بايدن: سنتأكد من حصول سكان تكساس على الموارد الكافية للتغلب على العاصفة المدارية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الإدارة الأمريكية ستتأكد من حصول سكان ولاية "تكساس" على الموارد التي يحتاجونها للتغلب على العاصفة المدارية الناتجة عن الإعصار "بيريل".
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت مصرع شخصين على الأقل جراء اجتياح الإعصار "بيريل" بولاية تكساس والذي جاء مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح قاربت سرعتها 150 كيلو مترًا في الساعة، حيث تراجع الإعصار إلى مستوى عاصفة مدارية، وأدى توغله داخل اليابسة إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع التيار الكهربائي عن نحو مليونين و700 ألف منزل.
ويعتبر إعصار "بيريل" أول إعصار في موسم المحيط الأطلسي لعام 2024، كما أنه أول إعصار من الفئة الخامسة على الإطلاق قبل وصوله للمكسيك يجتاح جامايكا وجرينادا وجزر جرينادين، وتسبب في هطول أمطار غزيرة شمال فنزويلا، وأودى بحياة ما لا يقل عن 11 شخصًا، إلى جانب إحداث دمار واسع في المباني والأشجار وقطع الكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن العاصفة المدارية سكان تكساس
إقرأ أيضاً:
باحثة مصرية تبتكر برنامجا علميا للتغلب على مشكلة تعلم القراءة لدى الأطفال
أهداف طموحة من أجل القضاء على الفقر والارتقاء بالمواطن المصري في مختلف مجالات الحياة الصحية والاجتماعية والتعليمية من خلال الاستخدام الرشيد لمقدرات وثروات الوطن، مع تلك الخطوط العريضة لأهداف التنمية المستدامة مصر 2024 تتماهى العديد من التجارب والجهود العلمية والتعليمية من مختلف قطاعات الشباب المصري والمرأة المصرية على وجه التحديد.
ومع تعدد تلك التجارب ترصد «الأسبوع» واحدة من أصحاب تلك التجارب، تتعلق بالرسالة العلمية للباحثة "رضوى الشناوي" والتي أنجزت أطروحتها العلمية لنيل درجة الماجستير في علوم تربية الطفولة من جامعة المنصورة والتي عنونتها بطرق تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.
و حصلت على درجة الماجستير بامتياز من كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة مع التوصيه بنشر الرسالة على نفقة الجامعة، وتبادلها مع الجامعات الأجنبية، وذلك في فعالية طريقة أورتون وجيلينجهام في تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.
تهدف الدراسة التي قدمتها الشناوي إلى بناء برنامج لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم القراءة للتغلب على صعوبة القراءة لديهم، وذلك من خلال استخدام الحواس المختلفة لتحسين مهارات التشفير، و بالتالي التغلب على مشكلة صعوبات تعلم القراءةوالتي تمثل أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم الأكاديمية، إن لم تكن المحور الأهم والأساسي فيها، حيث إن القراءة ليست صعوبة منفصلة إذ قد يظهر اثرها في مجالات أخرى.
وأوضحت رضوى في رسالتها أنه إذا كان الأطفال ذوو صعوبات القراءة، تمكنوا من تعلم قراءة الكلمات التي عرفوها، فإنهم يستطيعون أنْ يقوموا بفك التشفير لهذه الكلمات، وتكوين الشفرة ونطقها في مستوى ردئ، فيصبح لديهم صعوبة في تعميم هذه المعرفة مؤكدة أن القراءة في المستوى الأساسي يتطلب من الطفل تأسيس مجموعة من الرسومات التخطيطية بين حروف الكلمات المطبوعة (تهجّي الكلمة)، وبين أصوات الحديث، أي الكلمات المنطوقة (الفونيمز) ولتحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات القراءة استخدمت الباحثة طريقة "أورتون وجيلينجيهام" وتعتمد هذه الطريقة - في منهجيتها - علي تدريب الطفل على الاقتران بين صوت الحرف وبين شكله من خلال التَّتبُّع بالأُصْبُع على الحروف (Tracing)، وذلك للتأكد من حالة الاقتران هذه، ثم يقوم الطفل بنسخ الحرف (Copying)، وذلك لتعزيز هذا الاقتران من خلال الذاكرة البصرية لشكل الحرف، ثم كتابة الحرف (Dictation)، وذلك من أجل تطوير الانتباه السمعي للحرف.
اهمية البرنامجوكشفت الباحثة أنه يمكن تطبيق هذه الطريقة للمتعلمين من جميع الأعمار والمستويات الدراسية.
كما تسمح للتدخل المبكر للأطفال الذين يعانون من عسر القراءة حتى لو لم يتم تشخيصهم، لأنه يمكن استخدام هذه الطريقة في عمر مبكر.
وعلى الرغم من وضع هذه الطريقة - خصّيصًا - لأطفال عسر القراءة، لتطوير أدائهم، فإنه يمكن استخدامها لجميع الأطفال في المرحلة الأولى، لمحاولة علاج فشلهم في القراءة، وتقليل الحاجة إلى المساعدة العلاجية.
وأكدت الشناوي أن استخدام طريقة "أورتون وجيلينجهام" داخل الصف بأكملها، يمكن أن يقلل من التكلفة والوقت المبذول مع عدد محدود من الأطفال.
كما تساعد على إعداد كل درس بالتفصيل وبدقة عالية، ويمكن استخدامها بسهولة من قبل معظم معلمي المدارس.