الهلال الأحمر الفلسطيني: إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني عمق مأساة القطاع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت نيبال فرسخ مسؤلة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن قطاع غزة يعاني نقصًا كبيرًا في المياه الصالحة للشرب، مؤكدًا أن الاحتلال يتجاهل نداءات المنظمات الدولية التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات.
الهلال الأحمر: خروج جميع النقاط الطبية والعيادات في غزة عن الخدمة قصف مدفعي عنيف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة الاحتلال دمر شبكات مياه الصرف الصحيوأضافت “فرسخ" في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية” أن الاحتلال دمر شبكات مياه الصرف الصحي في قطاع غزة أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض، فضلًا عن إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح عمق المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت أن أكثر من 1000 متطوع ومتبرع في طواقمنا يعملون بمختلف أنحاء قطاع غزة لتقديم الخدمات اللازمة للفلسطينيين، وننسق مع الجهات الدولية والأمم المتحدة لبحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
96% من سكان قطاع غزة يعانون انعدام الأمن الغذائيولفتت مسؤلة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن 96% من سكان قطاع غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
وكان أكد يائير لابيد، زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن استمرار الحرب على قطاع غزة إلى الأبد، ولا يمكن تجنيد الاحتياط طويلًا، مؤكدًا أن الاقتصاد في بلاده لا يتحمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة الاحتلال فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في غزة وتتوعد بـ«هجوم شديد»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة أحياء في قطاع غزة، محذّراً من «هجوم بقوة شديدة».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»: «نكرر تحذيراتنا العاجلة إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في أحياء: الصحابة، والسماح، والعودة، والزوايدة، والصلاح». وأضاف أدرعي: «هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية».
وشن الجيش الإسرائيلي غارة جوية، فجر أمس، على خيمة لصحافيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتلت أحدهم وهو مصور صحافي، وأدت إلى إصابة آخرين بجروح. وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 57 فلسطينياً وإصابة 37 آخرين بجروح خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار القصف الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان أنه «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 شهيداً منهم واحد تم انتشال جثمانه من تحت الأنقاض و137 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه بذلك ترتفع حصيلة الضحايا والإصابات منذ استئناف العدوان على القطاع في 18 مارس الماضي إلى 1391 قتيلاً و3434 إصابة. وأوضحت السلطات أن حصيلة العدوان ترتفع بذلك أيضاً إلى 50752 قتيلاً و115475 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وفي سياق متصل، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، إلى فتح تحقيق دولي مستقل في مقتل 15 من أفراد الطواقم الإنسانية الشهر الماضي في هجوم شنته القوات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
وقال الدكتور يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحافي في رام الله: «نطالب العالم بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة بشأن ظروف القتل المتعمد لطواقم الإسعاف في قطاع غزة».
وأضاف الخطيب أنه لم تتم الإجابة على العديد من الأسئلة بعد. وقال «لماذا تم إخفاء الجثث؟».
وفي 23 مارس، قتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني السبت مقطع فيديو عثر عليه على هاتف محمول لمسعف قُتل مع زملاء له في مارس، ويُظهر سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة وقد أضاءت مصابيحها مع دوي إطلاق نار كثيف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على «إرهابيين» ومركبات اعتبرها «مشبوهة» كانت تتحرك نحوها، من دون أن تخطر السلطات الإسرائيلية مسبقاً، مشيراً إلى أن مصابيحها كانت مطفأة.
لكن الفيديو الذي وزّعه الهلال الأحمر يظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة.
وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام.
وكان من بين القتلى 8 من موظفي الهلال الأحمر، و6 من أعضاء الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وعُثر على الجثث مدفونة قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما وصفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه قبر جماعي.