ارتفاع أسعار الفضة عالميا مع ترقب لبيانات التضخم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ارتفعت الفضة إلى نحو 31 دولارا للأوقية، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ يتطلع المستثمرون إلى شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أمام الكونجرس للحصول على أدلة على توقيت خفض أسعار الفائدة.
كما انتظرت الأسواق أرقام التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، ففي الأسبوع الماضي، ارتفع المعدن بأكثر من 7%، حيث عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
وتتوقع الأسواق الآن نحو 76% احتمالات لخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع احتساب خفض ثان لأسعار الفائدة في ديسمبر أيضا.
كما دعمت أسعار الفضة التوقعات بأن تكشف الصين عن المزيد من تدابير التحفيز في الجلسة الثالثة المقبلة هذا الشهر، حيث تحاول البلاد تحقيق نمو بنسبة 5% هذا العام، وعلاوة على ذلك، استمر الطلب على الفضة من قطاع الألواح الشمسية في دعم السوق.
تاريخيًا، وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.51 دولار في أبريل 2011.
توقعات أسعار الفضة عالمياارتفعت أسعار الفضة بمقدار 7.30 دولار أمريكي للأوقية أو 30.71% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقود الفروقات (CFD) التي تتبع السوق المرجعية لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن تتداول الفضة عند 29.88 دولار أمريكي للأوقية بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics، على أن تتداول عند 32.05 دولار في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفضة عالميا سعر الفضة عالميا سعر الفضة الفضة عالميا أسعار الفائدة أسعار الفضة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.