حركة انتقالية موسعة تشمل رجال السلطة بمراكش وهذه ابرز الاسماء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شملت حركة التنقيلات لرجال السلطة التي تمت صباح يومه الاثنين، بعض المناصب الكبرى بولاية جهة مراكش.
ووفق المعطيات التي تحصلت عليها “مراكش الآن”، فقد تم تنقيل الكاتب العام لعمالة مراكش محمد الكاملي الى الرباط وتم تعويضه بالكاتب العام لعمالة وجدة عبد السلام حتاش، كما تم تنقيل الكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش اسفي عبد الصادق العالم صوب الادارة المركزية بوزارة الداخلية.
وتضيف ذات المعطيات، انه من المرتقب تنقيب قائد الملحقة الادارية امرشيش الخليل العلوي ليشغل نفس المهام على رأس الملحقة الادارية الدار الحمراء بمدينة سلا، الى جانب خليفة قائد الملحقة الادارية جامع الفنا محمد ازناك الذي تم ترقيته الى رتبة قائد وتعيينه بجماعة أيت فاسكا باقليم الحوز.
هذا وغادر قائد الملحقة الادارية الحسني بمراكش، صوب قيادة ثلاث الحنشان، فيما تم تنقيل قائد الملحقة الادارية النخيل الشمالي محمود البخاري صوب مدينة الحسيمة لشغل نفس المهام، بينما تم تنقيل قائد قيادة الانارة يونس البوخليقي صوب مدينة زاكورة، كما تم تنقيل قائد الملحقة الادارية الحي الشتوي حميد باكور صوب مدينة فاس.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها “مراكش الآن”، من المرجح ان يغادر باشا منطقة المدينة بمراكش أحمد فاضل الى الرباط، حيث عين كاتبا عاما ملحقا بولاية جهة الرباط، كما ينتقل بموجب التغييرات الجديدة قائد الملحقة الادارية الداوديات الياس العمراوي بدوره الى مدينة سلا، لشغل نفس المهام على راس احدى الملحقات الادارية، فيما تقرر نقل قائد الملحقة الادارية جامع الفنا عبد المجيب شادي صوب مدينة الراشدية لشغل نفس المنصب.
كما ينتقل بموجب الحركة الانتقالية الجديدة الباشا قائد الملحقتين الادارية المسيرة وسيدي غانم سفيبان النوري الى مدينة فاس، لشغل منصب قائد الحي الجامعي بالمدينة، فيما لم يغادر قائد مطار مراكش المنارة محمد الشادي منصبه، سوى لشغل منصب قائد بمراكش حيث يرتقب تعيينه بمنطقة الحي الحسني.
ومن المجال القروي لعمالة مراكش تم تنقيل باشا مدينة تامنصورت سفيان سنيني صوب اليوسفية لشغل نفس المهام، كما تم تنقيل قائد قيادة السويهلة يونس الهيدودي الى مدينة المحمدية، وقائد قيادة سعادة محمد الكيتوف الى مدينة سلا لشغل نفس المنصب، باحدى الملقحات الادارية للمدينة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الى مدینة
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع رئيسًا لسوريا.. مرحلة انتقالية وسط ترقب دولي!
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/- في خطوة وصفت بأنها محورية في مستقبل سوريا، تولى أحمد الشرع رسميًا منصب رئيس الجمهورية العربية السورية في إطار المرحلة الانتقالية، وسط ترحيب عربي ودولي واسع.
وجاء هذا التنصيب بعد قرار إدارة العمليات العسكرية بتعيينه لقيادة البلاد خلال الفترة القادمة، مع منحه صلاحيات تشكيل مجلس تشريعي مؤقت، في انتظار إقرار دستور دائم يُعيد رسم ملامح النظام السياسي السوري.
تهانٍ عربية ودولية ودلالات سياسيةمنذ إعلان الشرع رئيسًا للبلاد، انهالت عليه برقيات التهنئة من القادة العرب والدوليين، وهو ما يعكس اعترافًا ضمنيًا بشرعيته، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاقات الإقليمية لسوريا.
▪️ مصر: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أرسل برقية تهنئة، متمنيًا للشرع التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم.
▪️ السعودية: الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان باركا للشرع، متمنين له النجاح في قيادة سوريا نحو مستقبل أفضل.
▪️ الإمارات: الشيخ محمد بن زايد، إلى جانب الشيخ محمد بن راشد والشيخ منصور بن زايد، أكدوا في برقية تهنئة دعمهم لمرحلة انتقالية ناجحة في سوريا.
▪️ الأردن، قطر، الكويت، البحرين، وعُمان أرسلوا تهانيهم، مشددين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ودعم سوريا في مسارها السياسي الجديد.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد أكد في تهنئته للشرع على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية والالتقاء في أقرب وقت ممكن، وهو ما يثير التساؤلات حول مستقبل التعاون التركي-السوري في ظل هذه التغيرات.
مرحلة انتقالية أم إعادة تشكيل المشهد السوري؟تعيين أحمد الشرع في منصب الرئاسة ليس مجرد تغيير رمزي، بل يمثل تحولًا كبيرًا في مسار الحرب السورية، خاصة بعد سنوات من الصراع الدموي الذي دمر البلاد. ومع تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، يتضح أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في صياغة دستور جديد وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
لكن يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن الشرع من قيادة سوريا نحو استقرار حقيقي؟ أم أن التحديات السياسية والعسكرية ستقف عائقًا أمام نجاح هذه المرحلة؟
مفترق طرق: سوريا بين الاستقرار والمجهولمع استمرار الدعم الدولي والإقليمي، تبدو المرحلة الانتقالية في سوريا فرصة أخيرة لإعادة بناء الدولة. ومع ذلك، فإن وجود العديد من القوى المتصارعة على الأرض، والمصالح الدولية المتشابكة، يجعل نجاح المرحلة الانتقالية مرهونًا بقدرة الشرع على تحقيق توازن سياسي حقيقي يضمن استقرار البلاد.
???? هل سيكون أحمد الشرع الرجل الذي يكتب فصلاً جديدًا في تاريخ سوريا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف مصير هذه المرحلة المفصلية!