تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، محاضرة بعنوان: «من الجذور إلى الثمار: توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات المستقبلية لتراث العمارة الإسلامية»، يلقيها الدكتور سامر السياري، أستاذ الهندسة المعمارية المساعد بجامعتيّ الإسكندرية وبيروت العربية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 10 يوليو 2024، من الساعة 4.

00 إلى 7.00 مساءً بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود.

تتناول المحاضرة كيفية توظيف التقنيات الحديثة كتطبيقات الذكاء الاصطناعي في دراسة عناصر العمارة الإسلامية، وحفظ ورقمنه هذا التراث بما يتضمنه من عناصر معمارية كالمآذن والقباب والعقود تمتد طرزها المعمارية والفنية من الصين شرقًا إلى الأندلس غربًا.

وتتناول كذلك المنهج العلمي المتبع في دراسة وتفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل وفهم وإعادة انتاج العناصر المعمارية للعمارة الإسلامية.

تعد هذه المحاضرة فرصة فريدة للتعرف على آخر التطورات في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لدراسة التراث الإسلامي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الذكاء الاصطناعي الاسكندرية التراث الإسلامي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل ينافس الذكاء الاصطناعي مستقبلا العلماء على جوائز نوبل؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يضع الذكاء الاصطناعي المتمثل ببرامج توليد الصور وروبوتات المحادثة الفنانين والكتاب على المحك، لكن العلماء يعتقدون أن بإمكانه إحداث ثورة في الأبحاث والظهور في جوائز نوبل.

في عام 2021 أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سماه “نوبل تيرنينغ تشالنج”، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء “عالم قائم على الذكاء الاصطناعي” قادر بصورة مستقلة على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.

يعمل بعض الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو 100 “روبوت علمي” تعمل أصلاً في مجال العلوم، وفق ما يوضح روس دي كينغ، وهو أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في السويد.

وفي عام 2009، نشر المتخصص مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتاً علمياً اسمه “آدم”، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بصورة مستقلة.

ويقول كينغ لوكالة الصحافة الفرنسية “لقد صنعنا روبوتاً اكتشف أفكاراً علمية جديدة واختبرها وأكد صحتها”.

اكتشافات “آدم”

وقد برُمج الروبوت لوضع فرضيات بصورة مستقلة، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج.

وكُلف “آدم” باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصل إلى “وظائف جينات” لم تكن معروفة في السابق.

ويشير معدو المقالة إلى أن هذه الاكتشافات “متواضعة” ولكنها “ليست تافهة”.

وقد ابتكر روبوت علمي ثان أطلق عليه تسمية “إيف” لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى.

مع روبوتات مماثلة، “تكلف الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الـ24″، وفق ما يوضح روس د. كينغ، مضيفاً أنها أكثر دقة في متابعة العمليات.

ويقر الباحث بأن الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيداً من مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، إذ يتطلب ذلك روبوتات “أكثر ذكاءً” قادرة على “فهم الوضع ككل” للتنافس ونيل جوائز نوبل.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي مستقبلا العلماء على جوائز نوبل؟
  • ملتقى كبار السن يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة
  • استعراض التجربة العمانية في توظيف الذكاء الاصطناعي بالانتخابات
  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • انطلاق قمة تكني العاشرة بمكتبة الإسكندرية اليوم
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص "التصلب المتعدد".. و12 ألف مريض سنويًا
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟