حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، «سيليست سولو» من ارتفاع قياسي جديد لدرجة حرارة الأرض.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، ووفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، أن متوسط درجات حرارة شهر يونيو الماضي تجاوز المعدل المقدر للفترة المرجعية ما قبل الصناعة (1850-1900) بمقدار 1.5 درجة مئوية، ويمثل هذا الشهر الثاني عشر على التوالي الذي يصل فيه المتوسط العالمي لدرجة الحرارة إلى عتبة 1.

5 درجة مئوية أو يتجاوزها.

وبموجب اتفاق باريس، وافقت البلدان على إبقاء متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، وبذل جهود للحد منها إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.

وحذرت الأوساط العلمية مرارا وتكرارا من أن ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية قد يؤدي إلى إطلاق العنان لتأثيرات أشد خطورة لتغير المناخ والطقس المتطرف.

بدوره.. قال مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ «كارلو بونتيمبو»: «حتى لو انتهت هذه السلسلة المحددة من الظواهر المتطرفة في وقت ما، فمن المؤكد أننا نشهد تحطيم أرقام قياسية جديدة مع استمرار ارتفاع درجة حرارة المناخ. هذا أمر لا مفر منه، ما لم نتوقف عن إضافة غازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي والمحيطات».

اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم.. درجة الحرارة تتجاوز الـ40 وتحذيرات الأرصاد مستمرة

مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق ترشيد الكهرباء وخفض الفاتورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجة الحرارة العالمية درجة الحرارة درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطات

يعيش البشر في عالم من العوالق. تنتشر هذه الكائنات الدقيقة عبر المحيطات، وتغطي ما يقرب من 3 أرباع الكوكب، وهي من بين أكثر أشكال الحياة وفرة على وجه الأرض، لكن ارتفاع درجة حرارة العالم يؤدي إلى فوضى في العوالق البحرية ويهدد سلسلة الغذاء البحرية بأكملها التي تعتمد عليها.

وأطلقت وكالة ناسا قبل عام القمر الصناعي الذي قدم حتى الآن أدق صورة لتنوع وتوزيع العوالق النباتية. ومن المتوقع أن تساعد هذه الصورة العلماء على فهم الديناميكيات المتغيرة للحياة في المحيط.

وكانت الأبحاث في الماضي تُجرى من السفن، وتقتصر على التقاط صور محدودة في الوقت المناسب، ولا تقدم سوى لمحات عن المحيطات المتغيرة باستمرار. وقد أدى ظهور الأقمار الصناعية إلى تقديم صورة أكثر اكتمالا.

وتقول إيفونا سيتينيك، عالمة المحيطات في وكالة ناسا: "أنت تعلم أنها حديقة، وتعرف أنها جميلة، وتعرف أنها نباتات، لكنك لا تعرف أي نباتات"، مضيفة أن القمر الصناعي "بايس" يزيل الفلتر بفعالية ويكشف في النهاية عن جميع ألوان الحديقة، إنه مثل رؤية جميع أزهار المحيط".

وهذه الأزهار عبارة عن عوالق نباتية، وهي عبارة عن طحالب مائية صغيرة وبكتيريا تقوم بعملية التمثيل الضوئي لتعيش مباشرة على طاقة الشمس. وتتغذى عليها العوالق الحيوانية، وهي أصغر الحيوانات في المحيط، والتي بدورها تتغذى على الأسماك والكائنات الأكبر حجما.

إعلان

ويبدو أن العوالق النباتية في المحيط المفتوح تتضاءل. وفي أوائل العقد الأول من القرن الـ21، اكتشف العلماء أن مناطق هائلة من المحيط ذات مغذيات أقل وعوالق نباتية أقل، تُعرف باسم صحاري المحيط، آخذة في التوسع.

في الوقت نفسه، نمت أزهار العوالق النباتية الساحلية، وخاصة في خطوط العرض الأعلى، وأصبحت أكثر تواترا، وفقا لدراسة أجريت عام 2023. ووجد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئا تحفز نموها، كما تحدث أيضا عملية التزهير في وقت مبكر من العام، وهذا يؤدي إلى تعطيل مصايد الأسماك الساحلية وسبل عيش الناس.

وبينما تعتمد الحياة البحرية على العوالق النباتية، فإنها قد تتسبب أحيانا في ظهور أزهار ضارة، وقد يساعد فهم أنواع العوالق النباتية التي توجد في المناطق الساحلية؛ سكانَ المناطق الساحلية على حماية أنفسهم.

وتنمو بعض أنواع العوالق النباتية بشكل كبير وسريع، وعندما تتحلل في النهاية، فإنها تستنفد الأكسجين في المياه المحيطة، وهذا يخلق "مناطق ميتة"؛ حيث لا يمكن لأي شيء آخر أن يعيش. وتنتج بعض العوالق النباتية سموما يمكن أن تسبب أمراضا وتقتل الأسماك والطيور والثدييات، بما في ذلك البشر.

ويقدر الباحثون، بشكل متحفظ، أن هذه الأزهار الضارة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 50 مليون دولار سنويا بسبب الأضرار التي تلحق بالصحة العامة ومصائد الأسماك والترفيه الساحلي.

وكان خليج مين (على الساحل الشرقي لأميركا الشمالية) تاريخيا أرضا غنية للتغذية الصيفية للحيتان، ولكن في عام 2010، بدأت موجة حرارة بحرية تتشكل في هذا النظام البيئي البارد عادة، حيث تغيّرت حال التيارات المحيطية الدافئة والباردة. ثم في عام 2012، شهدت نيو إنغلند أيضا درجات حرارة منخفضة بشكل غير عادي، وفجأة أصبح عدد الأسماك البالغة الأكبر حجما والغنية بالدهون أقل في أواخر الصيف والخريف.

إعلان

ويقول الدكتور جيفري رونج إنه "يمكن للمرء أن يربط بين الزيادة المستمرة في ثاني أكسيد الكربون وما يحدث للحيتان الصحيحة الآن. وما يحدث لكالانوس"، "إنها واحدة من هذه الآليات المعقدة حقا لكيفية تأثير زيادة ثاني أكسيد الكربون والاحترار الناتج عن ذلك، على النظم البيئية في العالم".

مقالات مشابهة

  • ضدنا بالفجيرة تسجل أقل درجة حرارة على الدولة
  • الدمام 23 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • العلماء قلقون فالأرض على أعتاب مرحلة مناخية جديدة مخيفة
  • تنبيه من المركز الوطني للأرصاد
  • الدمام 24 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطات
  • مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
  • 3.3 أدنى درجة حرارة في الدولة
  • الدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على مدن المملكة
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ