إطلاق النسخة الثانية من برنامج “مستشار المستقبل” لبناء كوادر قانونية متخصصة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن مركز الدراسات والبحوث القانونية عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج مستشار المستقبل، الذي يسعى إلى الاسهام في بناء كفايات وطنية من خريجي تخصص القانون الجدد المتفوقين عبر رحلة من التدريب العملي المكثف جنبًا إلى جنب مع فريق من الخبراء والمستشارين.
ويهدف البرنامج الذي يمتد على مدار 12 شهرًا إلى تأهيل القدرات القانونية الشابة وتنمية معارفها ومهاراتها في مجالات الاستشارات القانونية والنظامية وإعداد التشريعات، وذلك من خلال المشاركة المعرفية النوعية بالتعاون مع الجهات الرائدة في المجال القانوني والتشريعي.
ويشترط للمتقدم للبرنامج أن يكون سعودياً من حديثي التخرج لعامي ( 2023 – 2024م)، ويحمل درجة البكالوريوس في تخصص القانون بمعدل أكاديمي لا يقل عن (3.75/5 أو 2.75/4) أو ما يعادلها، وألا تتجاوز سنه (27) سنة وألا تكون لديه خبرة عملية تزيد على (6) أشهر بعد المؤهل الأكاديمي وألّا يكون على رأس عمل أو مرتبطًا ببرنامج دراسي، بالإضافة إلى إتقان اللغة الإنجليزية بما لا يقل عن درجة (4.5) في اختبار IELTSأ و
درجة (70) في اختبار STEP أو درجة (460) في اختبار TOEFL أو ما يعادلها.
ويوفر البرنامج العديد من المزايا للمتدربين، حيث يأتي من أبرزها الالتحاق ببرامج تدريبية والتطوير الشخصي والمهني، والعمل تحت إشراف خبراء ومستشارين لاكتساب خبرات مميزة في التشريع القانوني، بالإضافة إلى الحصول على مكافأة شهرية وتأمين طبي للمتدرب وعائلته.
وسيبدأ المركز باستلام طلبات التقديم للبرنامج عبر منصة التقديم الإلكترونية في الموقع الإلكتروني للمركز يوم الاثنين الموافق 15 يوليو 2024م وتمتد فترة استلام الطلبات حتى يوم الاثنين الموافق 29 يوليو 2024م ليتم بعدها اعتماد طلبات التقديم الأولية المطابقة للشروط، ثم إجراء اختبارات القدرة المعرفية والقانونية، لتختتم مرحلة التقديم بالمقابلات الشخصية والكشف الطبي والمتطلبات الرسمية.
ويأتي الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج تحقيقًا لالتزام المركز بإثراء البيئة القانونية في المملكة، وذلك من خلال تبنيه للعديد من المبادرات الإثرائية وبرامج التدريب والتطوير التي يقوم بها المركز في مسعى لتأهيل الكفايات القانونية وتمكين الكادر الاستشاري القانوني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مستشار المستقبل
إقرأ أيضاً:
الإرشاد الزواجي بالداخلية .. تجارب ناجحة لبناء أسر مستقرة
يعد فريق الإرشاد الزواجي بمحافظة الداخلية من الفرق الناشئة والنشطة في المحافظة التي تقدم خدماتها للجمهور وللراغبين في الزواج، وذكرت الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية، المديرة المساعدة بدائرة التنمية الأسرية بمحافظة الداخلية ورئيسة فريق الإرشاد الزواجي بمحافظة الداخلية، أن الفريق تم تشكيله بقرار إداري رقم (2022/89) من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، ويتكون من ثمانية أعضاء متخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع والإرشاد النفسي فقط، بهدف وقاية الأسرة والمجتمع من التصدعات وسوء إدارة الخلافات التي تترك آثارها وانعكاساتها على الأسرة والمجتمع، فالتغير الاجتماعي في المجتمع العماني يحدث آثارا على الأسرة، الأمر الذي يتطلب إقامة دورات تدريبية وتثقيفية للمقبلين على الزواج حول الأساليب المثلى للتعامل بينهم، لتحقيق السعادة الأسرية وتخفيف ظاهرة الطلاق، خصوصا في السنوات الأولى من عمر الزواج، وزيادة مستوى الإدراك والمسؤولية لدى المقبلين على الزواج، وبالتالي استقرار أمن وسلامة المجتمع.
وأشارت إلى أهمية إقامة دورات خاصة للمقبلين على الزواج، ومن خلال التجارب الناجحة في التدريب الإلزامي للمقبلين على الزواج مثل التجربة الماليزية والتايوانية وغيرها، جعلت كل المهتمين بشؤون الأسرة يعملون بجد واجتهاد لتنفيذ تلك التوصيات، فبادرت وزارة التنمية الاجتماعية عام 2014 بإطلاق برنامج (تماسك) للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثًا، حيث بلغ عدد المستفيدين حتى عام 2022م (39615) مستفيدًا منهم (19579 من الذكور) و(19615 من الإناث)، وفي عام 2023 تم إطلاق برنامج (إعداد المقبلين على الزواج)، وهو برنامج تدريبي يقدم لمدة ثلاثة أيام يشمل موضوعات ومهارات مختلفة، من أهمها أسس بناء الأسرة السعيدة، واحتياجات الرجل والمرأة، ومهارات الحوار الفعّال، والتخطيط الأسري، وإدارة التحديات والخلافات الزوجية، وإدارة ميزانية الأسرة.
وأكدت العميرية أن هدف إقامة الفريق هو توعية المجتمع بأهمية الإرشاد الزواجي، ونشر ثقافة الإرشاد الزواجي بين الشباب المقبلين على الزواج، واستقطاب أكبر عدد منهم للالتحاق بالبرنامج الوطني (إعداد المقبلين على الزواج)، وتفعيل الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية لتقديم دورات تدريبية للمتزوجين حديثًا.
وواصلت الدكتورة حديثها بذكر البرامج التي تم تنفيذها بشكل عام، وقالت: تم تنفيذ 179 برنامجا توعويا في عام 2023 للتعريف بالبرنامج الوطني (إعداد المقبلين على الزواج)، واستهدفت جميع شرائح المجتمع على مستوى محافظة الداخلية بهدف توعية الآباء والأمهات بأهمية التحاق أبنائهم بالبرنامج الوطني قبل اتخاذ قرار الزواج، كما تم تنفيذ 113 برنامجا تدريبيا خلال عام 2023 استهدفت 294 من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية وجلسات حوارية حيث بلغ عدد المستفيدين منها 7775 مستفيدا من أبناء المحافظة لعام 2023م، كما قام الفريق بعمل تصاميم لمواد إعلامية تسويقية مختلفة للبرنامج، ومسابقات، ومقابلات مع الشباب المستفيدين من البرنامج، ولمسنا مدى إدراك الجميع لأهمية مثل هذه البرامج لتحقيق الاستقرار الأسري، وهناك تقبل لمثل هذه البرامج، لا سيما أن القائمين على البرنامج هم من المختصين المؤهلين بالأساليب الحديثة في تقديم أهم المعارف والمهارات اللازمة لتحقيق الأسرة المتماسكة، وهناك دور لمؤسسات المجتمع المدني وجمعيات المرأة في دعم البرنامج، وتم إعداد خطة مشتركة لاستقطاب الفئات الشابة، وخاصة التي لم تلتحق بالعمل أو بالدراسة الجامعية لتقديم هذا البرنامج والاستفادة من الأعراس الجماعية في تقديم البرنامج.
وأكدت العميرية أن هناك خطط تطويرية يسعون لتحقيقها مستقبلا، منها رفع أعداد المستفيدين من البرنامج (إعداد المقبلين على الزواج) وبرنامج (تماسك) والإشراف على صندوق الزواج الذي صدرت الأوامر السامية بإنشائه، والذي سيسهم في دعم الشباب ماديا ومعنويا مما سيشجعهم على الإقبال على الزواج وعدم التأخير في اتخاذ هذه الخطوة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم.
وأكدت العميرية أنهم يسعون من خلال البرامج المقبلة إلى خفض حالات الطلاق في المحافظة وخاصة في السنوات الأولى من الزواج، ورفع الوعي بأهمية الإرشاد الزواجي في كافة مراحل الحياة الزوجية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الزواج والأسرة وتربية الأبناء ورعايتهم، والمساعدة على التوافق الاجتماعي والنفسي لكل من طرفي العلاقة الزوجية.