أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء أن مركز الأورام حقق المركز الأول على مستوى الجمهورية في تحقيق المستهدف من المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.  
 

جاء ذلك طبقا لتقارير معدلات الانجاز لمراكز الأورام على مستوي الجمهورية، والذي عرض خلال اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حيث أظهرت معدلات الإنجاز تصدر مركز الأورام جامعة المنصورة أعلي معدلات تردد بمعدل 22302 حالة، ويليها المعهد القومي للأورام بمعدل 13777، كما حققت معدلات الأشعة المركز الأول أيضا بمعدل 15957 حالة، يليها المعهد القومي للأورام بمعدل 7395 حالة،
كما بلغت فحوصات الباثولوجي فى مركز الأورام 4744 حالة، يليه المعهد القومي بمعدل 1974.


ومن جانب آخر بلغ معدلات الحالات المكتشفة المصابة بسرطان الثدي أعلي معدلات 3153 حالة، يليها مستشفي الدمرداش بمعدل 885.

وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر على أهمية المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، والتي تم تنفيذها بتوجيهات القيادة السياسية والتي تقدم مئات الخدمات للسيدات في مصر، وأن الدعم الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة دعم صحة المرأة المصرية لعب دورًا بالغ الأهمية في نجاحها.
موضحًا هناك العديد من المقومات التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز، والتنسيق والتكامل بين مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطة عمل شاملة والتي تشمل زيادة الوعي، والكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج وتحقيق الأهداف المنشودة من برنامج المبادرة الرئاسية. 
وأكد الدكتور الشعراوى كمال  المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية على دور مركز الأورام والأقسام الأخرى فى تنفيذ المبادرة الرئاسية والتى تشمل الكشف والعلاج لسرطان الثدي، وهذا يبث الطمأنينة فى نفوس السيدات، حيث يعد مركز الأورام بجامعة المنصورة من المؤسسات الرائدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة لمرضى الأورام في مصر، ومن خلال دوره الفعال في تنفيذ المبادرة الرئاسية "صحة المرأة"، يساهم المركز بشكل كبير في تعزيز صحة المرأة المصرية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية وتوفير العلاج المناسب.
ومن جانبه أكد الدكتور وليد النحاس مدير مركز الأورام أن المركز 
يعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان والمؤسسات الصحية الأخرى لتنفيذ استراتيجيات المبادرة الرئاسية على نطاق واسع، يشمل هذا التعاون تبادل الخبرات وتوفير الدعم الفني لضمان تحقيق أهداف المبادرة، ويقدم خدمات علاجية متكاملة تشمل الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني ويتم تقديم هذه الخدمات بواسطة فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة عالية في مجال علاج الأورام، يتم ذلك باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الطبية لضمان دقة التشخيص وسرعة الإجراءات.
و من خلال هذه الجهود المتكاملة، يلعب مركز الأورام بجامعة المنصورة دورًا حيويًا في تحسين صحة المرأة المصرية، وتقديم الرعاية الصحية المتقدمة، ودعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى مكافحة الأمراض السرطانية وتحسين جودة الحياة للنساء في مصر.

مركز الأورام جامعة المنصورة الأول علي مستوي الجمهورية في المبادرة الرئاسية لصحة 9c64ec40-893d-4fff-aee5-c7c6c00343ef b223c393-fc77-4f3d-a292-959a0e474865 0e3e75c4-e75a-4682-89fe-597cb7f30393 9eae6680-0267-4ede-817c-bd6783d70fa1 4907bb91-c790-4062-8213-3c32209a90d9 3fac5f53-7029-47c6-b475-6f3fe00009b3

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي خطة عمل جامعة المنصورة النحاس رئيس جامعة المنصورة المجلس الاعلي مستشفيات الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية مراكز الأورام مستوي الجمهورية وزارة الصحة والسكان تبادل الخبرات اليوم الثلاثاء توجيهات القيادة الأعلى للمستشفيات الجامعية المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية توجيهات القيادة السياسية المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة مستشفيات الجامعية التشخيص والعلاج صحة المرأة المصرية دعم صحة المرأة المجلس الأعلى للمستشفيات مركز الأورام جامعة المنصورة المعهد القومي للأورام المبادرة الرئاسية صحة المرأة المصریة المبادرة الرئاسیة جامعة المنصورة مرکز الأورام

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن الوقاية من السرطان في حال وجود عوامل وراثية؟.. خطوات استباقية

يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في بعض أنواع الأورام السرطانية، إذ أن التاريخ المرضي للعائلة قد يشير إلى وجود عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض الخبيث، حسبما أكده الدكتور وائل الشيشتاوي، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة الأزهر ومستشفيات جامعة الأزهر.

هناك عامل وراثي يدخل في موضوع الأورام السرطانية

وقال رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، خلال حوار مع مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «هناك عامل وراثي يدخل في موضوع الأورام السرطانية، ومن الأمثلة المشهورة على ذلك أورام الثدي، حيث تبين أن حوالي 10% من حالات السرطان في الثدي تكون وراثية نتيجة انتقال جينات من الآباء إلى الأبناء».

وأوضح أن هذا النسبة ليست كبيرة، لكن مع التقدم العلمي وفهم الخريطة الجينية للإنسان، أصبح بالإمكان اكتشاف المزيد من الجينات التي قد تلعب دورًا في تطور الأورام السرطانية.

وأضاف: «نحن اليوم قادرون على اكتشاف جينات مرتبطة بأنواع معينة من السرطان بشكل يومي، وفي بعض الحالات يمكننا وضع خطط علاجية موجهة لهذه الجينات، على سبيل المثال، إذا تم اكتشاف جين مرتبط بورم وراثي، يمكننا تطوير خطة وقائية وعلاجية خاصة بالمرضى».

العلاج الوقائي قد يتضمَّن إجراءات جراحية في بعض الأحيان

وأشار إلى أن العلاج الوقائي قد يتضمَّن إجراءات جراحية في بعض الأحيان، حيث إنه إذا تأكدنا أن الورم وراثي والمريض معرض للإصابة به في وقت معين بناءً على التاريخ المرضي والتحليل الجيني، يمكننا اتخاذ خطوات استباقية مثل الجراحة الوقائية قبل حدوث الورم.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن الوقاية من السرطان في حال وجود عوامل وراثية؟.. خطوات استباقية
  • إيقاف المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات الجديدة بالمتقادمة
  • وفد من علماء الأوقاف يزور مركز الأورام بالفيوم ضمن مبادرة "مودة ورحمة"
  • قافلة جامعة الفيوم تقدم خدماتها لـ 904 من أهالي قرية بريشة
  • الدفعة السابعة بحقوق سوهاج تساهم في ثمن جهاز DEXA SCAN لمعهد الأورام
  • تألق معلمي مطروح بمسابقة المشروعات البحثية علي مستوي الجمهورية
  • شيوخ وقساوسة الإسكندرية يشاركون في المبادرة الرئاسية "بداية"
  • مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
  • محافظ المنيا يفتتح منفذا للسلع الغذائية بميدان عمر أفندى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • المنصورة تحصد المركز " الأول " في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي بمهرجان « إبداع 13 » لشباب الجامعات