هجوم روسي مكثف على العاصمة الأوكرانية رغم تصاعد التوتر بين موسكو والغرب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب.. هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف».
وقال التقرير: «في تطور جديد يعيد للأذهان أهوال الحرب والصراعات المستمرة تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم مكثف حيث أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على مواقع عديدة من ضمنها أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا مما أسفر عن سقوط قتلى ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين وتسبب في دمار واسع النطاق».
وأضاف: «القوات الجوية الأوكرانية اتهمت القوات الروسية بإطلاق عدة صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف أوكرانية مع سماع دوي انفجارات في أنحاء العاصمة كييف، من جانبها نفت الدفاع الروسية استهداف منشآت مدنية أوكرانية مؤكدة قصف مواقع الصناعة العسكرية وقواعد الطيران الأوكراني».
وتابع: «من الناحية العسكرية أن مراقبين يروا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية وإجبارها على تقديم تنازلات في المفاوضات الجارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجوم روسي روسيا الحكومة الأوكرانية أوكرانيا كييف القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.