توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين جامعة الفيوم وجامعة وادي النيل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور ماجد عبد التواب القمري، رئيس جامعة وادي النيل، مذكرة تفاهم مشترك بين الجامعتين، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الدكتور ياسر مجدي حتاته إلى أنه في إطار تدعيم التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة الواقعة في نطاقها الجغرافي، بهدف رفع مستوى جودة الأداء التعليمي بما ينعكس على منظومة التعليم العالي في جمهورية مصر العربية، والتزامًا بالشروط والمعايير الواجب توافرها للتعاون الأكاديمي، وفي ضوء تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة، وذلك لتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، وإتاحة فرص التعلم لأبناء إقليم وادي النيل في عدد من الكليات القائمة، بما يشمل كليات الصيدلة وطب الأسنان والفم والعلوم الصحية التطبيقية، وكذلك مع الكليات الجديدة التي تسعى جامعة وادي النيل لإنشائها وهي كليات: الطب البشري والعلاج الطبيعي والتمريض والذكاء الاصطناعي والحاسبات والهندسة وغيرها من الكليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات الحكومية العلوم الصحية التطبيقية وادی النیل
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو العالمية.. بروتوكول أكاديمي بين دمنهور والسوربون لتعزيز التعليم والبحث العلمي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور، ممثلة في الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وجامعة السوربون الجديدة، ممثلة في السيد دانيال موشرد، رئيس الجامعة، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة.
خطوة مهمة لتعزيز التعاون العلمي بين مصر وفرنسا
وتُعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المصرية والفرنسية، وتوسيع نطاق الأنشطة البحثية والأكاديمية في مجالات ذات أولوية، مثل الآداب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد. ويأتي هذا البروتوكول في إطار سعي جامعة دمنهور المستمر لبناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الفرنسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويساهم في تعزيز التبادل العلمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن توقيع البروتوكول يمثل خطوة مهمة في دعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة برامج التدريب والتأهيل. كما أشار إلى أن هذا التعاون سيوفر فرصًا تدريبية وبحثية متميزة لشباب الباحثين المصريين.
من جانبه، أعرب الدكتور إلهامي ترابيس عن سعادته بتوقيع البروتوكول، مؤكدًا أن جامعة دمنهور تسعى لتعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية من أجل توسيع الأنشطة البحثية والأكاديمية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات بين الجامعتين في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الآداب، والعلوم الإنسانية، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يمتد لمدة خمس سنوات، وسيشهد تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة خلال الفترة المقبلة.
وثمّن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي في دعم الجامعات المصرية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة للمشاركة في تطوير الأنظمة التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
بدوره، أعرب السيد دانيال موشرد عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع جامعة دمنهور، معتبرًا أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين. وأكد أن جامعة السوربون الجديدة تتطلع إلى توسيع آفاق التعاون العلمي مع جامعة دمنهور، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، ويسهم في تطوير البرامج المشتركة وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأشار موشرد إلى أن التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يشكل حجر الزاوية في دعم الابتكار والبحث العلمي على المستوى العالمي، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر محوري في تطوير المشروعات البحثية المشتركة في العديد من المجالات الحيوية.