إسبانيا – رفض أحد اللاعبين البارزين في صفوف برشلونة الانتقال إلى الدوري السعودي خلال الميركاتو الصيفي الجاري.

ووفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، يحتاج برشلونة لإجراء صفقة بيع كبرى من أجل تلبية طلبات المدرب هانز فليك في الميركاتو بالتعاقد مع جناح هداف ولاعب وسط مميز.

وأشارت إلى أن الأنظار كانت موجهة إلى الثنائي رافينيا ورونالد أراوخو، لكن الأخير تعرض لإصابة مع منتخب أوروغواي في كوبا أمريكا سيغيب عن الملاعب بسببها حتى بداية الموسم الجديد.

وأوضحت أن رافينيا يتصدر حاليا المشهد في صفقة البيع الكبرى لبرشلونة هذا الصيف، كما أنه حصل بالفعل على عروض مميزة من الدوري السعودي وصل بعضها إلى 100 مليون يورو بالمتغيرات.

وذكرت أن أفضل عرض سعودي حتى الآن جاء من نادي الهلال الذي يلعب له مواطنه نيمار دا سيلفا.

وكشفت أن رافينيا سيحصل في السعودية على ضعف راتبه مع برشلونة، بالإضافة إلى المكافآت.

وقالت “سبورت” إن مجرد بيع رافينيا بـ80 مليون يورو فقط سيوفر للنادي الأموال التي يحتاجها للبحث عن اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم في الميركاتو.

وأكدت أن رافينيا لا يزال يرفض عروض الرحيل، ويصر على التواجد بقميص برشلونة خلال الموسم الجديد.

ونوهت الصحيفة أن ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، سيكون أمامه 50 يوما لمحاولة إقناع رافينيا بالذهاب إلى الدوري السعودي.

المصدر: “وسائل إعلام”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته

سيدتي، أنا إمرأة منهكة تعبة والدليل أنني اتواصل معك اليوم من خلال موقع “النهار اونلاين” وتحديدا عبر ركن الحيارى حتى أبث بين يديك ما يتعبني.

سيدتي، قلبي مثقل بعديد المشاكل التي لم أجد لها حلا، إلا أنّ ما المّ بي مؤخرا قلب موازين حياتي. كيف لا وبعد جسيم التضحيات التي قدمتها لزوجي وحتى يستتب الهناء في بيتنا وجدت نفسي كمن لا قيمة له لا لشيء إلا لأنّ زوجي هفا إلى حبه القديم. إنسانة كان يهيم بها قبل أن يرتبط بي، تطلقت وعادت إلى بيت ذويها حرة. ما أحيا شغفه بها فبات كالعاشق الولهان في العشرين من عمره.

صحيح أنه لم تربطني به أي علاقة قبل زواجنا، إلا أنني كنت طيلة سنوات العشرة التي جمعتنا نعم الزوجة والرفيقة. فلم يرى مني إلا كل جميل، ولم تنبس شفتاي إلا بكل ما هو طيب له ولأهله. وقد كنت أنتظر منه التقدير على الأقل حتى لا أجد نفسي أزيد عن الصدمة غبنا وتعتيرا.

تغير طفيف لمسته من زوجي، فلم أكن لأجهل الأمر فبريق عيناه والحيوية التي دبت فيه أبنتا عن شيء عزيز عاد من الماضي ليحي ما في قلبه. صارحته بما يخالجني فلم أجد منه نكرانا وإعترف أنه لم يكن لي من الحب شيئا، ومن أنه لن يفوت على نفسه فرصة أن يحيا السعادة التي لطالما هفا إليها ومن أنه سيسرحني حتى يلتمّ شمله على من لم يرغب في غيرها رفيقة درب.

أحيا الأمرين بعد هذا الإعتراف سيدتي، وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه. فهل يعقل أن أحال على التقاعد الوجداني بعد كل هذه التضحيات التي قدمتها لزوج كان باله مشغولا بغيري طيلة عقد من الزمن؟. هل يعقل أن يقدم زوجي على مثل هذا التصرف فقط حتى يرضي غروره ويحيا سعادته على حساب كل ما قدمته له؟

أختكم ش.زينب من الغرب الجزائري.

الرد:

أسفة أختاه على ما ألم بقلبك المنهك، وأدعو الله أن تكون كلماتي ذات وقع طيب عليك. فحقيقة ما تعانينه من همّ المّ بك لا يعقل ولا يوصف.

ليس لك من ذنب حيال ما يحصل، فأنت لم تقترفي من المخجل من أفعال ما يجعلك اليوم متحسرة، بالعكس لطالما كنت ولا زلت مثالا للعطاء والرفعة. والدليل أنك لم تتخذي من موقف يؤذي علاقتك الزوجية من غضب ونفور أو بلبلة بلغت مسام أهلكم وأهل الزوج. ما يدلّ أنك لا تريدين إلحاق الضرر بزواجك الذي تتمنين له أنه يستمر ولو كان على حساب مشاعرك.

هو حال الزوجة العاقلة التي تحتوي الأمور ولا ترغب في الخسارة بالرغم من كل ما ألمّ بها. ومن باب النصيحة أختاه، أناشدك أن تبقي على هدوئك وسكينة روحك، فأنت لا تعلمين من الأمر إلاّ القليل، فزوجك الذي يهيم بمن كانت في الماضي تشغل باله وتفكيره لم يخطرك إن كان على تواصل مع فتاة أحلامه. كما أنه من غير المجدي أن تحكمي على علاقتك معه بالنهاية إذا لم تجدي منها قبولا وموافقة على أن تبني سعادتها على حطام سعادتك.هذا من جهة.

من جهة أخرى تسرعت في خلق أجواء الحزن في حياتك لأنه لم يحدث بعد ما يحيلك إلى خانة من سرحن من طرف أزواجهن. فلتغتنمي الفرصة إذن لأن تكسبي زوجك بتوددّك إليه ولو كان الأمر على حساب كرامتك، ولتخبريه أنك تتوقين لرضاه ومن أنك لا محالة تتفهمين من أن ما يربط بينك وبينه لا يعدو سوى أن يكون زواجا تقليديا لكنك ترينه الرجل الأول والأخير في حياتك. أخبريه من أن ما بينك وبينه من عشرة لا يجب أن يذهب سدى، وأفهميه من أنك لا تريدين أن يمنى زواجكما بالخسارة كرمى لماض لم يعد له حاضر. أفلا يكفيه أن من هام بها تركته لتتزوج غيره، فكيف له اليوم أن يفكّر في تجديد حبال الوصال معها ؟

ما تمرين به أختاه لهو إبتلاء من الله تعالى، فعليك أن تجابهيه بالحلم والصبر والحكمة، ولا تسمحي لأي كان أن يهزّ ثقتك في نفسك أو يجعلك قاب قوسين أو أدنى من أن تعرفي السعادة، فلا يجب بأي حال من الأحوال أن ينال الضعف من روحك الطيبة وقلبك المفعم بالحنان والأخلاق، وتأكدي من أنك لا محالة ستخلدين إلى الراحة والسكينة.
ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • بعد فشل صفقة صلاح.. الدوري السعودي يستهدف نجما آخر من ليفربول
  • زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته
  • «نجل لاعب برشلونة» المدرب الجديد لريال مدريد!
  • رئيس الزمالك يعقد جلسة مع اللاعبين ويعد بحل أزمة المستحقات
  • نيس الفرنسي يشارك رسائل دعم اللاعبين لـ محمد عبد المنعم بعد إصابته
  • لامين يامال..هل أصبح سيد الكلاسيكو الجديد أمام مبابي وريال مدريد؟
  • بليك ليفلي تحتفل بإنجاز ريان رينولدز مع صعود فريق وركسهم إلى الدوري الإنجليزي
  • تجديد حبس 4 متهمين بغسل 50 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة 15 يوما
  • مهيب عبد الهادي يكشف عن أول صفقات الأهلي في الميركاتو الصيفي
  • رافينيا يتحدث عن عرض الهلال السعودي: فاجأني كثيرا لأنها أرقام مرتفعة جدا