المصرية اللبنانية|تطالب بتحقيق التكامل بين القطاع الخاص والدولة وتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس طارق الجندي، عضو لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية، على أهمية الاستثمار المحلي بجانب الاستثمار الأجنبي، ودعم القطاع الخاص، والعمل على رفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) لدفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالاستثمار المحلي بجانب الاستثمار الأجنبي يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق توازن اقتصادي.
وقال المهندس طارق الجندي، إن الاستثمار المحلي هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وهو ما يضمن استدامة النمو والتطور الاقتصادي بينما يشكل الاستثمار الأجنبي دفعة قوية للاقتصاد، لذا يجب ألا نقلل من أهمية تشجيع الشركات المحلية والمستثمرين المحليين على التوسع وزيادة استثماراتهم.
وأشار الجندي إلى أن دعم الاستثمار المحلي يعزز من الابتكار والإبداع في القطاع الصناعي ويساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يقلل من معدلات البطالة ويعزز من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا على ضرورة تقديم حوافز وتسهيلات للشركات المحلية لتحفيزها على زيادة استثماراتها وتوسيع نشاطها.
وفيما يتعلق بدعم القطاع الخاص، شدد الجندي على أن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي ويجب على الحكومة تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة له، كما يجب أن تضع الحكومة سياسات واضحة ومحددة لدعم القطاع الخاص، تشمل تحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بفوائد ميسرة.
وأوضح الجندي، أن دعم القطاع الخاص يتطلب أيضًا توفير بيئة تشريعية وتنظيمية مستقرة وشفافة، تمكن الشركات من التخطيط والاستثمار بثقة، مطالبًا بضرورة مراجعة وتحديث القوانين المتعلقة بالاستثمار والتجارة لضمان مواكبتها للتطورات الاقتصادية العالمية وتحقيق التنافسية.
ولفت المهندس طارق الجندي، إلى أن مؤشر مديري المشتريات (PMI) يُعد من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تعكس صحة الاقتصاد وقوته، موضحًا أن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات يدل على تحسن الأنشطة الاقتصادية وزيادة الإنتاج والطلبات الجديدة، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين والمستهلكين في الاقتصاد.
ودعا الجندي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لتحسين هذا المؤشر من خلال دعم الصناعة المحلية، وتشجيع الابتكار، وتحسين جودة المنتجات، وتوسيع قاعدة التصدير، لافتًا إلى أن العمل على رفع مؤشر PMI يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة للنمو الاقتصادي.
وأكد الجندي على ضرورة تحقيق التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، والاستفادة من خبرات المتخصصين في كل مجال لضمان تطبيق سياسات فعالة وعملية، كما يجب علينا أن نعمل جميعًا لتحقيق رؤية مصر الاقتصادية وتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للاستثمار والصناعة، وهو ما سيساهم في تحسين مستوى المعيشة ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار المحلي الجمعية المصرية اللبنانية الاستثمار المحلی القطاع الخاص إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة الموازية – تقسيم المقسم
*عزم مجموعة من القوى السياسية والمسلحة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع يعنى عمليا تقسيم البلد -ماديا ومعنويا*
*ماديا ستقوم دولة ثالثة على أرض السودان – بعد الجنوب- وسيكون لها مؤسساتها وهياكلها المستقلة وسيادتها المفروضة بقوة سلاح المليشيا والحركات المشاركة في تشكيلها والتى ستخرج عمليا من حالة الحياة المعلنة لمحاربة الجيش السوداني والمقاتلين معه والذين يسعون لتحرير كامل التراب الوطني*
*دولة جديدة إذا لديها جيش من المليشيا والحركات ولها مؤسسات وشعب !*
*معنويا سيتمزع الوجدان الوطنى للأمة السودانية فوق ما هو ممزع فالحكومة المقترحة ستقوم على دولة افتراضية هي مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع و غالبيتها اليوم في دارفور وبعض كردفان وأجزاء من الخرطوم والأخيرة هذه على طريق التحرير مما سوف يحصر الحكومة الموازية والدولة المفترضة في غرب السودان وهذا التقسيم الأرضي سيقوم عليه تقسيم نفسي للسودانيين كما ذكرت فوق مما هو قائم!*
*التقسيم الأرضي والنفسي سوف يدفع مجموعات انفصالية في الشمال والشرق والوسط الى استحسان قيام الحكومة الموازية والدولة الافتراضية بجهل وسوء تقدير على أن ذلك يحقق السلام والاستقرار!*
*الحرب حال إعلان وقيام الحكومة الموازية ستكون ما بين الدولة القائمة والدولة القادمة وستصبح حرب دول بعد أن كانت حرب مدن!*
*صحيح قد لا تجد الحكومة والدولة المزمعة بإدارة مليشيا الدعم السريع و المتوافقين معها اعترافا سياسيا من المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية لكن عمليا سوف يتم التعامل معها من قبل كثير من دول العالم إن لم يكن كلها!*
*الحل في التعجيل بحسم الحرب*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب