إطلاق مبادرة التأمين التعاوني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلق معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، مبادرة التأمين التعاوني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، والتي تأتي ضمن برنامج التحول الوطني، ويعمل على تنفيذها المركز والجهات ذات العلاقة لتعزيز استدامة القطاع الزراعي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء” المهندس أيمن بن سعد الغامدي أن المبادرة تُعد نموذجًا تكافليًا تعاونيًا يأخذ في الحسبان الجوانب الإنسانية والاجتماعية للمستفيدين في قطاع الزراعة من المزارعين ومربي الماشية؛ لتقليل الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تسببها الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، وتشمل أهم الأمراض والآفات في قطاعي الصحة النباتية والحيوانية.
وأرجع المهندس الغامدي أهمية المبادرة إلى إسهامها في تحسين جوانب عدة في الثروة الحيوانية والنباتية في المملكة، لافتًا إلى دورها في حماية المنتجين الزراعيين من الخسائر المالية، وحماية الدعم الحكومي للمزارعين ومربي الماشية عن طريق تفعيل نظام التأمين التعاوني، وتقليل نسبة الفقد والهدر من الأغذية التي تسببها الآفات النباتية والأمراض الحيوانية، إضافة إلى دورها في تحفيز الاستثمار في المجال الزراعي، عبر تقليل المخاطر وضمان استدامة الموارد الحيوية.
يُشار إلى أن مركز “وقاء “يسعى إلى تطوير المبادرات والمشاريع، والدفع نحو تطوير نماذج الأعمال بكفاءة عالية؛ للإسهام في الحفاظ على الأمن الغذائي المحلي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البيئة والمياه والزراعة مركز وقاء الآفات النباتیة والأمراض الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية في مركز البحوث الزراعية بطرطوس
طرطوس-سانا
“كيفية التعامل مع الآفات الجديدة وآلية مكافحتها”، ندوة علمية تستهدف المهندسين والمزارعين، نظّمها المركز العلمي للبحوث الزراعية في طرطوس اليوم، تحت عنوان ” الآفات المستجدة بسيلا الحمضيات وذبابة القرعيات”.
وأشار مدير المركز الدكتور أحمد أحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أهمية هذه الندوات العلميّة في تعريف المهندسين والمزارعين يالآفات الزراعيّة الغازية الجديدة “بسيلا الحمضيات، وذبابة القرعيات” التي دخلت إلى السّاحل السّوري منذ سنتين، حيث تتركز زراعة الحمضيات في هذه المنطقة.
بدوره، لفت رئيس دائرة الوقاية في المركز المهنّدس ربيع درويش، إلى أهمية هذه الندوات في إيصال الثقافة الزراعية إلى المزارعين، من أجل إبلاغنا عن وجود أي أعراض تشير إلى وجود آفات زراعية لمتابعتها فوراً، الأمر الذي يسّهل علينا كمهندسين مكافحة مثل هذه الآفات الخطيرة ومنع توسّع انتشارها من خلال عملية الحجر على المزروعات المصابة.
وأوضح درويش أن من اهتمامات مركز البحوث متابعة الآفات والأمراض الجديدة الدّاخلة التي تصيب المزروعات في منطقة طرطوس، سواء بطرق طبيعيّة أو بطرق انتشار سلبي، ما يتطلب متابعة هذه الآفات بشكل سريع، بعد ورود عدّة شكاوى من المزارعين، من خلال جولات حقلية وأخذ عينات من حشرة بسيلا الحمضّيات وذبابة القرعيات وفحصها، وبعد تبيّن خطورتها تم إبلاغ وزارة الزراعة بالأمر من أجل تنفيذ رؤية مستدامة تختص بمكافحة هذه الآفات، وفق برنامج مكافحة متكامل أو استخدام تقنية المكافحة الحيوية.
من جانبه، تطرق أحد المشاركين في الندوة المهندس زياد حسن، إلى مشكلات الآفات الجديدة وإيجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها، بما يخدم الاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي، ونوّه بوجود خطة سنوية تتضّمن ندوات علميّة حول آخر المستجدات التي تخدم المزارعين والعملية الزّراعية.