نعى وزير الإعلام، سلمان الدوسري، الكاتب الصحفي محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة حافلة في الإعلام والكتابة.

وأعرب الدوسري، عبر حسابه على منصة إكس، عن حزنه البالغ لفقدان الأستاذ محمد بن عبد اللطيف، مشيدًا بمساهماته الكبيرة في المجال الإعلامي والثقافي.

ودعا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.

وختم الدوسري بالدعاء للمرحوم بالرحمة والمغفرة، مؤكدًا أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الإعلامي والثقافي في المملكة.

رحم الله الكاتب الصحفي والمثقف الأستاذ محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، الذي توفاه الله اليوم الثلاثاء، بعد رحلة عطاء إعلامية زاخرة.

أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

"إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون" pic.twitter.com/0XyKcSo04T

— سلمان الدوسري (@SalmanAldosary) July 9, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الإعلام أخبار السعودية أخر أخبار السعودية محمد بن عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

الواجب الوطني يحتم إنقاذ جامعة محمد الخامس من السكتة القلبية

إن جامعة محمد الخامس بالرباط على وشك الإصابة بأزمة قلبية، وهذه الإشارة مستوحاة من المقولة الشهيرة للملك الراحل الحسن الثاني في البرلمان.

وبما أن الجامعة تحمل اسم جد الملك محمد السادس، فمن الضروري الحفاظ على هذه المؤسسة العظيمة، وهي تراث ثمين للأمة.
يجب عدم تلويث أو تدنيس هذا المكان الرفيع في إنتاج المعرفة بأي شكل من الأشكال.

إنها جامعة عاصمة المملكة المغربية الرباط التي تحمل بكل فخر اسم محمد الخامس.

وقد تم تدريس وتعليم وتكوين العديد من الشخصيات المغربية اللامعة والذين قاموا بأبحاتهم العلمية داخل هذه المؤسسة المرموقة، والذين تألقوا على الصعيدين الوطني والدولي.

يمكننا الاستشهاد ببعض الشخصيات كعبد الله العروي، مهدي المنجرة، محمد جسوس، عبد اللطيف حميش، عبد اللطيف المنوني، عمر عزيمان، عبد اللطيف بربيش، فاطمة المرنيسي، محمد عزيز لحبابي، مهدي بن عبود، محمد عابد الجابري، عائشة بلعربي، عباس الجراري، أسماء المرابط ورجاء ناجي وغيرهم الكثير..

هذه الشخصيات البارزة، كل في تخصصه، خدمت بإخلاص الملك الراحل الحسن الثاني ومنها ما زالت تخدم العاهل محمد السادس.

لذا يجب أن نعمل جميعا من أجل تكريم اسم الملك محمد الخامس.

ومن المؤكد أن العديد من الجامعات المغربية تعاني الامرين.

وإذا كانت مجموعة من الجامعات تءن بصمت من هذا الوضع، فسوف ينتهي الأمر بالتاريخ إلى إدانة المسؤولين، وتسمير المتواطئين بحجج دامغة، وإعلان الحقائق، مهما كانت كارثية ومستهجنة.

لكن إذا أظلمت سماء جامعة محمد الخامس، والله أعلم حجم الضرر، فإن العقوبة التاريخية ستكون أشد وطأة ولن تغتفر.

الملموس والظاهر العيان، تلك البقعة السوداء الكبيرة التي تشوه التاريخ المرموق لهذه الجامعة: إنها بدون رئيس منذ عامين تقريبًا. لا ربان يقود هذه السفينة العلمية.

أضف إلى ذلك أنه يجب تسليط الضوء على نقطة مظلمة أخرى: تم إجراء الاختيار الأول للمرشحين، وتشير نتائج هذه العملية إلى أنه لم يتم تنفيذها وفقًا لقواعد اللعبة الشريفة.

وباسم ذكرى الملك الراحل محمد الخامس، لا بد من التعرف على الأسباب التي تهدد بمزيد من التشويه والتلطخ لاسم وصورة هذا الملك العظيم.

إن الضمير الصالح والنية الطيبة والذكاء البسيط يقولون بقاعدة واضحة وبسيطة: الأحقية للافضل.

ولكن عندما نماطل ونسعى إلى إطالة العملية إلى أجل غير مسمى، فإن ذلك يوحي بأننا نخطط لحيل قذرة لدوافع خفية.

فلننقذ جامعة محمد الخامس حتى نجنبها الذبحة القلبية القاتلة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من شيوخ شمال سيناء والهلال الأحمر (صور)
  • بكلمات مؤثرة.. محمد صبحي ينعى أحمد فرحات
  • الواجب الوطني يحتم إنقاذ جامعة محمد الخامس من السكتة القلبية
  • ياسر الدوسري.. حقيقة اعتقال إمام المسجد الحرام
  • ياسر الدروسي.. خطيب المسجد الحرام أمام شائعة اعتقاله تضامنًا مع غزة
  • إصابات في قصف للاحتلال على جنوب لبنان.. حزب الله ينعى أحد مقاتليه
  • الصحفي الإثيوبي أنور إبراهيم: يواجه السودانيون في معسكرات اللجوء ببلادنا انتهاكات
  • وزير الشباب والرياضة ينعى لاعب نادي الكهرباء للتجديف
  • رئيس المحكمة الاتحادية العليا: «يوم عهد الاتحاد» يعزز الولاء والانتماء
  • «يوم عهد الاتحاد».. محطة تاريخية ترسم معالم طريق الوحدة