الخارجية المصرية: قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولا عملية لإنهاء الاقتتال بشكل فوري
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القاهرة: أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الإثنين7اغسطس2023، اجتماعا مع دول جوار السودان، في العاصمة التشادية انجامينا، لبحث حلول بشأن الأزمة السودانية، ووقف الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أكثر من 3 أشهر.
وأكد خلال الاجتماع، أن "قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولا عملية وقابلة للتنفيذ في السودان، من أجل تحقيق هدف واحد، هو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال، كما يتوقع القادة أن نتحدث بصوت واحد لتحقيق هدف واحد، وهو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال".
وتابع: "لسنا هنا لفرض حلول أو أوضاع على أي طرف، والشعب السوداني لم يكن يوما طرفا في الحرب أو أحد مسبباتها".
وأضاف مشيرا إلى أن "مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و25 يوليو/ تموز الجاري".
من ناحيته، قال وزير خارجية تشاد، صالح النظيف، إن الأزمة في السودان تسببت في أزمة لدول الجوار، مؤكدا أنه "لا يمكن حل الأزمة السودانية بدون حوار جاد".
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أفادت في بيان لها، يوم السبت الموافق 4 أغسطس/ آب الجاري، أن "وزراء خارجية دول جوار السودان سوف يبحثون فى اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية".
وأضافت مبينة أن "الاجتماع يهدف إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق".
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع دول جوار السودان الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة بالجزيرة
الجيش السوداني والقوات المساندة له أكدوا استعادة مناطق واسعة في محور ولاية الجزيرة- وسط البلاد وتقدم العناصر نحو مناطق جديدة.
مدني: التغيير
أعلن الجيش السوداني اليوم السبت، بسط سيطرته على مدن رفاعة، تمبول والهلالية والحصاحيصا بولاية الجزيرة- وسط البلاد.
وكان الجيش استعاد السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 11 يناير الماضي، بعد أن ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أواخر ديسمبر 2023م، حينما انسحب الجيش من قيادة الفرقة الأولى بالمدينة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش في تصريح صحفي اليوم، إن القوات المسلحة والقوات المساندة لها “تمكنت من طرد فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة، تمبول، الهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط ولاية الجزيرة”.
وكان الجيش قال في وقت سابق من اليوم، إن “متحرك النبأ اليقين بالقوات المسلحة وقوة مكافحة الإرهاب وقوة درع البطانة يتقدمون في محاور الحصاحيصا، رفاعة وتمبول ويكبدون مليشيا آل دقلو خسائر فادحة ويطاردون فلول العدو الهاربة”- حسب تعبيره.
وظهر قائدا متحرك النبأ اليقين عبادي الطاهر وقوات درع السودان أبو عاقلة كيكل في مقطع فيديو، حيث أكد الطاهر أن متحركه و”درع السودان” تمكنا من دخول مدينتي رفاعة والحصاحيصا اليوم السبت.
وتوعد الطاهر قوات الدعم السريع بالاقتصاص منها مقابل ما فعلته في المواطنين السودانيين، وأكد ملاحقتها في كل مكان.
من جانبه، أعلن قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل، السيطرة على رفاعة والحصاحيصا وتمبول، وتأمين جسورها، وتقدم القوات، ووصف المتحرك بأنه مميز.
ووصف كيكل الحرب بأنها انتهت، ودعا المواطنين إلى الاستعداد للعودة إلى مناطقهم- كما وعدهم في وقت سابق.
وكانت لجان المقاومة الحصاحيصا، أكدت في وقت سابق من اليوم، أن الجيش والقوات المساندة له استعادت منطقة المحيريبا وقراها ومنطقة طابت الشيخ عبد المحمود.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من قوات الدعم السريع بشأن هذه التطورات التي تأتي ضمن الصراع المستمر بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل العام قبل الماضي.
الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان تمبول درع السودان رفاعة ولاية الجزيرة