بعد فوز اليسار في فرنسا بالانتخابات التشريعية.. هل يمكنه تشكيل حكومة مستقرة؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بعد فوز اليسار في فرنسا بالمركز الأول بالانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد، خرج زعماء سياسيون من التكتل السياسي يقولون إنهم ينوون الحكم وفقا لبرنامجهم الذي يعتمد على الإنفاق المرتفع، لكن الوسطيين قالوا إنهم يجب أن يلعبوا دورا لأن اليسار يفتقر إلى الأغلبية.
فوز اليسار في فرنسا.. ماذا يحدث؟وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، إن النتيجة غير المتوقعة للانتخابات المبكرة والتي توجت بـ فوز السيار في فرنسا أدى إلى حالة من عدم اليقين قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مع عدم وجود طريق واضح لتشكيل حكومة مستقرة قادرة على تمرير أي تشريع من خلال برلمان مجزأ.
وفازت جبهة اليسار في فرنسا بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية، لكنها فشلت في تحقيق الأغلبية المطلقة بنحو 100 مقعد، وجاء الوسطيون بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثانية، بينما جاء التجمع الوطني اليميني المتطرف في المرتبة الثالثة.
واجتمع زعماء حزب العدالة الاجتماعية خلف الأبواب المغلقة عدة مرات منذ ظهور النتيجة الصادمة يوم الأحد الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن من منهم ينبغي أن يكون رئيسا للوزراء وكيف ينبغي لهم أن يتعاملوا مع الحكم دون أغلبية.
وقال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، إن حكومة حزب فرنسا الحرة يجب أن تنفذ برنامجها بالكامل، والذي يتضمن رفع الحد الأدنى للأجور وخفض سن التقاعد وتحديد أسعار الوقود والطاقة وبعض المواد الغذائية الأساسية.
وقال في مقابلة مع قناة تي إف 1 التلفزيونية في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن برنامج السياسة: «لا يمكن تقسيمه إلى أجزاء»، رافضًا فكرة تشكيل ائتلاف مع أحزاب من خارج حزب الجبهة الوطنية للإصلاح.
ولكن الوسطيين بعد فوز اليسار في فرنسا أشاروا إلى أن حزب الجبهة الوطنية للإصلاح كان بعيدا عن تحقيق الأغلبية اللازمة للحكم دون دعم من كتلتهم البرلمانية، مشيرين ضمنا إلى أنه كان لابد أن يتفكك حتى يتسنى لعناصره الأكثر اعتدالا أن يشكلوا ائتلافا أوسع من أحزاب يسار الوسط، والبيئة، والوسط، ويمين الوسط.
وقال وزير الخارجية ستيفان سيجورن، زعيم حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون: «الكتلة الوسطية مستعدة للتفاوض مع جميع الأحزاب التي تتقاسم قيمنا الجمهورية».
كما قال ماكرون: «إن شروطنا المسبقة بحاجة إلى أن يتم العمل عليها، لكن خطوطنا الحمراء معروفة جيدا»، مشيرا إلى دعمه للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ومحاربة العنصرية ومعاداة السامية، وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، والحفاظ على الجهود الرامية إلى تعزيز جاذبية فرنسا كوجهة للاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا فوز اليسار اليسار الانتخابات في فرنسا فوز الیسار فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه، إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
تصريح صحفي
*إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.*
*إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب.*
*إن وحدة السودان، وحاضره ومستقبله على المحك.*
*وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة وترميم ما خربته الحرب واستعادة السلم الأهلي ودرء المخاطر وشبح التقسيم. وتنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة.*
*نجدد نداءنا لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.*
*لا صوت يعلو فوق الوطن*
*لا لتقسيم السودان وشعبه*
*لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة..*
*????سكرتارية اللجنة المركزية*
*للحزب الشيوعي السوداني*
19فبراير 2025