بسبب أزمة نفسية.. إنقاذ شاب حاول إنهاء حياته بأقراص سامة في الفيوم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبل مستشفى الفيوم العام شاب في حالة إعياء شديد إثر تناوله أقراص سامه مجهولة المصدر بمساكن مدينة دمو بمركز الفيوم، قاصداً بذلك إزهاق روحه، وذلك لمروره بحالة نفسية حادة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام بوصول شاب يدعي "حازم.
بانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الفيوم، إلي مكان الواقعة وبالفحص وسؤال والد الشاب المدعو "ط.د " 60 عاما، ومقيم بذات الناحية أقر بتناول نجله اقراص مجهولة المصدر بقصد الانتحار، وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة منذ فترة، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
تم عمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج اللازم واستقرار حالة الشاب، فيما حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة مستشفى الفيوم العام حوادث الانتحار أقراص سامة
إقرأ أيضاً:
حزن يخيم على الفيوم لوفاة شاب سقط من سقالة أثناء عمله بالكويت
خيمت حالة من الحزن العميق على أهالي قرية جردو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وذلك بعد انتشار نبأ وفاة الشاب "علي نوح جودة" البالغ من العمر 29 عامًا، الفقيد وافته المنية إثر حادث أليم، حيث سقط من أعلى سقالة في الطابق الثالث أثناء عمله في دولة الكويت.
أفاد أحد أبناء القرية بأن "علي" كان يعمل في مجال البناء والتشييد بدولة الكويت، وخلال قيامه بعمله سقط من سقالة كانت منصوبة في الطابق الثالث، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال نتيجة للإصابات البالغة التي لحقت به.
وأضاف المصدر أن الشاب الراحل يبلغ من العمر 29 عامًا وهو من أبناء قرية جردو بمركز إطسا، مشيرًا إلى أنه سافر إلى الكويت بحثًا عن الرزق بعد مرور خمسة أشهر فقط على زواجه.
ووصف الأهالي الشاب "علي" بأنه كان يتمتع بأخلاق رفيعة وحسن السيرة، وكان يسعى جاهدًا لتأمين لقمة العيش لأسرته، كما كان يتمتع بمحبة وتقدير كبيرين بين جميع أهالي القرية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي الأجهزة الأمنية في دولة الكويت بلاغًا يفيد بسقوط شاب مصري من أعلى سقالة في الطابق الثالث بأحد مواقع العمل. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث تبين أن الشاب المتوفى يحمل الجنسية المصرية وينتمي إلى إحدى قرى محافظة الفيوم. تم نقل جثمان الفقيد إلى أحد المستشفيات الكويتية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تحت إشراف جهات التحقيق.
وفي الوقت نفسه، تواصلت السلطات المصرية مع نظيرتها الكويتية لإنهاء كافة الأوراق والإجراءات المتعلقة بنقل جثمان الفقيد إلى الأراضي المصرية، ليتم تسليمه إلى ذويه ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه في محافظة الفيوم. وقد عبر أهالي القرية عن بالغ حزنهم لفقدان الشاب "علي"، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.