أسطورة فرنسا: مبابي لا يستحق أن يكون قائدا لكنه سيتألق أمام اسبانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
انتقد الدولي الفرنسي السابق إيمانويل بيتي، نجم المنتخب الحالي كيليان مبابي، لافتا إلى أنه "حتى الآن لا يستحق أن يكون قائدًا"؛ لأنه "لا يتحمل المسؤولية الكافية على أرض الملعب".
أسطورة فرنسا: مبابي لا يستحق أن يكون قائدا لكنه سيتألق أمام اسبانياوفي تصريحات تليفزيونية، علق لاعب خط الوسط المعتزل بأن المهاجم القادم لريال مدريد: "لم يكن على المستوى المطلوب منذ بداية كأس أمم أوروبا" وأنه "ليس في حالة بدنية جيدة" بالإضافة إلى أن "أنفه المكسور يؤلمه أيضًا".
وقال بيتي: "كان الأوان قد فات بالفعل عندما تم استبداله في الشوط الثاني من الوقت الإضافي في مباراة ربع النهائي ضد البرتغال. كان يجب استبداله بعد ساعة على الأكثر".
ورغم الانتقادات، قال بيتي، اللاعب السابق الذي لعب لبرشلونة، إنه واثق من أن مبابي "سينفجر فجأة في الدور قبل النهائي" أمام إسبانيا غدًا.
وختم بيتي الذي تشمل إنجازاته الفوز بلقب بطولة كأس العالم: "سيلعب فقط لأن المنافس يسمى إسبانيا. وإلا كنت سأتركه على مقاعد البدلاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد كأس أمم أوروبا أمم أوروبا فرنسا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا
تم الإعلان عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا لأول مرة أمس الخميس، في إطار محاكمة 7 أطباء وممرضين أشرفوا على علاجه قبل وفاته عام 2020.
وشهد طبيبان شرعيان أجريا تشريحا لجثة مارادونا أن أسطورة الساحرة المستديرة قد عانى إلى ما يصل إلى 12 ساعة من الألم قبل وفاته، حيث تراكمت السوائل في بطنه ورئتيه.
وأفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن المحاكمة أنه تم تحديد سبب الوفاة، حيث عانى مارادونا من وذمة رئوية حادة مصحوبة بقصور في القلب واعتلال عضلة القلب التوسعي، وهي حالة قلبية.
ونقلت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية شهادة خبير الطب الشرعي كارلوس ماوريسيو كاسينيلي في المحكمة، مؤكدةً أن وفاة مارادونا لم تكن مفاجئة ولا غير متوقعة، حيث بلغ وزن قلبه ضعف وزن القلب الطبيعي.
وأضاف كاسينيلي أنه تراكم 5ر4 لترات من الماء في أعضاء مارادونا المختلفة، مشيرا إلى أن احتباس الماء في الأعضاء بدأ قبل عدة أيام من الوفاة، موضحا أن اللاعب الفائز بكأس العالم عام 1986 لم يكن مريضا يستحق العلاج في المنزل.
وبعد أكثر من 4 سنوات على وفاة مارادونا، بدأت يوم الثلاثاء الماضي محاكمة سبعة أطباء وممرضين قاموا بعلاجه.
ووجه مكتب المدعي العام تهمة القتل غير العمد إلى طبيب مارادونا الشخصي، ليوبولدو لوكي، وطبيبته النفسية، أوجستينا كوساتشوف، بالإضافة إلى طبيب نفسي، وطبيب آخر، والمنسق الطبي لشركة التأمين الصحي، وممرضتين.
وينفي جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم. وفي حال إدانتهم، فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى 25 عاما.
وتم تأجيل بدء المحاكمة مرتين بسبب وجود عدد من المسائل القانونية العالقة، ومن المتوقع الآن أن تستمر الإجراءات حتى منتصف يوليو القادم على الأقل، مع استدعاء 192 شاهدا.
وانفصلت محاكمة ممرضة أخرى عن الإجراءات الرئيسية للقضية، حيث سيتعين على المتهمة المثول أمام هيئة محلفين خلال النصف الثاني من العام الجاري.
يذكر أن مارادونا توفى يوم 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عاما، في مجمع سكني خاص شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وكان قد خضع لجراحة في الدماغ قبل بضعة أسابيع.
ويقول المحققون إن أخطاءً جسيمة تم ارتكابها خلال الرعاية المنزلية لمارادونا، الذي كانت صحته في خطر شديد.