الصداع النصفي.. أسبابه وخطوات بسيطة للحدّ من أعراضه
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الصداع النصفي هو نوع من الصداع يتميز بنوبات متكرّرة من الخفقان والألم على جانب واحد من الرأس، تتراوح شدته بين معتدلة وشديدة.
ينجم الألم عن تنشيط الألياف العصبية داخل جدار الأوعية الدموية في الدماغ التي تنتقل داخل السحايا (ثلاث طبقات من الأغشية التي تحمي الدماغ والحبل الشوكي).
تستمر نوبات الألم غير المعالجة بين 4 و72 ساعة، وتشمل الأعراض الشائعة:
زيادة الحساسية تجاه الضوء، والضوضاء، والروائحالغثيانالتقيؤويمكن أن يؤدي النشاط البدني الروتيني، أو القيام بأي حركة، أو حتى السعال، أو العطس، إلى تفاقم حدّة الصداع.
يُعتبر الصداع النصفي، وفقاً لما ذكره موقع المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في أمريكا (NINDS)، أكثر شيوعاً في الصباح، خصوصاً عند الاستيقاظ. ويعاني بعض الأشخاص من الصداع النصفي في أوقات يمكن التنبؤ بها، قبل الدورة الشهرية مثلاً أو في عطلات نهاية الأسبوع بعد أسبوع عمل مرهق. ويشعر العديد من الأشخاص بالإرهاق أو الضعف بعد الإصابة بالصداع النصفي.
رغم أن العديد من العوامل تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي، إلا أنها تختلف من شخص لآخر، وتشمل:
التغيرات المفاجئة في الطقس أو البيئةالنوم لساعات كثيرة أو عدم النوم لوقت كافٍالروائح القوية أو الدخانالمشاعر القويةالتوترالإرهاقالأصوات العالية أو المفاجئةدوار الحركةانخفاض سكر الدمتخطي وجبات الطعامالتدخينالاكتئابالقلقصدمات الرأستناول بعض الأدويةالتغيرات الهرمونيةالأضواء الساطعة أو الوامضةكيف يتم علاج الصداع النصفي؟يهدف علاج الصداع النصفي إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث نوبات إضافية، ويمكن أن تشمل الخطوات السريعة لتخفيف الأعراض، ما يلي:
أخذ قيلولة أو الراحة من خلال إغماض العينين في غرفة هادئة ومظلمةوضع قطعة قماش باردة أو كيس ثلج على الجبهةشرب الكثير من السوائل، خاصة إذا كان الصداع النصفي مصحوبا بالقيءشرب كميات قليلة من الكافيين ما قد يخفف من الأعراض خلال المراحل المبكرة من الصداع النصفي.العلاج الدوائي الذي ينقسم إلى نوعين حاد ووقائيوتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعان من الصداع النصفي، وهما:
الصداع النصفي المصحوب بهالة، أو الصداع النصفي الكلاسيكي: يشمل اضطرابات بصرية وأعراض عصبية أخرى تظهر قبل ما يتراوح بين 10 و60 دقيقة من الصداع الفعلي. ولا يستمر عادة أكثر من ساعة. قد تحدث الهالة من دون ألم الصداع، والذي يمكن أن يحدث في أي وقت. وتشمل أعراض الصداع الكلاسيكي الأخرى صعوبة في التحدث، وإحساس غير طبيعي، وتخدير، أو ضعف العضلات على جانب واحد من الجسم، وإحساس بالوخز في اليدين أو الوجه، والارتباك. قد يسبق الصداع الغثيان، وفقدان الشهية، وزيادة الحساسية تجاه الضوء، أو الصوت، أو الضوضاء.
الصداع النصفي من دون هالة، أو الصداع النصفي الشائع: هو الشكل الأكثر شيوعًا للصداع النصفي. وتشمل أعراضه ألم الصداع الذي يحدث من دون سابق إنذار. وعادة ما يشعر به الشخص على جانب واحد من الرأس، بالإضافة إلى الغثيان، والارتباك، وعدم وضوح الرؤية، وتغيرات المزاج، والتعب، وزيادة الحساسية تجاه الضوء، أو الصوت، أو الضوضاء.
علاج وأدويةنشر الثلاثاء، 09 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علاج وأدوية الصداع النصفی من الصداع
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية.. اختيار 10 أفلام عالمية من 349 للمشاركة بمسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات النسخة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025، ويعد المهرجان أحد أعرق المهرجانات السينمائية في أفريقيا والعالم العربي، بتخصصه في الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة هامة لتسليط الضوء على أصوات متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وقال مروان عمارة، مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة استقبلت خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى من العام الماضي، 349 فيلمًا من كافة أنحاء العالم، وبعد عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 10 أفلام استثنائية أنتجت في العام الماضي، لتتنافس في المسابقة، وتعكس هذه الأفلام تنوعًا مذهلًا في الأسلوب والموضوع، بدءًا من الأعمال التوضيحية والصريحة، وصولاً إلى الأفلام الشاعرية والتأملية.
وأضح عمارة، إن الهدف من الاختيارات هو تقديم برنامج غني بالأعمال التي تجسد روح السينما وأثرها الكبير.
وأكد أن الأفلام المختارة تُظهر تباينًا ملحوظًا، سواءً على المستوى البصري أو الموضوعي، مما يجعل البرنامج نافذة تطل على التنوع الثقافي والإنساني.
وأضاف مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، أن اللجنة اختارت أفلامًا تمثل مناطق جغرافية مختلفة، مع التركيز على إبراز أصوات العالم العربي والجنوب العالمي تضمنت القائمة أفلامًا من أفريقيا وتشمل دول الكونغو، مصر، موزمبيق، وأمريكا اللاتينية: وتشمل دول الأرجنتين، كوبا، آسيا وتشمل: لبنان، فلسطين، أوروبا وتشمل : ألمانيا، سويسرا، الولايات المتحدة: فيلم واحد.
وأشار "عمارة" إلى أن البرنامج يتضمن ثلاثة أفلام ناطقة بالعربية، في إطار حرص المهرجان على دعم الإنتاجات السينمائية التي تعكس التجارب العربية.
وتضم لجنة التحكيم ثلاثة أعضاء يتمتعون بخبرات واسعة في صناعة الأفلام هم وجان ماري تينو من الكاميرون مخرج ومنتج متخصص في القضايا الأفريقية ما بعد الاستعمار، وخودريجو بروم من البرازيل منتج وباحث مهتم بتحديات الإنتاج في الجنوب العالمي، ونادين صليب من مصر، مخرجة أفلام لديها خبرة في الإخراج والكتابة والتدريس.
وقامت لجنة الاختيار، بقيادة مروان عمارة وبمساعدة نور الدين أحمد، سلمى الشرنوبي، ومحمد شريف بشناق، بمراجعة دقيقة للأفلام، بدعم إداري من أميرة عبد الفضيل، المنسق العام للمهرجان، كما ساعد فريق التصفيات المكون من مجموعة من الشباب الواعد في إنجاح عملية الاختيار.
وقد وجه "عمارة" شكرًا خاصًا إلى هالة جلال، رئيسة المهرجان، مشيدًا بدورها الملهم في تقديم تجربة فريدة هذا العام.
كما أعرب عن امتنانه لفريق المكتب الفني “أحمد نبيل، ماجي مورجان، ومصطفى يوسف”.
واختتم مروان عمارة كلمته بتوجيه الشكر لصناع الأفلام الذين قدموا أعمالهم للمشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن المهرجان سيظل منصة تحتفي بالفن السينمائي الهادف الذي يعكس قصص وتجارب شعوب العالم.