غداً.. «توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي».. محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، محاضرة بعنوان: «من الجذور إلى الثمار: توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات المستقبلية لتراث العمارة الإسلامية»، يلقيها الدكتور سامر السياري، أستاذ الهندسة المعمارية المساعد بجامعتيّ الإسكندرية وبيروت العربية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 10 يوليو 2024، من الساعة 4.
تتناول المحاضرة كيفية توظيف التقنيات الحديثة كتطبيقات الذكاء الاصطناعي في دراسة عناصر العمارة الإسلامية، وحفظ ورقمنه هذا التراث بما يتضمنه من عناصر معمارية كالمآذن والقباب والعقود تمتد طرزها المعمارية والفنية من الصين شرقًا إلى الأندلس غربًا.
وتتناول كذلك المنهج العلمي المتبع في دراسة وتفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل وفهم وإعادة انتاج العناصر المعمارية للعمارة الإسلامية.
تعد هذه المحاضرة فرصة فريدة للتعرف على آخر التطورات في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لدراسة التراث الإسلامي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الذكاء الاصطناعي الاسكندرية التراث الإسلامي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ"تريندز" تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الإستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
وتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.