أزمة في البرلمان بسبب غياب الوزير ميراوي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبد الرحيم مرزوقي
شهدت الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، نقاشًا حادًا بسبب عدم حضور وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، للرد على الأسئلة المرتبطة بأزمة كليات الطب والصيدلة.
وأثار غياب الوزير غضب فرق المعارضة التي انسحبت من الجلسة احتجاجًا، في حين طالبت فرق الأغلبية بتعليق الجلسة للتشاور مع رئيس المجلس.
وأوضح رئيس الجلسة أن مجلس النواب أحال الموضوع للحكومة التي أفادت بعدم جاهزيتها للتفاعل مع الطلبات المقدمة.
وعبّرت فرق المعارضة عن استيائها من تجاهل الحكومة لمطالب البرلمان، مما دفعها للانسحاب.
بالمقابل، أكدت الأغلبية الحكومية أن غياب الوزير كان لأسباب خاصة، ووعدت بحضوره في الأسابيع القادمة، متهمة المعارضة بتعطيل الجلسات بتهديدها المتكرر بالانسحاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل حزب أردوغان بسبب القادمين من صفوف المعارضة
أنقرة (زمان التركية) – تصاعدت انتقادات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مع انضمام شخصيات قادمة من صفوف المعارضة إلى صفوف الحزب الحاكم، وتبوأت مقاعد في الإدارة المركزية، خلال مؤتمر الحزب الثامن الذي أقيم يوم الأحد الماضي، واسفر عن إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيسا للمرة التاسعة.
وكان الرئيس التركي زعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، قد أطلق إشارة التغيير داخل صفوف الحزب الحاكم عقب الخسائر التي تعرض لها الحزب بالانتخابات البلدية لعام 2023 وتراجعه إلى المركز الثاني بعد حزب الشعب الجمهوري المعارض. وشهد المؤتمر تغييرات كبيرة بإدارة الحزب بلغت نسبتها 53 في المئة.
وكان أحد الجوانب الملفتة في قائمة التشكيل الإداري الجديد هو وجود شخصيات وافدة من الأحزاب المعارضة، حيث ضمت القائمة كل من دورسون أتاش القادم من حزب الجيد وإدريس نابي خطيب أوغلو وخروشيد زولو سيدهان إزسيز وأونال كارامان ونديم يامالي القادم من حزب المستقبل، وسرب يازيجي المنضم مؤخرا لصفوف حزب العدالة والتنمية.
وانتقد بعض أعضاء الحزب هذا الوضع واصفين التشكيل الإداري الجديد “بالتشكيل الصوري المتشكِّل بالانتقالات من المعارضة”.
واستنكر الأعضاء القدامى بصفوف الحزب مشاركة “مهيني الحزب عوضا عن المخلصين للحزب” في مجلس إدارة الحزب.
وتقول صحيفة جمهوريت إن هذه الانتقادات ستخلق جدلا جديدا، وأجواء متوترة داخل الحزب، وتحذر بعض المصادر من أن هذا الجدل قد يضعف الحزب قبيل انتخابات عام 2028، وقد يعرقل استعادة الحزب لقوته من جديد.
هذا وكان أردوغان قد أكد في تصريحات قبيل المؤتمر أن الحزب سيتخلى عمن لا يبذل جهودا، وهو ما سيجعل إدارج شخصيات لم يسبق لها العمل ضمن إدارة الحزب يخلق تأثيرا سلبيا لدى الناخبين.
Tags: حزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان