مندوبية التخطيط تصفع وزير الفلاحة وتتوقع استمرار “أزمة الأضاحي” العام المقبل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
توقعت المندوبية السامية للتخطيط بأن عيد الفطر وعيد الأضحى القادمين سيتسببان في لجوء الأسر المغربية إلى مدخراتها لتلبية النفقات الإضافية المرتبطة بالعيدين كما وقع السنة الفارطة.
وأكدت مذكرة للمندوبية بخصوص “موجز الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من 2024 وتوقعات الفصل الثالث من 2024” نشرت يوم أمس الإثنين 08 يونيو 2024، على ما جاء في مذكرة بحوث الظرفية الأخيرة بأن حوالي 42.
ورجحت أن يظل ادخار الأسر خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، دون معدله المحقق قبل الأزمة (جائحة كورونا) البالغ 12,9 بالمائة من الدخل المتاح الخام.
ويتوقع خبراء الماشية أن تشهد أسعار الأضاحي السنة القادمة ارتفاعا واسعا مقارنة بالعيد الماضي والذي شهد بدوره أثمنة قياسية لم يعرفها المستهلك المغربي من قبل ما دفع العديد من المواطنين إلى الاستغناء عن ممارسة هذه الشعيرة.
وتأتي هذه التوقعات في وقت تستمر أسعار اللحوم الحمراء في الارتفاع بشكل كبير، رغم استئناف عمل المجازر، بعد مرور ثلاثة أسابيع على عيد الأضحى.
وبلغ سعر كيلوغرام من لحم البقر بالجملة 90 درهماً، في حين ارتفع سعر لحم الغنم إلى 110 دراهم.
ويشتكي المواطنون من ارتفاع الأسعار عند محلات الجزارة، حيث تباع لحوم البقر بأسعار تتراوح بين 100 و115 درهماً للكيلوغرام الواحد، ولحوم الأغنام بين 140 و160 درهماً للكيلوغرام الواحد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات