أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مدة تزيد على 64 يومًا، ما يهدد بارتفاع كبير في أعداد الوفيات جوعًا، خاصة بين الأطفال والمسنين. 

 

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذا الحظر يأتي في سياق الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.

 

وحذرت الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية من تداعيات هذا الإجراء القمعي على صحة وسلامة سكان غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.

 

يذكر أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ بداية الحرب فى السابع من اكتوبر الماضى، ما أدى إلى انهيار البنية التحتية وتدهور الخدمات الأساسية.

 

الهلال الأحمر: خروج جميع النقاط الطبية والعيادات في غزة عن الخدمة

 

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن خروج جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة له في محافظة غزة عن الخدمة، نتيجة للاعتداءات المستمرة على المنشآت الطبية من قبل القوات الإسرائيلية.

 

أكد الهلال الأحمر أن الخروج عن الخدمة لهذه النقاط يأتي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني والتجهيزات الطبية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الضرورية للمواطنين في القطاع.

 

ونوه الهلال الأحمر إلى أن الهجمات على المنشآت الطبية تتنافى مع القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتؤكد على ضرورة احترام وحماية المنشآت الطبية والمدنية في جميع الأوقات. وطالب المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية البنية التحتية الطبية الفلسطينية من الأضرار الإضافية.
 

وأعرب الهلال الأحمر عن استعداده لإعادة تأهيل المنشآت الطبية المتضررة وتقديم الدعم اللازم للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.

 

قصف مدفعي عنيف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة
 

أفاد مراسل قناة روسيا اليوم في فلسطين بأن حي الشجاعية شرق قطاع غزة تعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلية، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل والمنشآت السكنية في المنطقة


 

وأوضح المراسل أن القصف العنيف أثار حالة من الذعر والخوف بين سكان الحي، مع تسجيل إصابات بين الأهالي نتيجة القصف.


 

وأشار المراسل إلى أن الجوانب الإنسانية للأزمة في غزة تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع تزايد عدد الضحايا والمشردين في القطاع الذي يشهد تدهوراً متسارعاً في الظروف المعيشية والإنسانية.


 

هآرتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي


 

كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" أن التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة المرتقبة قد يكون ممكناً، لكنه قد يأتي على حساب استقرار الائتلاف الحكومي الحالي.


 

وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه معضلة كبيرة؛ فبينما يسعى إلى إبرام الاتفاق، فإن ذلك قد يتسبب في انهيار الائتلاف الحكومي. وأكدت المصادر أن المشكلة بالنسبة لنتنياهو تكمن في أنه قد لا يتمكن من الحفاظ على حكومته إذا توصل إلى الاتفاق.


 

هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى تجنيد عدد أكبر تنفيذ مهام هجومية


 

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أمير برعام، نائب رئيس الأركان، قوله إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى تجنيد عدد أكبر من القوى البشرية والمهنية بشكل فوري.


 

وقال برعام: "هناك حاجة ماسة لتجنيد قوى بشرية ومهنية واسعة لنتمكن من تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية المطلوبة". وأكد أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز قدرة الجيش على التعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة.


 

وأشار إلى أن الجيش يعمل على تطوير خطط لتوسيع قاعدة المجندين والاستفادة من خبرات متخصصة في مجالات مختلفة، ما يعزز من جاهزية الجيش واستعداده للتصدي لأي تهديدات محتملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الإنسانية الاحتلال الإسرائیلی المنشآت الطبیة الهلال الأحمر قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق

قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.

لقاء الأطباء الأمريكيين بالأمين العام للأمم المتحدة

جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.

وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.

ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في قطاع غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.

طبيب أمريكي: قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل

من جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024.

وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل.

وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

غياب دبابات قوات الاحتلال عن غزة لا يعني عدم موت المزيد

وفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.

وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.

وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم.

من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل».

وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.

خان: ما حدث في غزة كان أمرا فظيعا

وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم».

أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.

وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.

ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.

وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.

وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.

تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة

ومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

استهداف الكوادر الطبية في قطاع غزة

كما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • عائدون لشمال غزة يحكون للجزيرة نت عن صعوبات تدبير الشؤون اليومية
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن بينهم أربيل يهود
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان
  • القناة 14 الإسرائيلية تكشف عن إنشاء مهبط للطائرات العمودية للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ بسوريا
  • عاجل| القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أنشأ مهبطا للطائرات العمودية على جبل الشيخ في #سوريا
  • «هيئة شؤون الأسرى»: الاحتلال سلمنا قائمة بأسماء 69 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلم قائمة بأسماء 69 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
  • ميناء العريش يستقبل سفينة مساعدات تركية موجهة لقطاع غزة