الظفرة - وام

حددت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب «القلاع الإماراتية» محورا لمسابقة أجمل مجسم تراثي ضمن الدورة ال 20 للمهرجان التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة خلال الفترة من 15 إلى 28 يوليو الجاري.

وأعلنت اللجنة، 14 يوليو الجاري موعدا نهائيا لتسليم الأعمال المشاركة في المسابقة، على أن يتم تحديد القلعة المختارة من قبل المتسابق مع الإشارة إلى سبب اختياره لها وإرفاق نبذة عن القلعة وآلية التصنيع والمواد المستخدمة، وأن يراعي في تنفيذ المجسم استخدام المواد المطابقة للبناء الحقيقي، ومطابقة المجسم للقلعة المختارة نسبة وتناسب وأن يكون مقاس المجسم متر ونصف المتر مربع.

ويتضمن مهرجان ليوا للرطب، 23 مسابقة تحتفي بالرطب وفواكه الصيف والتراث منها 11 مسابقة لمزاينات الرطب، وسبع مسابقات للفواكه، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية ومسابقتي أجمل مخرافة وأجمل مجسم تراثي.

وتشتمل مسابقات مزاينة الرطب على 8 مسابقات للأصناف الفردية “ الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، وخلاص مزارع العين، وفرض مزارع العين”، إضافة إلى مسابقة ليوا لنخبة الرطب والتي تتضمن تقديم ما لا يقل عن 15 صنفا من الرطب، ومسابقة الظفرة لنخبة الرطب والتي تتضمن تقديم ما لا يقل عن 20 صنفا من الرطب، ومسابقة أكبر عذج وزناً بالكيلو جرام.

ونشرت هيئة أبوظبي للتراث، كتيب مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته ال 20 عبر منصات «تراثنا» التابعة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، متضمناً مواعيد التسليم والشروط الخاصة بكل مسابقة، وآلية التسجيل عبر التطبيق الإلكتروني الذكي للمهرجان.

ويسعى مهرجان ليوا للرطب عبر مسابقاته المتنوعة إلى تشجع المزارعين على الاعتناء بأشجار النخيل والفاكهة والعمل على تحسين إنتاجها ورفع جودة المنتج، والتوسع في زراعة الأصناف التجارية، وتوعويتهم بالأساليب الحديثة في هذا المجال، وحثهم على الابتكار والتطوير والابداع في الأساليب الزراعية والإنتاجية.

كما يسعى المهرجان إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة، إضافة إلى دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الظفرة مهرجان ليوا للرطب لیوا للرطب

إقرأ أيضاً:

((أكتوبر)) وحكايات النصر

(( #أكتوبر )) و #حكايات النصر

بقلم الناشطة السياسية : #باسمة_راجي_غرايبة

مابين أكتوبر الهرم الاكبر ١٩٧٣ واكتوبر طوفان الأقصى ٢٠٢٣ وبين اكتوبر الارز 2024 الشامخ حكايات أمه نسجها رموز أمه وقادة عظام آمنو بحتمية النصر واعدو لها العدة يستسلموا للهزائم ولم يستكينوا للمقولات البائسة أن وجود الكيان الصهيوني أصبح واقعا علينا أن نقبل به
بل هم رموز ناضلوا من اجل الامة وقضيتها المركزية ومن أجل الارض التي إحتضنت أجسادهم بين ذرات ترابها ومن أجل سماء حلقت بها أرواحهم ومازالت تحلق بيننا ،
هذه الروح الثورية التي تجذرت بعقل الزعيم الخالد( جمال عبد الناصر) الذي أعد العدة كي يحارب وينتصر بعد أن ذاق وتجرع مرارة الهزيمة وتحمل مسؤوليتها أمام الشعوب العربية وعمل من أجل تحقيق النصر ومابين الفريق ( سعد الشاذلي) صانع نصر أكتوبر الهرم الذي عمل من أجل الحفاظ على النصر وليبتعد عن مرحلة المرور بالمرحلة الصعبة التي عاشتها الامة بعد التوقيع على ماسمي ((إتفاقيات السلام ))
إلى أن وصل حالنا السقوط بما سمي (( التطبيع الابراهيمي)) الذي أوصلنا الى خرزة بئر الهاوية ولكن إستفقنا على صوت طوفان قادم من بحر غزة يحمل موجة عميقة جاءت على جناح صقر كبر بأسم الله ولبى نداء الشعوب العربية التي ذاقت ذرعا بهديل أسراب الحمام، التي تقف على غصن الزيتون الذي كاد أن يسقط هذه الامة إلى قاع سحيق
أنه(( السنوار)) ((والضيف)) و((الملثم)) هذه الرموز الذين تعلقنا بهم تعلق العاشقين وإنتظرناهم كما تنتظر الأم ولادة طفل بعد عقم دام سنوات طويله، ليحملو لنا المشروع المقاوم ولننتظر بشائر النصر كلما رأينا كلمة (( عاجل)) على شاشات التلفزة وشاشات هواتفنا المحمولة معنا في كل مكان
نعم لقد تحقق الكثير من الإنتصارات بالرغم من حجم التضحيات ومازال الطريق طويلا
وهاهو ((أكتوبرالارز )) العظيم القادم من الشرق يهل علينا بانتصاراته التي عشناها في تموز ٢٠٠٦
ورفع الراية الصفراء فوق أرز لبنان ليكمل لنا طريق الإنتصار بمقاومته في الجنوب ومع قامته الشامخة ( القائد السيد حسن نصر الله)) الذي تعلقنا بخطاباته وصوته وتحليلاته وإصراره على أن تكون لبنان جبهة الإسناد لفلسطين ولغزة وللشعب الفلسطيني المقاوم ولقد إستشهد دفاعا عن ذلك، وهاهي الجبهة اللبنانية تكمل المسيرة ويشاركها محور المقاومة في اليمن والعراق وسوريا، بعد أن اتضح ان الحرب الآن بين محور المقاومة الذي توحد لنصرة الأمه وقضيتها المركزية ويواجه أشرس قوى إستعمارية امبريالية التي تحاول تغيير خارطة العالم لصالحها ولصالح ذراعها الإستعماري الكيان الصهيوني الذي زرعته في منطقة الشرق الاوسط لخدمة مشروعها الرأسمالي الإستعماري الصهيوني
وأن اكتوبر سيحمل إنتصارات محور المقاومة وأن الكيان الصهيوني سيزول عما قريب وان النصر قادم لامحاله.

مقالات ذات صلة غزة: جرحٌ نابض وشموخٌ لا ينكسر 2024/10/05

مقالات مشابهة

  • وَحدةُ الساحات
  • ((أكتوبر)) وحكايات النصر
  • الشرهان: لا تصدقوا غرور النساء وأفعالهن فنحن أجمل أحلامهن
  • الأميرة دليل تتوج الفائزين في منافسات 200م في ختام مسابقات ألعاب القوى بدورة الألعاب السعودية
  • بمشاركة عدد من جرحى الجيش… مسابقة تحدي السباحة الأول للرياضات الخاصة في طرطوس
  • "الزراعة": تقنية التجميد الفائق تحفظ الرطب لـ6 أشهر بجودة مرتفعة
  • أجمل أسماء البنات 2024 ومعناها.. دليل مهم لكل أب وأم في انتظار مولود
  • الخلاصة( 2) عين على الاحداث
  • إلى أُمَّـة محور المقاومة مع مرتبة الشرف..!!
  • المجسم يحسم حقيقة حمل بسنت شوقي