شركة بي واي دي الصينية توقع اتفاقا لإنشاء مصنع سيارات كهربائية بتركيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ذكرت الرئاسة التركية أن شركة بي واي دي الصينية لصناعة السيارات وقّعت اتفاقا لإنشاء مصنع في تركيا.
ويشمل الاتفاق الذي وقعته الشركة مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي فاتح كاجر بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استثمارا بقيمة مليار دولار، وفتح مصنع بقدرة إنتاجية تبلغ 150 ألف سيارة سنويا، وفق الوزارة.
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس التركي رئيس مجلس إدارة الشركة وانغ تشوانفو، حسبما أظهرت صور نشرتها الرئاسة التركية.
ولم يُحدَّد موقع المصنع، لكنْ من المتوقع أن يكون في أرض تُقدّمها الدولة وتقع في محافظة مانيسا قرب مدينة إزمير الساحلية، بحسب مراقبين.
ويرى محللون أن إنشاء مصنع في تركيا سيسمح للشركة بالوصول إلى السوق الأوروبية بالتحايل على ضرائب الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض بشكل موقت الأسبوع الماضي رسومًا جمركية إضافية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة بسبب ما يسمونه الدعم الحكومي "غير العادل"، وذلك وسط تحذيرات بكين بأن من شأن هذه الخطوة أن تطلق شرارة حرب تجارية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تشجيع المزيد من الأوروبيين على قيادة السيارات الكهربائية، إذ يخطط لحظر بيع السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري اعتبارا من 2035.
وارتفعت حصة سوق السيارات الصينية الصنع في مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي من نحو 3% إلى أكثر من 20% في السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لجمعية مُصنعي السيارات الأوروبية.
رسوم جمركيةوأطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقا العام الماضي بشأن ما إذا كان الدعم الحكومي الصيني لقطاع السيارات الكهربائية ألحق بشكل غير عادل أضرارا بمصنّعي السيارات الأوروبية.
ومنذ الإعلان عن خطط زيادة الرسوم الشهر الماضي، والتي تضاف إلى رسوم الاستيراد الحالية البالغة 10%، بدأت المفوضية الأوروبية محادثات مع بكين سعيا لتسوية المسألة، فيما هددت الصين بالرد.
ونددت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي بفرض الرسوم الجمركية، معتبرة أنها "ذات دوافع سياسية" و"حِمائية"، معربة في الوقت نفسه عن أملها في إمكانية حل النزاع عبر الحوار.
وسيبدأ الجمعة تطبيق الرسوم الجديدة استعدادا لفرضها بشكل نهائي في نوفمبر/تشرين الثاني لمدة خمس سنوات، بعد تصويت أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 دولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تصعب استيراد قطع غيار السيارات الأمريكية
في خطوة من شأنها تبسيط عمليات استيراد السيارات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قواعد جديدة تتعلق بالرسوم الجمركية على السيارات المستوردة.
من المتوقع أن تُخفض هذه القواعد الجديدة من التعقيد المرتبط بتكاليف استيراد السيارات، ما سيسهم في تسهيل بيع السيارات المتأثرة بالرسوم الحالية بأسعار أكثر تنافسية.
إعفاء السيارات المستوردة من بعض الرسوم الجمركيةبموجب القواعد الجديدة، سيتم إعفاء بعض السيارات المستوردة من دفع الرسوم الجمركية على الأجزاء والمواد الخام المستوردة.
على سبيل المثال، كانت شيفروليه سيلفرادو 1500، التي يتم تجميعها في المكسيك، تُخضع لرسوم استيراد تبلغ 25%.
ولكن الآن، لن تضطر السيارات مثل هذه لدفع رسوم إضافية على الأجزاء التي تُصنع في أماكن أخرى، مثل محركاتها المصنوعة في أمريكا أو الفولاذ المستورد من كندا.
من ناحية أخرى، ستوفر الحكومة الأمريكية خصمًا على السيارات التي يتم تجميعها محليًا.
بالنسبة للسيارات المُجمعة في الولايات المتحدة، سيتم منح الشركات المصنعة خصمًا بنسبة 3.75% من قيمة السيارة لمدة عام، ليقل الخصم إلى 2.5% في العام الثاني.
يعتبر هذا القرار خطوة نحو تحفيز الشركات لتوطين سلاسل التوريد الأمريكية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
من المتوقع أن تكون هذه القواعد الجديدة مفيدة بشكل خاص لشركات السيارات الأمريكية مثل فورد، التي تواجه تحديات في بيع سياراتها المتأثرة بالرسوم الجمركية، مثل فورد موستانج ماك-إي المصنعة في المكسيك.
مع تخفيض الرسوم، ستتمكن الشركات من تقديم سياراتها بأسعار تنافسية أكثر، ما يحسن قدرتها على المنافسة في الأسواق الأمريكية.
من المقرر أن تعلن إدارة ترامب عن هذه القواعد رسميًا قريبًا، كما سيخاطب الرئيس حشدًا في ديترويت، حيث سيعرض هذه التغييرات التي قد تكون بداية لمرحلة جديدة في صناعة السيارات الأمريكية.
هذه التعديلات تُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق توازن أفضل في سلاسل التوريد، مع توفير مزيد من الدعم للشركات المصنعة في الولايات المتحدة.