصادر للجزيرة نت أنه أثناء اندلاع المواجهات في الساحل السوري مع فلول نظام الأسد، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في الرقة وريف حلب، بسبب وجود مخاوف من إمكانية تنفيذ هجوم انطلاقاً من مواقع قسد باتجاه القوات الحكومية السورية.

وسبق أن تحالفت قسد مع الحرس الثوري الإيراني ضد فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا خلال عملية غصن الزيتون التي استهدفت السيطرة على مدينة عفرين شمال غرب حلب، حيث شكلت فصائل مدعومة من إيران وما يعرف بوحدات حماية عفرين التابعة لقسد غرفة عمليات أطلق عليها اسم "عاصفة الشمال".

مقالات مشابهة

  • عمر الهلالي يعرب عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي
  • سن جديد للتقاعد في القطاع الخاص ومكافأة نهاية الخدمة.. تفاصيل
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد
  • وزير الرياضة يستقبل منتخب السلة للكراسي المتحركة تحت 23 عامًا
  • دبي تتوج الهند بطلاً لكأس الأبطال للكريكيت
  • منتخب اليمن للناشئين يستعد لنهائيات آسيا 2025 بتدريبات مكثفة
  • الشوط الأول.. منتخب مصر يتأخر أمام جنوب أفريقيا في تصفيات المحليين
  • منتخب رجال سلاح الشيش يحرز المركز السادس بكأس العالم
  • الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • منتخب القدم الشاطئية يكرر مواجهة بيلاروسيا وديا