أصدر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، القرار الأميري رقم "7" لسنة 2024 بشأن اللائحة التنفيذية للقانون المالي لحكومة عجمان، الذي يضع إطاراً تنظيمياً متكاملاً للسياسات والإجراءات المالية العامة في الإمارة.

وتحلّ اللائحة التنفيذية المرفقة بهذا القرار، محل اللائحة التنفيذية للقانون المالي لحكومة عجمان الصادرة بالقرار رقم "12" لعام 2011، وتسري على جميع الدوائر والشركات الحكومية والجهات المستقلة في عجمان.

وقال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان، إن إصدار اللائحة التنفيذية يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمواصلة تعزيز الأداء المالي لحكومة الإمارة، وتطوير التشريعات والأنظمة المالية المحلية بما يواكب أفضل الممارسات العالمية التي تتبنّاها دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتماشى مع التزام الإمارة بمستقبل مزدهر تتحقق فيه جودة الحياة الشاملة للجميع.

وأشار إلى أن اللائحة التنفيذية تهدف إلى تحديد القواعد التي تحكم إعداد الميزانية العامّة والحساب الختامي، ووضع الأطر التنظيمية والإجرائية المتكاملة للموارد والسياسات المالية العامة للجهات الحكومية المحلية ضمن إطار شامل يتسّم بالشفافية والنزاهة والفعّالية، ما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء المالي، ودعم البيئة الاستثمارية والنمو الاقتصادي في الإمارة، وصولاً إلى ترسيخ دعائم التنمية المستدامة فيها، وتحقيق مستهدفات رؤية عجمان 2030.

من جهته، ثمّن مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، الدعم الكبير الذي تتمتّع به الدائرة من صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، وحرصهما الدائم على إرساء بيئة تشريعية مالية شاملة ومتكاملة، ومتواءمة مع أجندة الإمارة والرؤى المستقبلية لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن القرار واللائحة المرفقة به يعكسان تطوراً ومرونة في المنظومة المالية استناداً لأحدث التطورات العالمية الخاصة بالشأن المالي الحكومي والمعايير المحاسبية الدولية في القطاع العام.

وأكّد  حرص الدائرة على تطوير أطر عمل فاعلة للشؤون المالية في الإمارة؛ لضمان الاستغلال الأمثل للموارد المالية وتحقيق أعلى مستويات الأداء، وتوظيف السياسات المالية بما يخدم توجّهات الإمارة نحو النمو على المستويات كافة.

وشدّد على التزام الدائرة بالتعاون والتكامل مع الجهات الحكومية وتقديم الاستشارات والدعم الفني لكوادرها المتخصصة في جميع المجالات المالية من أجل ضمان التطبيق الكامل والفاعل للأحكام والإجراءات الواردة في اللائحة بما يلبّي تطلعات جميع الأطراف، ويسهم في تقديم قيمة مُضافة للمعنيين.

وخوّل القرار دائرة المالية بإعداد دليل السياسات والإجراءات المالية على نحو يتفق مع أحكام القانون المالي وأحكام اللائحة التنفيذية المرفقة بهذا القرار، مع إلزام جميع الجهات الحكومية بالتقيُّد بمضمونه في مختلف العمليات المالية والإدارية المرتبطة بها.

أخبار ذات صلة %15 نمو الرخص الاقتصادية في عجمان خلال النصف الأول تطوير 3 شوارع في عجمان بتكلفة 170 مليون درهم

وتضمنت اللائحة التنفيذية ثلاثة عشر فصلاً و "81" مادة حددت عبرها مسؤولية الدوائر الحكومية في تنفيذ أحكام القانون ولائحته التنفيذية، ومسؤولية دائرة المالية في متابعة تنفيذهما وجميع القرارات والأدلة والتعاميم والتوجيهات الصادرة بموجبهما، فضلاً عن مهام تفسير الأحكام الواردة فيها، والرد على أي استفسارات ترد من أي دائرة حكومية بشأنها، إلى جانب مسؤوليتها عن إعداد الخطة المالية العامة بالتنسيق مع الدوائر الحكومية، حيث يتم تحديد عدد سنواتها وآلية إعدادها بموجب تعميم يصدره ممثل الحاكم.

كما أوضحت اللائحة ضوابط وشروط تفويض الصلاحيات المالية، وأُسس تقدير إيرادات ونفقات الموازنة العامة، بما في ذلك موازنة الوظائف السنوية وتكاليف المشروعات الرأسمالية، ومرفقات مشروع الموازنة السنوية وآلية تبويبها، مع تحديد دور دائرة المالية بعد اعتماد الموازنة العامة؛ من حيث الإعلان عنها وإخطار الدوائر الحكومية بالاعتمادات المخصصة لكل منها، وإصدار التعليمات اللازمة لتنفيذها، إلى جانب مسؤوليتها عن الإشراف على تنفيذ الموازنة العامة.

كما بينّت اللائحة القيود المفروضة على الإفصاح المالي، وضوابط الصرف المؤقت قبل اعتماد الموازنة العامة، وآليات تمويل الموازنة العامة عبر الإيرادات وتوفير السيولة في حدود التدفقات النقدية، فضلاً عن إيضاح ضوابط المناقلات بين الاعتمادات المالية المدرجة في الموازنة السنوية للدائرة الحكومية، وشروط طلب الاعتمادات الإضافية، وحالات استخدام الاحتياطي الخاص بعد موافقة سمو ولي العهد.

وأوكلت اللائحة إلى دائرة المالية مسؤولية إعداد دليل حساب تكاليف وتسعير الخدمات الحكومية؛ ليكون الأساس في تسعير تلك الخدمات ويتم إصداره بقرار من ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية.. كما أدرجت الأحكام التي يجب مراعاتها في تحصيل وتوريد الإيرادات الحكومية، مع إلزام الداوائر الحكومية بتحصيل تلك الإيرادات عبر الأنظمة والتطبيقات والحلول المالية الذكية المعتمدة من دائرة المالية، وتوريدها لحساب الخزانة العامة وفق ضوابط وشروط محددة، مجيزةً لأي دائرة حكومية بتعهيد تحصيل إيراداتها إلى أي جهة أخرى عامة أو خاصة بعد الحصول على موافقة دائرة المالية.

وأوضحت اللائحة قواعد الصرف من الموازنة السنوية المخصصة لكل دائرة حكومية، ومواعيد صرف مستحقات الموردين والمقاولين، على أن تتولى دائرة المالية الإشراف على عملية سداد الالتزامات المالية عن طريق أدوات الدفع الإلكتروني.

كما بيّنت ضوابط وشروط الاستثمارات الحكومية وكيفية التصرف فيها، فضلاً عن بيان أحكام وإجراءات الاقتراض الحكومي وسقف الدين العام وقواعد سداده.

وحدّدت اللائحة اختصاص دائرة المالية باعتماد وإدارة وتطوير الأنظمة والتطبيقات والحلول المالية الذكية المتعلقة بإدارة وتخطيط الموارد المالية الحكومية، ملزمةً الدوائر الحكومية باستخدامها وفقاً للآليات والصلاحيات والإجراءات الخاصّة بتشغيل كُل نظام أو تطبيق، مع السماح للدائرة الحكومية بإنشاء أنظمة وتطبيقات وحلول مالية ذكية خاصة بها، شريطة الحصول على موافقة دائرة المالية ودائرة عجمان الرقمية.

يبدأ سريان العمل بأحكام هذا القرار واللائحة التنفيذية المرفقة به اعتباراً من الأول من شهر يوليو الجاري.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمار النعيمي حكومة عجمان عجمان اللائحة التنفیذیة الدوائر الحکومیة الموازنة العامة دائرة المالیة المالیة فی فی عجمان

إقرأ أيضاً:

المالية: جلسة حوارية لوضع خارطة طريق لأهم المتعاملين الرئيسين المعنيين بالرقابة على الموازنة

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نعمل مع شركائنا المحليين والدوليين على تعميق الشفافية المالية، في إطار سياسات وطنية متكاملة لتعزيز ثقة المواطنين والمستثمرين، من خلال توفير كل مايهم المواطنين ومجتمع الأعمال من معلومات عن إعداد وتنفيذ ورقابة الموازنة العامة للدولة لترسيخ المشاركة المجتمعية، لافتًا إلى أهمية إتاحة بيانات موثقة ودقيقة حول دورة «إعداد الموازنة» تساعد الحكومة على اتخاذ قرارات أكثر شمولًا واستهدافًا للتنمية والنمو الاقتصادي. 
أضاف، في جلسة نقاشية مع «دي. كود» للاستشارات المالية والاقتصادية وممثلي المجتمع المدني ومنظمة شراكة الموازنة الدولية «IBP» و«اليونيسيف»، أننا نسعى إلى رفع كفاءة إدارة المالية العامة للدولة؛ للتوسع في الإنفاق على الصحة والتعليم، والحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن موازنة «البرامج والأداء» و«الموازنة التشاركية» و«المستجيبة للنوع الاجتماعي» نموذج وطني لتنفيذ إصلاحات مالية وهيكلية شاملة تعكس تطلعات المواطنين. 
وأكد أهمية توحيد الجهود لترسيخ مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية والمساءلة في إعداد وتنفيذ الموازنة العامة للدولة، وفقًا لمعايير مسح الموازنة المفتوحة، لدعم الإصلاحات الوطنية والسياسات المالية الرامية لتحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية بكفاءة وفاعلية، بما يضمن تحقيق الأولويات الوطنية، وتلبية احتياجات المواطنين، والاستخدام الأمثل للموارد العامة، ويدعم كفاءة الإنفاق العام، ويسهم في تسريع عجلة التنمية المستدامة، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية كالتعليم والصحة. 
وقال ياسر صبحى، نائب الوزير للسياسات المالية، إن الشفافية تعد محركًا جوهريًا فى «دورة إعداد الموازنة» لضمان إشراك المواطنين فى تحقيق مستهدفاتنا، وقد تم تنفيذ العديد من الإجراءات لتطوير إدارة المالية العامة للدولة ورفع كفاءة الإنفاق العام، وتحسين مؤشرات الأداء المالى والاقتصادي، لافتًا إلى أن العمل الجماعي مع شركاء النجاح المحليين والدوليين، هو السبيل الأمثل لتحقيق مستقبل أكثر عدالة للجميع. 
وأكدت سارة عيد، رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية، أهمية هذه الجلسة الحوارية لوضع خارطة طريق لأهم المتعاملين الرئيسين المعنيين بالشفافية والرقابة على الموازنة لكى تواصل مصر الصعود فى كل مؤشرات الشفافية الدولية، لافتة إلى أن الاستمرار فى إصدار بيانات موثقة ودقيقة حول دورة إعداد الموازنة جاء نتيجة جهود وزارة المالية على مدار العشرة أعوام الماضية، حيث نعمل على تعميق الشفافية المالية بالتعاون مع كل شركاء النجاح من الأجهزة الرقابية وعلى رأسها مجلس النواب ومجلس الشيوخ والجهاز المركزي للمحاسبات ومؤسسات المجتمع المدني والعديد من الوزارات منها: وزارة التنمية المحلية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة، والتعليم، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومنظمات المجتمع المدني. 
وقالت إن التطور الذى أحرزته مصر فى كل المؤشرات الدولية «مؤشر شفافية الموازنة ومشاركة الجمهور والرقابة على الموازنة» جاء نتيجة جهود وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية خلال العشرة أعوم الماضية والتنسيق مع باقي القطاعات المعنية من داخل وزارة المالية والعديد من شركاء النجاح، لذلك نسعى لمزيد من الشراكات الناجحة خاصة مع البرلمان ووزارتي الصحة والتعليم. 
وأضافت أننا نعمل على آليات فعَّـالة لمشاركة المعلومات مع الجمهور، وتعزيز قدرتهم على التأثير فى أى قرارات مالية تمس حياتهم، أخذًا فى الاعتبار أن الشفافية أصبحت ركيزة أساسية في بناء نظام مالي شامل يخدم جميع أطياف المجتمع، لافتة إلى أن «الموازنة التشاركية» تعد أداة مؤسسية لرفع الوعى لدى المواطنين وتمكين الشباب والمرأة، وأننا نسعى إلى توسيع نطاق «الموازنة التشاركية» بالمحافظات وصولاً إلى بنى سويف ودمياط وأسيوط، بعد نجاحها في الإسكندرية والفيوم. 
وأضافت أن «الموازنة التشاركية» تعمل على خلق «حلقة وصل» بين متخذى القرار، والمواطنين؛ لزيادة التواصل مع كل أطياف المجتمع، من خلال آليات مؤسسية مبتكرة للتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والدولية والمعنية ذات الصلة، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص؛ لتطوير وتحسين الأداء الحكومي، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمال العام، والعمل على رفع مؤشرات الشفافية العالمية ومشاركة الجمهور، موضحة ارتفاع المؤشر الفرعي للرقابة على الموازنة إلى ٥٤/ ١٠٠ نقطة في ٢٠٢٣، مقارنة بـ ٤٤/ ١٠٠ فى ٢٠٢١، نتيجة الجهود المشتركة مع مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، والجهاز المركزى للمحاسبات. 
وأشارت إلى التحسن الملحوظ لمصر في المؤشر العالمى لشفافية الموازنة بزيادة ٣٦ درجة مئوية بشكل تراكمي ليصل إلى ٤٩ نقطة مئوية عام ٢٠٢٣، مقارنة بـ ٤٣ نقطة فى ٢٠٢١، ومقارنة بـ ١٣ نقطة عام ٢٠١٢، و هو ما تم نشره  في مايو ٢٠٢٤، من جانب «شراكة الموازنة الدولية»، وذلك نتيجةً للجهود المبذولة خلال العشر سنوات الماضية، من وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية، بالتعاون مع كل القطاعات المعنية داخل وزارة المالية، وشركاء النجاح، كمؤسسة «دي. كود» للاستشارات المالية والاقتصادية، التي تعد الشريك الوطني في إعداد «مسح الموازنة المفتوحة» بمصر بالتنسيق مع وزارة المالية. 
وأكدت أن الوحدة تسعى إلى توسيع آليات المساءلة والرقابة المجتمعية من خلال العمل على توسيع نطاق تطبيق نموذج المساءلة والرقابة المجتمعية بمحافظات «أسيوط وبني سويف والمنيا وأسوان خلال العام المالي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، لافتة إلى أنه تم إعداد مكون تدريبى كامل للشباب لتعزيز مفهوم المواطنة الفعالة وتبسيط المفاهيم المالية ورفع الوعي بأهداف التنمية ذات الصلة بالشباب وإشراكهم فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع مشاركتهم فى الأنشطة التوعوية حول «دورة إعداد الموازنة» وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز تطوير المناهج. 
وأشارت إلى أن وزارة المالية، ممثلة في وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية، كانت تعمل علي نشر الوثائق الرئيسية للموازنة في التوقيتات المحددة وفقًا للمعايير الدولية، مثل «البيان التمهيدي ما قبل الموازنة» والبيان «نصف السنوى»، والنشرة الشهرية باللغتين العربية والإنجليزية، وتقرير «موازنة المواطن»، مما كان له أكبر الأثر في توفير المعلومات اللازمة للمواطنين؛ ليتمكنوا من متابعة الإنفاق الحكومي بشكل فعَّال، وإبداء آرائهم في جلسات الاستماع. 
شارك فى الجلسة النقاشية الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات الوطنية، وأكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وسامح السادات، عضو مجلس الشيوخ، وممثلون عن وزارات المالية، والتنمية المحلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والتعليم، والجهاز المركزي للمحاسبات، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومنظمات المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد ومحمد بن سعود والشيوخ يحضرون أفراح الريسي
  • وزير المالية: حريصون علي تعميق الشفافية المالية مع شركائنا المحليين والدوليين
  • "كجوك": نعمل مع شركائنا المحليين والدوليين على تعميق الشفافية المالية
  • المالية: جلسة حوارية لوضع خارطة طريق لأهم المتعاملين الرئيسين المعنيين بالرقابة على الموازنة
  • وزير المالية: نسعى للتوسع في الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بشأن المنحة التكميلية للمتقاعدين
  • المالية: الموازنة التشاركية نموذج وطني لتحقيق الشفافية والمساءلة المجتمعية
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن المنحة التكميلية للمتقاعدين في إمارة الشارقة
  • اللجنة المالية تصوت على مقترح تعديل الفقرة 12 من قانون الموازنة
  • المالية النيابية تناقش تعديل قانون الموازنة العامة