وزير التعليم يتفق مع نقيب المعلمين على تفعيل امتيازات صندوق الرعاية قريبا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
التقى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في زيارة رسمية، لبحث سبل التعاون المشترك بين النقابة والوزارة، ومناقشة عدد من الملفات، وعلى رأسها ضرورة تفعيل صندوق الرعاية المالية والاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر، الذي نشأ بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويهدف الصندوق إلى تحسين الأوضاع المالية للمعلمين ومعاونيهم، وتحفيزهم لمواصلة جهودهم المخلصة في إرساء دعائم منظومة تعليمية متطورة، وفقا لأحدث التكنولوجيا والخبرات الدولية، ويتبع رئيس الوزراء وممثلة في مجلس إدارته نقابة المعلمين.
بحث آليات تطوير التتسيق بين النقابة والوزارةواتفق الجانبان على تفعيل مميزات الصندوق في القريب العاجل لصالح المعلمين ومعاونيهم في وزارة التربية والتعليم، كما جرى بحث آليات تطوير التتسيق بين النقابة والوزارة، لخدمة المعلمين والمجتمع التعليمى كافة، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون، لما فيه من الصالح العام وتقديم خدمات أفضل للمعلمين.
تنفيذ رؤية شاملة للنهوض بالواقع التعليميوأوضح نقيب المعلمين أن اللقاء كان مثمرا، مضيفا أن الوزير يسعى لتنفيذ رؤية شاملة للنهوض بالواقع التعليمي، وأن النقابة تقف داعمة بشكل كامل لكل جهد يبذل في صالح المعلمين والعملية التعليمية والصالح العام.
وأوضح الزناتي أنه وجه الدعوة لوزير التعليم الدكتور محمد عبداللطيف لزيارة نقابة المعلمين.
ركيزة أساسية للنهوض بالمعلمينوعبر الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، عن تقديره الكامل للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في خدمة المعلمين، مؤكدا أن لديه قناعة كاملة بالدور المحوري للمعلم، وأن أي عملية تطوير أو محاولة إحداث تجديد في منظومة التعليم لن تجرى إلا بجهود المعلمين، باعتبارهم الركيزة الأساسية للنهوض بالتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم نقيب المعلمين وزارة التربية والتعليم نقابة المعلمين
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: سأكون نقيبًا لكل الصحفيين.. وأخوض المعركة من أجل نقابة قوية
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن النقابة تمر بظروف دقيقة على المستويين المهني والاقتصادي، ولا سبيل لتجاوزها إلا من خلال نقيب لكل الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي حاشد الذي، للإعلان عن بعض التفاصيل الجديدة في برنامجه الانتخابي، بحضور الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتبة الصحفية إيمان عراقى رئيس تحرير مجلة الأهرام الاقتصادي ولغة العصر، والكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام الإلكترونية، وجريدة الأهرام المسائي، والكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، والكاتب الصحفي خالد عبدالمنعم رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي، والكاتب الصحفي هشام الزيني رئيس تحرير الأهرام أوتو، والكاتبة الصحفية سوسن مراد رئيس تحرير نصف الدنيا ومجلة البيت والكاتبة الصحفية نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام إبدو وعدد من القيادات الصحفية بالمؤسسات الصحفية الأخري: "نخوض هذه الانتخابات من أجل نقابة لكل الصحفيين، نقابة قوية، مهنية، مسؤولة، لا تُختزل في معركة سياسية أو توجه بعينه، مشيرًا إلى أن أعظم نقيب صحفيين دافع عن الحريات كان الراحل إبراهيم نافع، ومن المهم السير على خطى هؤلاء العظماء وألا تتحول لمعركة سياسية.
وأكد أن النقابة يجب أن تكون فاعلة في الشأن العام، لا طرفًا في الأزمات، مشددًا على ضرورة أن يسير ملف الحريات جنبًا إلى جنب مع الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية، مشددا: "لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة".
ولفت إلى أن لدينا أزمة مهنية عنيفة يجب حلها وهي ما يتعلق بالتصوير في الشوارع وأيضا علاقة الزملاء مع المصادر لإعادة الثقة في المهنة من جديد، مشددًا على أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا، وحين تحدثت عن حزمة اقتصادية كان البعض يتحدث عنها باستخفاف رغم أنه تحدي كبير واعتبره دور أساسي للنقابة.
وتابع: "كنتُ ولا أزال أومن بدور النقابة في خدمة أعضائها على جميع المستويات، ومن هذا المنطلق، تواصلت خلال الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة تواجه الزملاء، منها ملف التأمينات، الذي ناقشته مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات، ووصلنا إلى حلول عملية لكل حالة على حدة".
كما كشف “سلامة” عن نتائج اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أسفر عن الإتفاق على صرف بدل التكنولوجيا لأكثر من 300 زميل من العاملين بالوكالات والصحف الأجنبية بدءًا من يوليو المقبل، بالإضافة إلى تخصيص 20 ألف فدان لصالح الصحفيين بالتعاون مع شركة الريف المصري، وهو المشروع الذي وصفه بـ "مشروع العمر"، مشيرًا أيضًا إلى تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض بمساحات متنوعة من قبل الجهات المختصة.
واستكمل قائلًا: "أنا على ثقة بوعي الصحفيين، وأعلم أن هناك تفلتات فردية، لكن وعي الأغلبية هو الضامن الحقيقي لاستعادة قوة النقابة ومكانتها، وأتعهد بأن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، وسأفتح أبوابي للجميع، ولن أدخل في معارك جانبية، لأن المسؤولية تقتضي أن نترفع عن المهاترات، ونعمل من أجل المهنة ومستقبلها".
ودعا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للمشاركة بقوة في الانتخابات لأن تنازل البعض عن حقه في التصويت فيكون تمثيل أقلية، مشددًا على احترامه للمنافسين، لكن يتمنى ألا تصدر شائعات وأكاذيب وتخرج المسألة عن سياقها، ولا بد أن نصطف بقوة لعودة النقابة قوية عظيمة لكل الصحفيين.