ملك الأردن يشيد بتطابق المواقف والرؤى مع مصر تجاه القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبل جلالة الملك عبد الله الثانى بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم بقصر الحسينية، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وذلك فى إطار الزيارة التى يجريها مدبولى لعمان لرئاسة وفد مصر فى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة.
وحضر المقابلة، الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن، والسفير محمد سمير، سفير مصر فى عمان.
واستهل الملك عبد الله الثاني، المقابلة بالإشادة بعلاقات الأخوة التاريخية التى تربط مصر والأردن، معرباً عن تقديره لأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وما يجمعهما من علاقات أخوية وتنسيق متواصل، مشيداً بتطابق المواقف والرؤى بين مصر والأردن تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأعرب الملك عبد الله الثانى عن ترحيبه بما تم التوافق عليه اليوم بين الوفدين المصرى والأردني من موضوعات تعاون مختلفة، مؤكداً حرصه على المتابعة المستمرة لمسيرة تطوير وتعزيز العلاقات مع مصر، كما أشار جلالته إلى ضرورة بذل الجهد لتسريع تنفيذ مجالات التعاون الثلاثى مع العراق الشقيق.
وخلال الاجتماع، توجه الدكتور مصطفى مدبولى بالشكر لجلالة الملك عبد الله الثانى بن الحسين على رعايته الكريمة لمختلف جوانب العلاقات الثنائية مع مصر، وخاصة العمالة المصرية فى المملكة، والتى تلقى كل رعاية واهتمام من جانب الأشقاء فى الأردن.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيتابع مع أخيه الدكتور بشر الخصاونة خلال الفترة المقبلة آليات تنفيذ موضوعات التعاون الجديدة بين البلدين، لا سيما التعاون فى مجال الصناعات الدوائية، والهيدروجين الأخضر، وغيرها من الموضوعات.
اقرأ أيضاًالخصاونة: اجتماع اللجنة العليا المصرية - الأردنية المشتركة يحظى برعاية زعيمي البلدين
رئيسا وزراء مصر والأردن يشهدان توقيع 12 وثيقة تعاون
7.1% ارتفاع في قيمة التجارة بين مصر والأردن خلال 2022
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة السيسي الرئيس السيسي مصطفى مدبولى مصر والاردن العاهل الاردني اللجنة العليا المشتركة بشر الخصاونة ملك الاردن مصر و الاردن العلاقات المصرية الاردنية الملک عبد الله مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
الإمارات والأردن.. علاقات أخوية ومواقف مشتركة
الإمارات والأردن.. علاقات أخوية ومواقف مشتركة
تقدم الإمارات والأردن نموذجاً متطوراً للعلاقات الأخوية التي تستند إلى ركائز صلبة قوامها التاريخ والحاضر والتوجهات المستقبلية، وتطابق المواقف تجاه مختلف القضايا، والحرص المتبادل على استدامة تنمية التعاون وتنويع مساراته وإيجاد المزيد من الفرص لكل ما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ومواصلة البناء على مسيرة عقود تقوم على المحبة والقيم المشتركة والتفاهم والعمل المنتج والتأكيد التام على أهمية العلاقات النموذجية لمصلحة للبلدين، وللمنطقة برمتها، وذلك لما يمثله دعم السلام والاستقرار والأمن وتأكيد حق جميع الشعوب في العيش بأمان من أولوية راسخة في توجهاتهما، وضرورة تركيز الجهود على التنمية، وإيجاد حلول جذرية لجميع الأزمات والصراعات، وهو ما تعكسه حكمة السياسات في البلدين ومواقفهما الثابتة، ويتم تأكيده خلال كافة القمم الدورية، ومنها مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في أبوظبي، والتي تناولت العلاقات الأخوية والتعاون والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات، بالإضافة إلى المستجدات الدولية.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وجلالة ملك الأردن، جددا التأكيد خلال استعراض القضايا الإقليمية والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة تجاه المستجدات في كل من قطاع غزة ولبنان، على “أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم”.. كما شددا على موقف الدولتين الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق، وفي الوقت ذاته أكدا ضرورة العمل لمنع اتساع الصراع الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وأهمية إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.. وذلك في تأكيد لفاعلية الرؤى والمواقف التي تميز سياسات الإمارات والأردن وما تتسم به من تطابق ومعرفة تامة بحجم وخطورة أزمات المنطقة وتحدياتها وأفضل السبل الواجبة للتعامل معها، حيث أن السلام هو الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله إنهاء التوتر والتصعيد ومنع اتساع رقعة الصراعات وما يمكن أن يسببه ذلك من أزمات مضاعفة وخاصة على المستوى الإنساني، بالإضافة إلى كون السلام يشكل الأساس والمدخل لحقبة جديدة عنوانها التعايش والانفتاح والاستقرار.
الإمارات والأردن، تقفان معاً دائماً، وتمضيان بكل ثقة نحو المستقبل ليحمل المزيد من الازدهار والتقدم والتطور، وتحرصان على التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وتقدمان نموذجاً مشرفاً للعلاقات على الصعد كافة.