كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" أن التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة المرتقبة قد يكون ممكناً، لكنه قد يأتي على حساب استقرار الائتلاف الحكومي الحالي.

 

وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه معضلة كبيرة؛ فبينما يسعى إلى إبرام الاتفاق، فإن ذلك قد يتسبب في انهيار الائتلاف الحكومي. وأكدت المصادر أن المشكلة بالنسبة لنتنياهو تكمن في أنه قد لا يتمكن من الحفاظ على حكومته إذا توصل إلى الاتفاق.

 

هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى تجنيد عدد أكبر تنفيذ مهام هجومية

 

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أمير برعام، نائب رئيس الأركان، قوله إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى تجنيد عدد أكبر من القوى البشرية والمهنية بشكل فوري.

 

وقال برعام: "هناك حاجة ماسة لتجنيد قوى بشرية ومهنية واسعة لنتمكن من تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية المطلوبة". وأكد أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز قدرة الجيش على التعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة.


 

وأشار إلى أن الجيش يعمل على تطوير خطط لتوسيع قاعدة المجندين والاستفادة من خبرات متخصصة في مجالات مختلفة، ما يعزز من جاهزية الجيش واستعداده للتصدي لأي تهديدات محتملة.

 

الاتحاد الأوروبي يسعى لـ"كبح سلوك بودابست المدمر" على خلفية زيارة أوربان إلى روسيا والصين

 

أفادت صحيفة "يوراكتيف" بأن الاتحاد الأوروبي سيبحث غدا رئاسة هنغاريا للاتحاد على خلفية زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان موسكو وبكين مؤخرا في "مهمة للسلام" في أوكرانيا.

 

وقالت الصحيفة "في اجتماع يوم غد الأربعاء (10 يوليو) من المتوقع أن يناقش سفراء الاتحاد الأوروبي دور الرئاسة الهنغارية للاتحاد الأوروبي بناء على طلب من بولندا".

 

ووفقا "ليوراكتيف"، بعد رحلات أوربان إلى روسيا والصين، ستسعى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إلى "الحصول على مزيد من الوضوح" بشأن نتائج هذه الأنشطة الدبلوماسية.
 

ويقول بعض الخبراء إن بعض دول الاتحاد الأوروبي ترغب في استكشاف الخيارات بشأن كيفية "كبح" ما تعتبره "سلوك بودابست المدمر".


 

ووفقا لدبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه، فإن هناك قلقا متزايدا في الاتحاد الأوروبي بشأن الدور "الذي نصبه أوربان لنفسه" في "مهمة السلام"، "في حين ينبغي أن يكون واضحا أنه يمثل بلاده فقط".


 

وكان أوربان والوفد المرافق له قد وصلوا الجمعة الماضية إلى موسكو، وعقدوا اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصف أوربان زيارة موسكو بأنها "المرحلة التالية من مهمة السلام"، والتي كانت المرحلة الأولى منها رحلة إلى كييف في 2 يوليو.


 

وتابع أوربان أنه يعتزم عقد عدة اجتماعات "غير متوقعة بالمثل" قريبا، ونصح زملاءه الأوروبيين بـ "ربط أحزمة الأمان" قبل تحركاته التالية كجزء من "مهمة السلام"، وبعد زيارته بكين أعلن أوربان عن توجهه إلى واشنطن.


 

الدفاع الإستوني: حلف "الناتو" سيبحث فى قمة لاهاي عن سبب زيادة إنفاق الدول الأعضاء العسكري


 

أعلنت نائبة وزير الدفاع الإستوني تولي دونتون أن حلف "الناتو" سيبحث في قمة لاهاي عام 2025 زيادة إنفاق الدول الأعضاء العسكري من 2.5% من إجمالي ناتجها المحلي، إلى 3% منه.


 

جاء ذلك ضمن تصريحات نائبة الوزير لموقع Semafor، حيث تابعت: "لقد بدأنا نرى تحركا نحو اتفاق جديد في قمة لاهاي. نريد الوصول إلى 2.5-3%".


 

وأضافت أنه في حين قال عدد من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ أشهر إن الموضوع لم يكن على جدول أعمال القمة الجارية في واشنطن، فإن "المزيد والمزيد من وزراء الدفاع يتفقون على أن 2% من الناتج المحلي الإجمالي ليس كافيا".


 

وأشار المقال كذلك إلى أنه من المتوقع أن تحقق 23 دولة فقط من الدول الأعضاء في "الناتو" البالغ عددها 32 دولة هدف الإنفاق العسكري بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.


 

وفي قمة "الناتو" بفيلنيوس، صيف عام 2023، اتفقت دول الحلف على حد أدنى للإنفاق الدفاعي يبلغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي.


 

وتبدأ اليوم الثلاثاء قمة حلف "الناتو"، والتي ستكون الأخيرة للأمين العام الحالي للحلف ينس ستولتنبرغ، حيث سيتم، في الأول من أكتوبر، استبداله برئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته، الذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل الممثلين الدائمين لدول "الناتو" في اجتماع بالمقر الرئيسي في بروكسل.


 

واللا: مصادر تشير إلى تدهور العلاقة بين وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلى


 

أفادت مصادر مطلعة لموقع "واللا" أن العلاقة بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي تشهد تدهورًا متزايدًا.


 

وبحسب المصادر، فإن الخلافات بين غالانت وهليفي تزداد حدة بسبب تباينات في وجهات النظر حول إدارة العمليات العسكرية والخطط الدفاعية. وقد أثرت هذه الخلافات سلبًا على التنسيق بين الوزارة والجيش، مما يثير قلقًا بشأن الفعالية العملية والتنسيق العسكري في المرحلة الراهنة.


 

وأشار المسؤولون إلى أن التوترات الحالية قد تؤدي إلى تعقيدات في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، حيث يواجه الجانبان صعوبة في التوصل إلى اتفاق بشأن العديد من القضايا المهمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة هآرتس التوصل إلى اتفاق قد يأتي على حساب الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

طهران: التوصل إلى اتفاق نووي ممكن بشرط إرادة حقيقية من واشنطن

يمن مونيتور/ وكالات

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التوصّل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة ممكن خلال المباحثات التي ستُعقد السبت في سلطنة عُمان إن أبدت الولايات المتحدة إرادة حقيقية، في حين جددت الولايات المتحدة تأكيدها ضرورة أخذ تحذيرات الرئيس دونالد ترامب على محمل الجد.

وأضاف عراقجي، في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر، أن محادثات السبت المقبل مع واشنطن ستكون غير مباشرة ومن دون أي شروط مسبقة، موضحا أن بلاده مستعدة لإزالة الغموض المحيط ببرنامجها النووي.

وقال إن إيران واثقة من الطابع السلمي لبرنامجها النووي، ولا ترى مشكلة في بناء مزيد من الثقة “ما دامت هذه العملية لا تشكل قيدًا علينا أو عقبة أمام أهدافها”. وشدد عراقجي على أن الهدف الأساسي في المفاوضات مع واشنطن هو رفع العقوبات.

وأضاف عراقجي أن شكل المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لا يأتي في الدرجة الأولى من الأهمية، وأوضح أن فاعلية المفاوضات وجدية الطرفين وإرادتهما للتوصل إلى اتفاق هو الأهم.

وذكر أن شكل المفاوضات يرتبط بمسائل متعددة لذلك تقرر أن تكون غير مباشرة، وأن طهران لا تؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد والضغط.

وأشار عراقجي إلى أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تضمن حوارا حقيقيا ومؤثرا، وأن إيران ستواصل اتباع هذه الطريقة.

وفي منشور على منصة إكس، كتب عراقجي أن “إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى”، مضيفا “إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا”.

عراقجي وويتكوف

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن عراقجي سيترأس الوفد الإيراني خلال المحادثات المرتقبة في سلطنة عمان السبت المقبل، بينما سيرأس الوفد الأميركي مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران وواشنطن ستعقدان في عمان محادثات غير مباشرة. وأضافت في مؤتمر صحفي أن طهران تؤمن بمبدأ الحوار وأكدت سابقا أنها ستخوض المفاوضات إذا خوطبت بلغة الاحترام.

وردا على سؤال عما إذا كانت المفاوضات غير المباشرة ستتحول إلى مفاوضات مباشرة، أوضحت أنه يجب أن تبدأ عملية التفاوض لمعرفة كيف سيكون هذا المسار.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي لأول مرة، أثناء استقباله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في “خطر كبير”.

وقال ترامب إن “إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا. وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية لإيران”، وأكد أنه “لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا”.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة فوكس نيوز إن “الإيرانيين الآن سيأتون للتفاوض وهم يدركون أهمية أخذ تحذيرات الرئيس ترامب على محمل الجد”.

من جهته، قال البيت الأبيض إنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا لم تختر إيران الدبلوماسية، وإن الرئيس ترامب فرض عقوبات مشددة على إيران وأوضح أن أمامها خيار التوصل لاتفاق أو دفع ثمن باهظ.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يلمّح لانفراجة قريبة بشأن غزة
  • ترامب يعلن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
  • من يفوز في "عض الأصابع".. ترامب يريد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • تحقيق أمريكي: اتفاق ستوكهولم الفاشل.. الصفقة الأممية التي أنقذت الحوثيين من الانهيار
  • صناعة الدفاع البريطانية تدعو إلى اتفاق أمني سريع مع بروكسل... والعين على أموال الاتحاد الأوروبي
  • أحزاب الوسط في ألمانيا تتوصل إلى اتفاق ائتلافي في ظل مخاوف من ركود اقتصادي بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • البيت الأبيض: على الصين التوصل إلى اتفاق مع أميركا
  • طهران: التوصل إلى اتفاق نووي ممكن بشرط إرادة حقيقية من واشنطن
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
  • ترامب: حرب غزة ستتوقف في المستقبل القريب