رئيس «حماية المنافسة» يشارك في اجتماع المنتدى الإفريقي بسويسرا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شارك الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في اجتماع منتدى المنافسة الأفريقي، والمنعقد ضمن اجتماعات الدورة الثانية والعشرين لفريق الخبراء الحكوميين الدوليين المعني بقوانين وسياسات المنافسة التابع لمنظمة الأونكتاد، وذلك على هامش تواجده في مدينة جينيف بسويسرا.
وشهد الاجتماع مناقشة مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بسياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية بدول القارة الأفريقية، وسبل تعزيز أوجه التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض بسياسات المنافسة، ومواجهة الممارسات الضارة العابرة للحدود.
وأكد حرص مصر على زيادة التكامل وتعميق التعاون مع دول القارة الأفريقية سواء من خلال التعاون الثنائي أو من خلال التكتلات والمنظمات الإقليمية والدولية، وكذلك من خلال التعاون مع التكتلات الأفريقية وغيرها من تكتلات باقي دول وقارات العالم المعنية بـ سياسات المنافسة.
مستجدات مشروع مذكرة التفاهم بين الجهاز والمفوضيةوالتقى الدكتور محمود ممتاز، بالوزي مكسيم ييرمالوفيتش، وزير المنافسة وتنظيم مكافحة الاحتكار في المفوضية الاقتصادية الأوراسية، إذ جرى التباحث حول مستجدات مشروع مذكرة التفاهم بين الجهاز والمفوضية من جانب، وبين الجهاز باعتباره مركز التدريب الإقليمي للمنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) والمفوضية من جانب آخر، وذلك لتوفير برامج تدريبية مشتركة لعناصر أجهزة المنافسة بالدول الأعضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية المنافسة منع الممارسات الاحتكارية سياسات المنافسة الممارسات الاحتكارية
إقرأ أيضاً:
التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية
توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة المحيط الهندي الأفريقية، حيث زار عددا من الأقاليم الفرنسية مثل مايوت ولا ريونيون، بالإضافة إلى مدغشقر، قبل أن يُعلن إلغاء زيارته إلى موريشيوس لحضور جنازة البابا فرنسيس.
الهجرة غير النظامية من أفريقيابدأ ماكرون زيارته إلى مايوت، الأرض الفرنسية في جزر القمر، حيث أشرف على إطلاق عملية أمنية تحت اسم "الجدار الحديدي" لمكافحة الهجرة غير النظامية.
تُعد مايوت من الأقاليم الفرنسية الأكثر تأثرا بتدفقات المهاجرين غير القانونيين، الذين في غالبيتهم يأتون من الدول الأفريقية المجاورة.
بناء على ذلك، اتخذت الحكومة الفرنسية إجراءات مشددة للتصدي لهذه القضية. وصرح ماكرون بأن فرنسا لن تتسامح مع تدفق المهاجرين غير القانونيين، مشددا على أن عملية "الجدار الحديدي" تهدف إلى حماية سيادة الدولة الفرنسية على أراضيها.
كما دعا إلى تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لمكافحة هذه الظاهرة، مؤكدا أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على فرنسا وحدها، بل هي قضية إقليمية تتطلب استجابة جماعية.
تعزيز مكانة فرنساكذلك توجه ماكرون بعد ذلك إلى جزيرة لا ريونيون، الإقليم الفرنسي في أقصى شرق أفريقيا على المحيط الهندي، حيث ركز على تعزيز مكانة فرنسا في المنطقة في مواجهة الطموحات الإقليمية المتزايدة من قبل بعض الدول الكبرى.
إعلانوأكد في خطابه أن فرنسا لن تسمح لأي قوى إقليمية أو دولية بالتعدي على مصالحها في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تضم العديد من البلدان الأفريقية على ضفاف المحيط الهندي.
زيارة مدغشقرواصل ماكرون جولته في مدغشقر، التي تُعد واحدة من أبرز الدول الأفريقية في منطقة المحيط الهندي.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس مدغشقر لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن، والتجارة، وحماية البيئة.
كما يُنتظر أن يؤكد التزام باريس بتقديم الدعم الكامل لحكومة مدغشقر في مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن تغير المناخ، إضافة إلى تعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي.
وقد أوضح الرئيس الفرنسي طموحه في تعزيز النفوذ الفرنسي في المحيط الهندي كجزء من إستراتيجية بلاده المستمرة في منطقتي المحيط الهندي والهادي.
كما يرى ماكرون أن المحيط الهندي يمثل سوقا رئيسيا لفرنسا يجب ألا يُغفل.
إلغاء زيارة موريشيوسوكان من المفترض أن يزور ماكرون موريشيوس يوم الجمعة في ختام جولته الأفريقية، لكنه ألغاها لحضور جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
ومع ذلك، من المتوقع أن يلتقي رئيس وزراء موريشيوس في قمة لجنة المحيط الهندي التي ستُعقد في مدغشقر يومي الأربعاء والخميس.
ويرى مراقبون أن جولة ماكرون في المحيط الهندي لم تكن مجرد زيارة دبلوماسية تقليدية، بل كانت فرصة لإعادة تأكيد دور فرنسا في منطقة حيوية تشهد تنافسا دوليا متزايدا على النفوذ.
من مايوت إلى مدغشقر، مرورا بلا ريونيون، سعى الرئيس الفرنسي إلى إرسال رسائل قوية بشأن التزام بلاده بحماية مصالحها، وتعزيز التعاون مع حلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الدول الأفريقية.