زنقة 20 | متابعة

سيرافق وليد الركراكي المنتخب الوطني لكرة القدم المتوجه الى باريس للمشاركة في الالعاب الاولمبية.

و بحسب مصادر موثوقة ، فإن الركراكي سيكون إلى جانب المنتخب الاولمبي الذي يدربه طارق السكيتيوي بصفة مشرف.

و يخوض المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم، معسكراً تدريبياً منذ أمس الاثنين المقبل، في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستستضيفها العاصمة الفرنسية، باريس، خلال الفترة من 26 يوليوز الحالي إلى 11 أغسطس المقبل، وذلك بعد استدعاء 22 لاعباً للمشاركة في هذه المنافسات.

و بالإضافة الى الركراكي ، سيكون مساعده في المنتخب الاول رشيد بنمحمود حاضرا في باريس لتقديم الدعم التقني لمدرب الاولمبيين طارق السكتيوي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المنتخب المصري لكرة القدم يسعى للفوز بميدالية أولمبية

يستعد المنتخب المصري لكرة القدم للرجال للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 وسط ظروف صعبة وأزمات متلاحقة، تراوحت من القائمة واختيار اللاعبين فوق السن، رفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام للمنتخب وضعف الإعداد قبل المشاركة.
لم تفتك هذه الأزمات بعزيمة فريق المدرب البرازيلي، روجيريو ميكالي، الذي يأمل في تحقيق أول ميدالية أولمبية لكرة القدم المصرية التي تظهر للمرة 13 في الألعاب، حققت خلالها أفضل مشوار في 1928 و1964 بحلولها رابعة.
وتأهل منتخب مصر بعدما حقق المركز الثاني في كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة بالمغرب العام الماضي، بعد الخسارة من أصحاب الأرض 1-2 في المباراة النهائية.
بالرغم من الطموحات الكبيرة التي أحاطت بالجيل الحالي، خصوصا بعد العروض الجيدة التي قدمها الفريق منذ تولي ميكالي مهمة قيادته فنيا في أغسطس 2022، إلا أن الفريق يذهب إلى باريس وسط كم كبير من الأزمات التي أحاطت به في الفترة الأخيرة.
وبدأت الأزمات بعد الإعلان عن قرعة المسابقة التي أوقعت مصر في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات إسبانيا وأوزبكستان وجمهورية الدومينيكان، حين طلب ميكالي خوض مباريات ودية مع مدارس مختلفة تناسب خصومه.
إلا أن الاتحاد المصري فشل في تلبية طلبه، ليكتفي بخوض وديتين مع ساحل العاج بالقاهرة، ثم نجح في الاتفاق مع أوكرانيا (1-1) والعراق (2-1) في بوردو في مباراتين شهدتا تألق جناح بيراميدز، إبراهيم عادل.
رفض دولي ومحلي
أما أبرز تلك الأزمات فتعلقت باختيار الثلاثي فوق السن، بسبب تمسك الأندية الأوروبية بلاعبيها. رفض ليفربول الإنكليزي السماح لنجمه، محمد صلاح، بالمشاركة، على غرار، محمود حسن (تريزيغيه)، لاعب طرابزون سبور التركي، ومصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، وعمر مرموش، لاعب أينتراخت فرانكفورت الألماني.
ولم يتوقف الرفض عند الأندية الأوروبية، بل امتد للمحلية وتحديدا الثنائي الأهلي وبيراميدز اللذين يتنافسان على لقب الدوري.
طلب ميكالي ضم لاعبي الأهلي، محمد الشناوي، ومصطفى شوبير، ومحمد عبد المنعم، وإمام عاشور، ولاعب بيراميدز، مصطفى فتحي، إلا أن الناديين رفضا تماماً فكرة الاستغناء عن أي لاعب فوق السن في ظل استمرار المسابقة المحلية.
ووصل الأمر إلى طرح فكرة تأجيل مسابقة الدوري لمدة أسبوعين، وهو ما رفضته رابطة الأندية كونه سيعني امتداد الموسم إلى سبتمبر المقبل.
وفي النهاية اضطر ميكالي لضم لاعبين فقط فوق السن، هما، محمد النني، غير المرتبط بأي ناد حاليا بعد نهاية تعاقده مع أرسنال الإنكليزي، وأحمد سيّد (زيزو)، لاعب الزمالك الذي وافق ناديه على انضمامه بعدما ابتعد عن الصراع على لقب الدوري.

ميكالي هدد بالاستقالة
واستمرت الأزمة حتى بعد بداية المعسكر، حين طلب بيراميدز عودة لاعبه، إبراهيم عادل، للمشاركة في مباراة الأهلي بالدوري وفقا لما سماه باتفاقه مع الاتحاد المصري، إلا أن ميكالي رفض الطلب وتمسك ببقاء كل لاعبيه في المعسكر.
وكشف وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، أن ميكالي هدد بالاستقالة في حالة عدم انضمام كافة اللاعبين، وهو ما انتهى سريعا بتدخل الوزير مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية.
وتفتتح مصر مبارياتها في المجموعة الثالثة بلقاء الدومينيكان، الأربعاء، في نانت، قبل مواجهة أوزبكستان بعدها بثلاثة أيام على نفس الملعب، ثم تختتم مرحلة المجموعات بلقاء إسبانيا في بوردو يوم 30 يوليو.
وقد تجبر القائمة ميكالي على تغيير الطريقة التي اعتاد عليها في المباريات السابقة وهي 4-2-3-1 ليحقق أكبر استفادة خصوصا من الثنائي النني وزيزو، بجانب افتقاد الفريق لجهود لاعب الوسط، محمود صابر، الذي تأكد غيابه عن أول مباراتين في المجموعة، بسبب تعرضه للطرد في مباراة المغرب بنهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة.

صانع الأحلام
اعتزل ميكالي (55 عاما) كرة القدم وهو في سن الثالثة والعشرين فقط ليبدأ مشواره التدريبي على الفور. تولى تدريب منتخب البرازيل تحت 20 سنة عام 2015 وقاده للمباراة النهائية لكأس العالم تحت 20 سنة في نيوزيلندا والتي خسرها أمام صربيا.
وفي العام نفسه تولى تدريب منتخب البرازيل تحت 23 سنة، ليحقق معه في 2016 الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو، وهو ما كان إنجازا تاريخيا وحلما صنعه ميكالي، كونها الذهبية الأولمبية الأولى في تاريخ كرة القدم البرازيلية.
درب عددا من الأندية البرازيلية حتى تولى مهمة مدرب الهلال السعودي في عام 2021 لفترة قصيرة قبل إقالته. ثم درب الظفرة الإماراتي لخمسة أشهر قبل أن يقال أيضا، ويتولى تدريب المنتخب المصري منذ أغسطس 2022.
وقال قبل السفر إلى باريس “كنت أتمنى أن تتسع القائمة لأضم عدد أكبر من اللاعبين لكن لدي الآن 22 محاربا سيقاتلون من أجل تحقيق حلم ميدالية أولمبية للمرة الأولى”.
ورفض الحديث عن الأزمات، وقال “كرة القدم لا تعترف بالأعذار. سنعمل جميعا لنحقق حلم الجماهير المصرية، وهدفنا هو تخطي المجموعة والوصول لأبعد نقطة ممكنة”.
من جانبه، قال المدافع، حسام عبد المجيد، لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) “نعم، نشعر بضغوط كبيرة. في كأس الأمم الأفريقية لم تكن الجماهير تثق بنا في البداية، لكن بمرور الوقت أصبحت تدعمنا بشكل كبير بعدما رأوا ما يمكننا تحقيقه”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد مواجهتين وديتين.. منتخبنا الوطني لكرة القدم يختتم معسكر أسبانيا
  • السوداني يوجه بمتابعة احتياجات بعثة العراق بأولمبياد باريس ودعم المنتخب الوطني
  • منع انفراد مدرب زامبيا باللاعبات في أولمبياد باريس
  • أولمبياد باريس... المنتخب المغربي يختتم تحضيراته بليون قبل السفر لمواجهة الأرجنتين
  • بالفيديو.. متظاهرون في فرنسا يطالبون بمنع مشاركة إسرائيل في "أولمبياد باريس"
  • شاهد.. تدريبات المنتخب الأولمبي اليوم استعدادا لأولمبياد باريس 2024
  • ‎هتاف جبل طارق يضع موراتا و رودري في مأزق!
  • المنتخب المصري لكرة القدم يسعى للفوز بميدالية أولمبية
  • عاجل.. مفاجأة لجماهير الأهلي بشأن " الدينامو "
  • “جبل طارق إسباني والمغرب أيضا”.. احتفالات منتخب إسبانيا تثير الجدل